نشرت مصالح دائرة الحامة على صفحتها الرسمية بموقع الفايسبوك، صباح أمس، القائمة المؤقتة للمستفيدين من 108 سكنات عمومية إيجارية ببلدية بغاي في ولاية خنشلة، في حين أكد رئيس البلدية عدم تسجيل أي احتجاجات، خاصة وأن القائمة لقيت قبولا واسعا من المواطنين، بعد أن تم ضبطها وفق الشروط القانونية.
وأكد رئيس بلدية بغاي، عماد سهتال، في تصريح للنصر، أن عملية الإفراج عن القائمة الأولية للمستفيدين من 108 سكنات عمومية إيجارية، تمت بعد دراسة معمقة للملفات التي وصل عددها إلى ما يقارب 1000، من طرف لجنة مكلفة ترأسها رئيس دائرة الحامة ومكونة من أعضاء، من بينهم رئيس البلدية وممثلون عن عدة مصالح منها السكن والتضامن الاجتماعي، حيث تم الاعتماد على الشروط والكيفيات المنصوص عليها في المرسوم المحدد لقواعد منح السكن العمومي الإيجاري، خاصة من حيث الدخل لفائدة الأشخاص المصنفين في خانة الطبقة الاجتماعية الأكثر حرمانا أو الذين يقطنون في ظروف هشة أو غير صحية وكذا ازدواجية الاستفادة لمن يملك عقارا أو قطعة أرض أو سكنا أو أي إعانة من الدولة، حيث تم ضبط القائمة بنزاهة وشفافية، ليتم تسليم المفاتيح لمستحقيها.
وأوضح لنا ذات المسؤول، أن عملية الإعلان عن قائمة السكنات رافقها تأطير من الجهات الأمنية من رجال الأمن والدرك الوطنيين تحسبا لأي طارئ، مؤكدا أنه لم يتم تسجيل أي احتجاجات أو تجاوزات، وتمت بشكل عادي وفي ظروف يسودها الهدوء والتنظيم، خاصة وأن القائمة لقيت استحسان الساكنة لأنها مست المستحقين الذين يعيشون ظروفا صعبة، وفق الأولويات، بالنظر للعدد الكبير لطالبي هذه الصيغة والعدد القليل من السكنات المتوفر وهو ما يصعب إرضاء جميع المعنيين، خاصة الذين لم يجدوا أسماءهم في القائمة الاسمية للمرشحين للاستفادة.
وقال رئيس البلدية إن القائمة تعتبر مؤقتة وليست نهائية، حيث أنها قابلة للطعن طبقا لأحكام المادة 41 من المرسوم التنفيذي رقم 142.08 المؤرخ في 11 ماي من سنة 2008، المحدد لقواعد منح السكن العمومي الإيجاري وذلك في ظرف 8 أيام، موجها دعوة لكل طالبي هذه الصيغة من السكن، ممن يرى أنه أجحف في حقه، أن يقدم طعنا كتابيا مدعما بالمعلومات والوثائق التي يراها ضرورية، ليوجه للجنة الولائية للطعون، بعد أن يودعه على مستوى الشبابيك المفتوحة لهذا الغرض بالقاعة متعددة الرياضات، الشهيد عقون السعيد، «حمام الصالحين «، وفقا للآجال المحددة .
وأكد مصدرنا، أن بلدية بغاي لم تستفد من برامج سكنية منذ سنة 2014، من دون 15 إعانة ريفية تمت الاستفادة منها سنة 2021، الأمر الذي أدى إلى تزايد عدد الطلبات، ما جعل مصالح البلدية تكثف من جهودها للحصول على حصص إضافية من سكنات ومجمعات، لامتصاص العدد المتزايد على السكنات والعمل بعزم لتحسين الإطار المعيشي للمواطنين وللمنفعة العامة للبلدية.
كلتوم رابية

الرجوع إلى الأعلى