أعلنت مديرية الصحة لولاية باتنة، عن استحداث قسم للعمليات الجراحية بمستشفى تكوت جنوب الولاية، سيدخل حيز الخدمة خلال الأيام القليلة القادمة، حسبما أكده مدير القطاع الذي ترأس لجنة للوقوف على وضعية مصالح المستشفى الذي دخل حيز الخدمة سنة 2018.
وأكد المدير رفع التحفظات التقنية الخاصة بقسم العمليات الجراحية بهدف التكفل بالمرضى الوافدين على المؤسسة الاستشفائية، وكان ذات المسؤول قد استمع لانشغالات السلك الطبي بينهم الأخصائيون الذين بلغ عددهم بعد ست سنوات من فتح المستشفى 17 طبيبا أخصائيا.
في سياق متصل، كانت لجنة من مديرية الصحة لولاية باتنة، قد باشرت عمليات معاينة وتفتيش لمرافق صحية، من بينها منشآت جديدة دخلت حيز الخدمة، حيث وجه مدير الصحة تعليمات للإسراع في وتيرة الإنجاز والتجهيز، خاصة بعد توفير الأغلفة المالية اللازمة لاقتناء التجهيزات وتجنيد الأطقم اللازمة، ومن بين المرافق الجديدة التي كانت محل زيارة ومعاينة اللجنة التي يرأسها مدير قطاع الصحة، جناح العمليات الجراحية بمستشفى ثنية العابد، والذي يضم ثلاث قاعات.
 ووجهت تعليمات للإسراع في الأشغال واستكمال عملية التجهيز، لفتح قاعات العمليات الجراحية الثلاث وتقديم الخدمات الجراحية لسكان المنطقة وما جاورها بالمستشفى الذي دخل حيز الخدمة قبل ثلاث سنوات، وتم قبل سنة، إعادة تهيئته واستدراك بعض العيوب والنقائص، حيث يعد مرفقا هاما بالمنطقة في توفير الخدمات الصحية ويتطلع سكان ثنية العابد الجبلية وما جاورها، إلى توفير العمليات الجراحية، ما سينهي معاناة التنقل وتخفيف الضغط عن المستشفى الجامعي بباتنة وكذا مستشفى أريس وهو ما ينطبق على مستشفى تكوت أيضا.   
وافتتحت قاعة لتوليد النساء الحوامل بالعيادة الجوارية المتعددة الخدمات ببوزينة، وهو المرفق الهام الذي من شأنه إنهاء معاناة الحوامل من سكان البلدية والقرى المحيطة بها، خاصة وأن المنطقة ذات طابع جبلي، وكانت اللجنة قد افتتحت مصلحة التوليد في إطار خارطة طريق رسمتها الدائرة الوزارية حسب مسؤول بالمديرية، وفق مخطط عمل يجعل المريض محور اهتمامه.
وأكدت لجنة مديرية الصحة على أهمية فتح قاعة توليد في تقريب الخدمات الصحية، وأعطيت تعليمات لاستكمال شبكة الأوكسجين بالمصلحة التي تم إنجازها منذ أشهر ولم تدخل الخدمة بسبب غياب القابلات، قبل تخصيص عدد منهن هذه السنة من الدفعات المتخرجة للالتحاق بالمصلحة إضافة إلى تدعيم مصالح توليد أخرى بالمناطق النائية منها منطقة الجزار بأقصى الجنوب الغربي للولاية.
 وفي سياق متصل تم تدعيم القطاع الصحي بثلاثة مراكز جديدة لتصفية الدم عبر المؤسسات الاستشفائية رأس العيون، وثنية العابد، وتكوت، وهي المؤسسات التي دخلت الخدمة في السنوات الأخيرة الماضية، ويتم تدعيمها تدريجيا بتجهيزات جديدة وأطقم طبية متخصصة، والتي لطالما كانت مطالب ملحة للمواطنين لإنهاء معاناة تنقلاتهم إلى المستشفى الجامعي بباتنة وكذا التوجه نحو الخواص.
يـاسين عـبوبو

الرجوع إلى الأعلى