انطلقت يوم، أمس، أشغال إنجاز 4 وحدات لتخزين الحبوب بالمنطقة الجنوبية في بلدية بابار بولاية خنشلة، بسعة 280 ألف قنطار في إطار البرنامج التكميلي للتنمية، فيما أعطى الوالي تعليمات صارمة للتسريع في وتيرة إنجاز سوق التفاح ببلدية بوحمامة، لتسليمه شهر مارس من السنة الجارية.
وعاين والي خنشلة، يوسف محيوت، أمس، مشروع  انجاز وتجهيز سوق التفاح ببلدية بوحمامة في إطار البرنامج التكميلي للتنمية، الذي رصد لانجازه مبلغ 50 مليار سنتيم، بنسبة تقدم في الإنجاز وصلت إلى 75 بالمائة، المقسم على حصتين، الأولى تتعلق بجناح الإدارة والملحقات بنسبة تقدم في الإنجاز والثانية لأشغال التهيئة الخارجية ومختلف الشبكات بنسبة 50 بالمائة، حيث شدد المسؤول على المقاولات المكلفة بالانجاز برفع كل التحفظات والتسريع في وتيرة الإنجاز لتسليم المشروع الذي يعد الأول من نوعه على المستوى الوطني شهر مارس المقبل، نظرا لأهميته في تسويق منتوج التفاح وخلق ديناميكية اقتصادية تجارية من شأنها فك العزلة عن المنطقة الرائدة في إنتاجه بكميات تتجاوز مليون و 600 ألف قنطار بنوعيات تنافس التفاح الأجنبي.
وفي السياق الخاص بمشاريع البرنامج التكميلي، أكد رئيس المجلس الشعبي البلدي لبابار، عبيدي لخضر للنصر، أنه تم تنصيب ورشات انجاز 4 وحدات تخزين الحبوب بالمنطقة الجنوبية صحراء النمامشة بسعة 280 ألف قنطار، على مستوى محيطات قوجيل الرتيم، الميتة،  تقرارات وعقلة البعارة  تحت إشراف ومتابعة من رئيس لجنة الفلاحة والري ببلدية بابار، منها 3 وحدات تخزين بسعة 60 ألف للواحدة بمدة انجاز حددت بـ 10 أشهر، فيما ستنطلق الأشغال قريبا بوحدة تخزين أخرى للحبوب بسعة 60 ألف قنطار بمحيط بابار التل.
وأكد لنا رئيس البلدية، أنه يتم التحضير لتركيب أكبر  شاشة عملاقة  على مستوى الولاية، مخصصة من ميزانية البلدية، بالساحة العمومية بالقرب من مقر أمن دائرة بابار، التي استفادت من عملية التهيئة الخاصة بالنافورة، من أجل تحسين الخدمة العمومية وتوفير فضاء خاص للعائلات، كما أنه لفك العزلة وتحسين حركة السير، تم الانتهاء من الدراسات الخاصة للتكفل بالطرقات، خاصة منها المحولة، مؤخرا، إلى طرقات بلدية، منها إعداد بطاقة تقنية للتكفل بالطريق الولائي رقم 17  الرابط بين الطريق الوطني رقم 32 والطريق الوطني رقم 80 في حصته الثانية من النقطة الكيلوميترية 10 إلى 21 على مسافة 11 كلم و الأشغال جارية في الحصة الأولى من النقطة الكيلوميترية 0 إلى 10 تابعة لبلدية المحمل وكذلك دراسة منتهية تتعلق بالطريق الرابط بين الطريق الولائي رقم 17 و عقبة تلالس على مسافة 9 كلم، التي حولت إلى طريق بلدي رقم 379، إضافة إلى الانتهاء من الدراسة التي تخص التكفل بالطريق الرابط بين الطريق البلدي رقم 16 والطريق الولائي رقم 149 بوفيسان قارت على مسافة 12 كلم والذي حوّل إلى طريق بلدي رقم 178.
كلتوم رابية

الرجوع إلى الأعلى