هددت ست عائلات بحي بوربيع بودخانة ببلدية بوشطاطة بولاية سكيكدة، بنسائها وأطفالها بالانتحار الجماعي حرقا بعدما رفضت السلطات المحلية ترحيلهم إلى سكنات اجتماعية في اطار القضاء على السكن الهش، معتبرة استثناءها من عملية الترحيل إجحافا وظلما.
العائلات حملت المسؤولية في ما حصل لها إلى رئيسي الدائرة والبلدية وطالبت والي سكيكدة  بإيفاد لجنة تحقيق للتقصي في وضعيتهم الحقيقية العالقة. وأكدت العائلات المعنية في بيان مرسل إلى السلطات الولائية تسلمت النصر نسخة منه أمس أن السلطات المحلية نفذت عملية ترحيل لفائدة سكان الحي القصديري بوربيع بودخانة إلى سكنات جديدة من بينهم عائلتين من الستة المتبقية، و استثنت من العملية أربع عائلات لأسباب تتعلق برفض إخلاء الأكواخ التي تقيم فيها، لكونها كانت تتقاسم نفس الإقامة مع العائلتين المستفيدتين من الترحيل.
 وأشار المعنيون في رسالتهم بأنه و رغم أن الوضعية فصلت فيها المحكمة لصالح البعض بعدم التأسيس وحكمت بالإخلاء على البعض الآخر، وتم  تنفيذ قرارات العدالة عمليا بالالتزام الحرفي، لكن عائلتين لا زالتا في العراء بدون مأوى تنتظر استلام المفاتيح، أما بقية العائلات الأربعة فقد تم «إقصاؤها» بقرار من رئيس دائرة الحدائق رغم أنها تحوز على عقود الاستفادة من ديوان الترقية والتسيير العقاري، بحجة أن المستفيدين أموات، متناسيين وجود ورثة شرعيين.
و أضاف بيان العائلات بأن السلطات المحلية قدمت معلومات خاطئة للوالي من أجل أن يصدر تسخيرة للقوات العمومية بتهديم الأكواخ، لكن  أن العملية تأجلت إلى تاريخ لم يحدد، بسبب الموقف الرافض لعموم سكان البلدية لهذه الإجراء.
رئيس البلدية أكد بأن العائلات المعنية كان عليها طرح وضعيتها على لجنة الدائرة عندما  قامت بعملية الإحصاء سنة 2012 و قال أن البلدية ما عليها سوى الالتزام بتطبيق القانون.
وقد حاولنا الاتصال برئيس الدائرة لأخذ موقفه من القضية لكننا لم نتمكن.
كمال واسطة

سكان بوسنان بالشرايع يطالبون  بإصلاح  الطريق
طالب سكان قرية بوسنان ببلدية الشرايع بولاية سكيكدة بإصلاح الطريق الرابط بين قريتهم ومركز البلدية على مسافة كيلومتر  بعد أن صعبت وضعيته الحالية في تنقلاتهم اليومية سيما في فصل الشتاء.
و قال السكان أن الطريق تنتشر على طوله الحفر و المطبات وانهارت أجزاء كبيرة من حوافه لا سيما في أماكن مصبات مياه الشعاب، بسبب عدم ترميمه منذ انجازه سنة 1985، وحسب ممثل عن السكان فقد سئموا الوعود المقدمة من قبل السلطات المحلية بعد رفع المطالب منذ أكثر من 6 سنوات، وسبق لهم  وأن قاموا باحتجاج وغلق مقر البلدية بالأقفال لنقل انشغالاتهم، لكن حسب محدثنا لم تجد تلك المطالب آذانا صاغية لتستمر معاناة أكثر من 300 نسمة مستمرة.
و يجد المواطنون صعوبات كبيرة للمرور عبر الطريق خاصة أثناء تساقط الأمطار حيث يتحول إلى برك مائية وأوحال يصعب معها تنقل المتمدرسين وتحويل مرضاهم إلى المؤسسات الصحية في ظل عزوف أصحاب السيارات عن العمل  بالمحور بسبب حالة الطريق. كما يطرح ممثل السكان مشكل التزود بالمياه الصالحة للشرب  مشيرا أنه  تم إنجاز مشروع شبكة لتوزيع المياه منذ 10 سنوات، ووضعت الأنابيب دون  أن تدخل  الخدمة، وهو ما يجعل السكان يعتمدون على الأودية و الشعاب لجلب المياه أو شراء مياه الصهاريج بأثمان باهظة.
مصدر مسؤول بالبلدية  قال أن متاعب سكان بوسنان مع تدهور الطريق مطروحة منذ مدة، وأشار أن النقطة مقترحة ضمن برامج  التنمية المحلية في انتظار تجسيد مشروع إعادة الاعتبار للطريق. 

بوزيد مخبي

الرجوع إلى الأعلى