تستعد مديرية النشاط الاجتماعي والتضامن بولاية ميلة، بالتنسيق مع مديرية التربية إلى فتح ثلاثة أقسام جديدة لذوي الاحتياجات الخاصة خلال الدخول القادم، فيما سيتم توزيع حوالي 1800 محفظة مدرسية على التلاميذ.
وأفاد مدير النشاط الاجتماعي والتضامن، جزيري عبد الحق، في تصريح للنصر، يوم أمس، بأن فتح ثلاثة أقسام جديدة لفائدة ذوي الاحتياجات الخاصة يهدف إلى ضمان تمدرس أحسن لهذه الفئة من التلاميذ، والمساهمة في إدماجهم في الحياة الاجتماعية والمهنية، ناهيك عن تمكينهم من الاحتكاك بالأطفال العاديين، حيث سيتم فتح قسمين ببلدية ميلة لذوي الإعاقات الذهنية وآخر بزغاية لذوي الإعاقات السمعية.
وأضاف المتحدث، بأن فتح هذه الأقسام سيمكن من زيادة عدد المقاعد للتلاميذ لاسيما أن ولاية ميلة تعاني من نقص مراكز ومؤسسات ذوي الاحتياجات الخاصة، مشيرا إلى أن عملية تسجيل التلاميذ الجدد متواصلة عبر المديرية، حيث مست إلى غاية يوم أمس، 25 تلميذا جديدا، كما أكد بأن عدد المتمدرسين من ذوي الاحتياجات الخاصة بالولاية يقدر بـ 151 طفلا .
وأكد جزيري بأنه تم تقديم اقتراح لدى الوزارة الوصية، من أجل إعادة تهيئة روضة وحضانة بولعروق بعاصمة الولاية، واستغلالها كملحقة تابعة للمركز النفسي البيداغوجي للأطفال المعاقين بميلة، قائلا بأن دمج هذه الروضة سيكون له دور كبير في القضاء على الاكتظاظ وتوفير مقاعد أكبر بزيادة حوالي 150 طفلا .
كما تعمل مديرية النشاط الاجتماعي والتضامن، على الانتهاء من كافة الإجراءات لتوزيع حوالي 1800 محفظة على التلاميذ عبر إقليم الولاية خلال هذه السنة، وحسب ما أوضحه مسؤول القطاع، فإن مصالحه تعمل على منح مديرية التربية 1200 محفظة بالإضافة إلى تكفلها بتوزيع 600 محفظة على أطفال مؤسسات ومراكز ذوي الاحتياجات الخاصة والتلاميذ المعوزين عبر البلديات.
كما أشار ذات المصدر، إلى أن والي ميلة قام بتجهيز قسمين بالأجهزة السمعية البصرية لفائدة أطفال مدرسة المعاقين سمعيا بفرجيوة، وهي المبادرة التي ستسهل كثيرا حسبه عملية التواصل ما بين أفراد هذه الفئة، وتوفير ظروف تمدرس أفضل والرفع من مهارات التلاميذ وتطوير معارفهم.
كما استفادت ذات المدرسة هذه السنة، من مشروع إعادة ترميم وتهيئة، بعدما عرفت تدهورا خلال الفترة الماضية، حيث خصص لها مبلغ مالي يقدر بـ 700 مليون سنتيم، وذلك بهدف وضعها في حلة أحسن وضمان تمدرس جيد للتلاميذ وتوفير جو ملائم،  حسب ما أكده مدير القطاع فقد تم الانتهاء من تهيئة الأقسام والمطعم وغير ذلك من أشغال الترميم.
مكي بوغابة

الرجوع إلى الأعلى