أصدر والي ولاية تبسة، قرارا مؤقتا، يقضي بغلق أسواق الماشية المنتشرة عبر بلديات الولاية مؤقتا ومنع تجمع الحيوانات لتفادي الإصابة بداء الحمى القلاعية، طبقا للقرار الصادر عن وزارة الفلاحة والتنمية الريفية، المتعلق بالإجراءات الوقائية الاحترازية والاستعجالية الواجب اتخاذها لمنع انتشار داء الحمى القلاعية.                           
القرار الذي تحوز النصر على نسخة منه، يقضي بغلق أسواق الماشية لمدة 30 يوما قابلة للتجديد وذلك حسب تطور الحالة الوبائية ويتضمن القرار أيضا منع تنقل الحيوانات إلى خارج تراب الولاية، أو أسواق الماشية الموجهة للذبح على مستوى المذابح البلدية، شريطة أن تكون مرفقة بشهادة طبية صحية من البيطري المعاين وتندرج عملية الإغلاق في إطار جملة من الإجراءات التي اتخذها الوالي، الذي أعطى تعليمات لمسؤولي المصالح الفلاحية، لتجنيد مختلف الأطراف لمواجهة هذا المرض الذي يهدد المواشي بالولاية.                                                                                            
الغرفة الفلاحية بتبسة بدورها شرعت في عملية واسعة لتحسيس الفلاحين والمربين بخطورة هذا الداء، بهدف منع انتشاره، نظرا لخطورته على الثروة الحيوانية، حيث يتم أخذ عينات من الماعز والأغنام والأبقار، قصد تحليلها في المخبر الجهوي المختص بولاية الطارف.
وأفاد المفتش البيطري للولاية، بأن حملة التلقيح ضد داء الحمى القلاعية متواصلة، تنفيذا لتعليمة الوزارة الوصية، الداعية إلى الإسراع في العملية، مضيفا أنه تم التأكيد على ضرورة تلقيح جميع الأبقار على مستوى الولاية، سيما على مستوى البلديات الحدودية، كما أسدت مديرية المصالح الفلاحية، تعليمات لأقسام الفروع الفلاحية البلدية، لمتابعة الوضعية من أجل التدخل عند أي طارئ، لتطويق البؤر المشبوهة التي يمكن أن ينتقل إليها المرض، فضلا عن تجنيد أكبر عدد من الفرق المتنقلة بهذه المناطق، لتوعية وتحسيس المربين بضرورة أخذ الحيطة والحذر ومنع احتكاك رؤوس الأبقار مع السلالات المجهولة، خاصة المهربة من تونس والأخرى التي ترعى على مقربة من الشريط الحدودي.   
ع.نصيب

الرجوع إلى الأعلى