تجمع أصحاب سيارات الأجرة العاملون بالوسط الحضري لمدينة قالمة صباح أمس الثلاثاء أمام مديرية النقل، احتجاجا على ما وصفوه بتردي ظروف العمل و المضايقات و المنافسة غير القانونية من طرف سيارات الفرود.   المحتجون تجمعوا امام المجمع الإداري الكبير حيث توجد مديرية النقل بقالمة  و أوقفوا عشرات السيارات الحاملة لعلامة “الأجرة” على جانبي الطريق المحاذي للمجمع الإداري،  في محيط مديرية النقل مطالبين بتدخل مدير القطاع و مسؤولي المدينة لحل مشاكل متراكمة يعاني منها أصحاب سيارات الأجرة منذ عدة سنوات، من  بينها المنافسة الشرسة المفروضة عليهم من أصحاب سيارات غير مرخصة لممارسة نشاط النقل بالوسط الحضري، مؤكدين بأن الناقلين الجدد أصبحوا يحتلون مواقف سيارات الأجرة و يمارسون النشاط علانية و بشكل مكثف، و ذكر المحتجون أن أغلب المنافسين لهم من المتقاعدين القادمين من مختلف القطاعات، الذين أصبحوا يشكلون متاعب كبيرة لسيارات الأجرة العاملة بترخيص و يدفع أصحابها ضرائب و رسوم ثقيلة.
و حسب المحتجين فإنهم أصبحوا يتعرضون لمضايقات من مصالح الرقابة بشوارع المدينة و نقاط التوقف و العبور، غير أنهم لم يكشفوا عن نوع هذه الضغوطات و الجهة التي تقف وراءها، و اكتفوا بالقول أنهم أصبحوا يعملون تحت ضغط كبير و يواجهون خسائر باستمرار بسبب المنافسة غير القانونية و الغرامات و الضرائب و تكاليف الوقود و الصيانة.  و طالب أصحاب سيارات الأجرة بتنظيم مخطط النقل و فتح خطوط و مواقف جديدة، و التصدي لسيارات “الفرود” بقوة القانون و إجبارها على إخلاء المحطات البرية و نقاط التوقف، و السماح لسيارات النقل المرخصة بممارسة نشاطها في ظروف ملائمة لتحسين الخدمات المقدمة للمواطنين.                                                                                                                                                                                        فريد.غ

الرجوع إلى الأعلى