قام أمس العشرات من سكان قرية الفطيمات، التابعة اداريا لبلدية بن عزوز بولاية سكيكدة بغلق الطريق الوطني رقم 44 الذي يربط عنابة سكيكدة، بوضع الحجارة والمتاريس واضرام النار في العجلات المطاطية، مع منع أبنائهم من الالتحاق بمقاعد الدراسة احتجاجا على ما يسمونه بتردي ظروفهم المعيشية، منددين بتماطل السلطات المحلية في رفع الغبن عن أهالي القرية.
المحتجون رفعوا جملة من الانشغالات يأتي في مقدمتها الطريق الذي يربط المنطقة بالطريق الرئيسي المؤدي إلى البلدية مركز الذي يعرف وضعية جد متدهورة ولم يعد صالحا للسير حتى للراجلين فما بالك -مثلما- يقولون بالنسبة للمركبات وهذا ما  فرض عليهم عزلة خانقة خاصة بالنسبة للتلاميذ المتمدرسين، الذين غالبا ما يلتحقون متأخرين بمقاعد الدراسة بسبب انعدام النقل المدرسي.
 وما يتخوف منه الأولياء هو تواجد المعبر المؤدي للمدرسة بجوار خط السكك الحديدية ما يشكل خطرا كبيرا على سلامة التلاميذ، كما اشتكوا من الوضعية الكارثية للمدرسة التي تتطلب التعجيل بترميمها قبل انهيارها على رؤوس أبنائهم، بالإضافة إلى مشكلة السكن حيث لم تستفد القرية من حصة من السكن الريفي.
وقد تدخلت السلطات المحلية رفقة الدرك الوطني واستمعت إلى انشغالات المحتجين وأكد لهم رئيس البلدية بأن اجراءات تنفيذ المطالب شرع فيها مباشرة بداية بمشروع الطريق الذي خصص له  3.5 مليار سنتيم، مع برمجة إنجاز ممر علوي بالمدرسة والعمل جار مع مصالح هيئة المراقبة التقنية للبناء من أجل النظر في وضعية المدرسة.
كمال واسطة

الرجوع إلى الأعلى