تعرضت شبكة الإنارة العمومية على مستوى الطريق المزدوج، الرابط بين حي عين الطريق والمدخل الجنوبي للمنطقة الصناعية بسطيف، لسرقة الكابل مرة ثانية، في مطلع هذا الأسبوع، ما ترتب عنه خسائر مالية معتبرة للبلدية والتي قدرت مبدئيا بأكثر من مليار سنتيم.
أكد رئيس لجنة المالية والاقتصاد والاستثمار، على مستوى المجلس الشعبي البلدي سطيف،  محي الدين زبار، للنصر، أن عملية سرقة «كابل» شبكة الإنارة العمومية في الطريق سالف الذكر، تمت عبر شطرين حسب ما أظهرته النتائج الأولية للتحقيق، وطالت إجمالا حوالي 3600 متر من مختلف الأحجام والأنواع، مضيفا بأن هذه العملية التي تكبد خزينة البلدية خسائر معتبرة، تعد الثانية من نوعها خلال هذه السنة، بعدما تعرض نفس المقطع للسرقة قبل نحو ستة أشهر.
وقدر رئيس اللجنة، الخسائر المالية المنجرة عن هذه السرقة التي تصاحبها غالبا عملية تخريب في الطريق مع خسائر السرقة الأولى، بأكثر من واحد مليار سنتيم، والتي تشمل قيمة كابل الكهرباء وأشغال التركيب وإعادة التهيئة.
كما أشار المتحدث، إلى إتمام هذه العملية بطريقة مدروسة واحترافية، نظرا لخصوصية وخطورة التعامل مع شبكة الكهرباء والإنارة العمومية الموصولة بها. وتضاف هذه السرقة، إلى واقعة سابقة  سجلت قبل سنوات قليلة، على مستوى الطريق الوطني رقم 5 في مدخل المدينة من الناحية الشرقية على مستوى حي الأبراج إلى غاية المنطقة الصناعية التابعة للخواص.
واعتبر، زبار، أن الخاسر الأكبر في هذه الوضعية هو المواطن بالدرجة الأولى، الذي يطالب دائما بتوفير الإنارة العمومية وهو حق مشروع ومنطقي، والبلدية بدرجة ثانية نظرا لما تتكبده الخزينة من خسائر في كل مرة نتيجة مثل هذه العمليات، مشيرا إلى أن مصالح البلدية قدمت الشكوى وأتمت الإجراءات القانونية لدى مصالح الدرك الوطني التي فتحت تحقيقا في القضية.
ويجدر الذكر، أن عمليات سرقة الممتلكات التابعة لبلدية سطيف، خاصة غير المستغلة منها، طالت عديد المحلات المهنية المغلقة والسكنات الوظيفية، أين تمت سرقة عدادات الكهرباء وشبكات الإنارة والغاز.
خ.ل

الرجوع إلى الأعلى