أجرت لجنة ولائية بجيجل، زيارة معاينة لسكنات هشة ببلدية إراقن سويسي والإطلاع على وضعية العائلات المقيمة بها، تبعا لتوصيات وتعليمات والي الولاية، المتعلقة بدراسة وضعياتها وإعداد ملف مفصل قصد البحث عن حلول ناجعة لمعالجة المشكل الشائك منذ سنوات.
وأوضح، رئيس البلدية في حديثه للنصر، أن اللجنة الولائية المختصة، عاينت وضعية الشاليهات الكائنة بإراقن مركز وتفقدت العائلات، بناء على ما أوصى به الوالي خلال زيارته الأخيرة للبلدية، والتي تقتضي التكفل بالمشكل المطروح وإعداد ملف مفصل حول وضعياتها.
وأضاف «المير»، أنه وخلال النقاش، تم تقديم جملة من الحلول الممكنة، تتطلب أولا التحقيق في وضعية العائلات القاطنة بالشاليهات، حول استفادتها من إعانات الدولة في السكن ضمن البطاقية الوطنية والمرور إلى إمكانية تقديم دعم وإعانات قصد إعادة تشييد سكنات في إطار البناء الريفي وهو المقترح غير القابل للتجسيد، بسبب الوضعية القانونية للأراضي الغابية والتي لا يمكن تقديم رخص البناء للعائلات المعنية وهو الإشكال المطروح منذ سنوات.
وقال رئيس البلدية، بأن المقترح المقدم من قبل مصالحه، يتوجب القيام بتسوية وضعية الأرضية التي شيدت عليها السكنات، ما سيسمح حسبه بعدها بالمرور إلى تقديم مختلف الحلول الممكنة لمساعدة العائلات بإعانات للبناء الريفي أو إنجاز سكنات اجتماعية، أو تفعيل مخطط شغل الأراضي رقم 1 بالبلدية وتجسيد تجهيزات ومشاريع سكنية به.
ويعد ملف السكن الهش بمركز بلدية إراقن سويسي في أعالي جبال جيجل، أحد الملفات التي أثقلت كاهل السلطات المحلية للبلدية، في ظل تأخر الموافقة على الحلول المقترحة وتقديم حصص من السكن الاجتماعي أو الترخيص بإنجاز السكن الريفي المجمع في مخطط شغل الأراضي رقم 1 بمنطقة الكاف، في وقت تعاني العائلات المقيمة من الوضعية الكارثية وخطر الأميونت وهو المشكل والانشغال الذي تطرقت إليه النصر في عدة مقالات، حيث أن ملف السكن الهش بإراقن مركز، يعتبر من بين الملفات السلبية التي تؤرق المجلس الحالي وأرقت المجالس السابقة لسنوات، حسب تأكيد رئيس المجلس الشعبي البلدي، كونها سكنات قديمة شيدت خلال الحقبة الاستعمارية وعبارة عن شاليهات وجهت للعمال المكلفين بإنجاز السد في تلك الفترة وبعد الاستقلال مباشرة، قطنت بها عائلات على مر السنين ولغاية اليوم، في ظل عدم وجود بدائل في ذلك الوقت.
كـ.طويل

الرجوع إلى الأعلى