ودعت 130 عائلة قاطنة ببلدية عين الفضة البرد وانخرطت في الحياة العصرية وذلك بعد ربطها الأسبوع الماضي بشبكة الغاز الطبيعي، وكان والي تبسة قد تنقل ضمن وفد كبير إلى عين المكان وشهد انطلاق هذه العملية.
 وعبر المستفيدون عن ابتهاجهم وسعادتهم بعمليات الربط، التي ستسمح لهم كما قالوا بالاستفادة من هذه الطاقة، في هذه المنطقة المعروفة ببردها القارس وتساقط الثلوج.
وأشارت مديرية توزيع الكهرباء والغاز للشرق بتبسة أن تكلفة ربط المسكن الواحد قد بلغت 10 آلاف دينار جزائري، ومن المنتظر أن تستفيد 106 عائلات أخرى من عمليات الربط بهذه البلدية قبل نهاية السنة، و إلى ذلك أشارت مصادرنا إلى أن المشروع شمل أشغال إنجاز شبكة النقل بطول 15 كلم وبشبكة توزيع تقارب 8 كلم.
و بلغت نسبة التغطية بهذه المادة الحيوية على مستوى الولاية 75 بالمائة وتسعى مديرية التوزيع إلى زيادة هذه النسبة من التغطية وربط جميع المناطق النائية بالغاز الطبيعي وذلك وفقا للمشاريع المبرمجة.                   

الجموعي ساكر  

إحصاء المساكن القريبة من منجم الونزة لترحيل قاطنيها
أمر والي تبسة بإحصاء العائلات القاطنة بمحاذاة منجم الحديد بمدينة الونزة لتمكينها من الاستفادة من مساكن بديلة بعيدة عن محيط الإنتاج ومواقع التفجيرات، بالنظر لمخلفات ما تطرحه تلك التفجيرات من دوي ومن أتربة متصاعدة تؤثر على صحة القريبين من منطقة الإنتاج بمنجم الونزة للحديد.
 ولدى زيارته للمنجم أمس الأول دعا الوالي إلى التقيد بشروط السلامة والأمن والتكفل الأمثل بتخزين المتفجرات التي تعد عاملا مهما في إنتاج المادة الأولية للحديد، وشدد الوالي على إتباع شروط السلامة في عمليات التخزين والتفجير بهذا المنجم المتربع على مساحة 11056 هكتارا والمقدر طاقته الإنتاجية بـ 600 طن سنويا والنظرية بمليون ونصف المليون طن، لتحول المادة الأولية في ما بعد عن طريق القطار إلى مركب الحديد والصلب بالحجار بولاية عنابة قبل تصديره للخارج.
 كما وقف والي الولاية في زيارته المخصصة للمدن المنجمية بتفقد منجم بوخضرة، أين عاين مشروع إنجاز مخزن للتفجيرات الذي تقدر طاقته بـ 11 طنا من هذه المادة، ودعا ممثلي القطاع إلى دمج أكبر عدد من شباب المنطقة لإمتصاص البطالة في الوقت الذي يشغل فيه المنجم 223 عاملا، ويطمح مسيروه إلى تشغيل أزيد من 200 عامل في أفق 2016.
المنجم يتربع على مساحة إجمالية تقارب 400 هكتار وتقدر طاقته الإنتاجية 200 طن سنويا، و في ثالث محطة من الزيارة كانت ببلدية العوينات التي عاين فيها موقع التحويل الكيماوي للفوسفات على مساحة 72 هكتارا ، وهو المشروع الذي سينجز مع الشراكة الأجنبية وسيكون مكسبا لشباب الولاية.                   

الجموعي ساكر   

إحصاء 10 حالات إصابة مؤكدة بداء السيدا
أحصت مديرية الصحة والسكان  لولاية تبسة على هامش الاحتفال باليوم العالمي لداء السيدا الموافق ليوم 1 ديسمبر من كل عام، تسجيل 10 حالات إصابة مؤكدة بداء فقدان المناعة المكتسبة"السيدا" أو "الأيدز"، خلال السنوات الثلاثة  الأخيرة أغلبها بمدينة تبسة.
وبغرض التكفل بالمرض، فقد بادرت العيادة متعددة الخدمات بشير منتوري بعاصمة الولاية إلى فتح مركز متخصص في الكشف عن الأمراض الخطيرة كالسيدا، والفيروس الكبدي " ب ، و س "، ومرض الزهري، أين يشرف طاقم طبي مختص، يقوم باستقبال المصابين والكشف عن طريق التحاليل.
وتتم عملية الكشف بطرق طوعية وسرية ومجانية، وتؤكد الطبيبة المشرفة على المركز أن الكشف المبكر عن داء "السيدا" يمنح الفرصة لاكتشاف العلاج، باعتبارها الطريقة الوحيدة لمحاصرة المرض والقضاء عليه في بداياته، لاسيما وأن البعض يحملون الفيروس لسنوات عديدة دون علمهم، نتيجة لرفضهم إجراء التحاليل المخبرية للكشف عن وجود المرض من عدمه.
وتأمل الطبيبة  أن يتحلى المصاب بثقافة العلاج المبكر لوقاية نفسه من المرض قبل فوات الأوان، وقد انطلقت عمليات تحسيسية واسعة عبر المؤسسات التربوية، والمساجد، والمؤسسات الشبانية من طرف أخصائيين في مجال الوقاية وعلم الأوبئة بالمؤسسات الاستشفائية، لتسليط الضوء على مرض "السيدا" وطرق الوقاية منه.                   
ع.نصيب

الرجوع إلى الأعلى