تدعم جهاز الحماية المدنية بولاية باتنة بدراجات نارية لأول مرة لفائدة الأعوان، حسبما كشف عنه  أمس المكلف بالإعلام بالمديرية الولائية للحماية المدنية بباتنة، وذكر المتحدث لـ»النصر» على هامش الأبواب المفتوحة المنظمة بساحة الحرية بوسط مدينة باتنة، بأن ثلاث وحدات جديدة ستدخل حيز الخدمة قريبا قبل نهاية السنة الحالية.
المكلف بالإعلام للحماية المدنية بولاية باتنة، أوضح بأن الجهاز تدعم بدراجتين ناريتين، في وقت تم تحويل أعوان للحماية المدنية على مدرسة الشرطة بالصومعة لتلقي تكوين قاعدي لمدة شهرين يتيح لهم استخدام الدراجات النارية، وأشار المتحدث إلى أن الدراجات النارية التي تدعم بها الجهاز مخصصة للتدخل السريع في الأماكن الحضرية التي تعرف حركة مرورية كثيفة تصعب من مهام وصول المركبات ومختلف الآليات، على عكس الدراجات النارية.
وأضاف المكلف بالإعلام للحماية المدنية، بأن السهولة التي تتيحها الدراجات النارية في تنقل الأعوان المكونين على قيادتها تسهل التدخل في مختلف الحوادث، مما يسهل من تقديم الإسعافات الأولية في انتظار التحاق دعم سيارات الإسعاف وتحويل المصابين على المستشفيات، وفي سياق آخر، كشف ذات المتحدث عن توقع رفع نسبة تغطية تواجد وانتشار وحدات الحماية المدنية عبر دوائر الولاية قبل نهاية السنة الحالية بإدخال ثلاث وحدات جديدة حيز الخدمة.
الوحدات الجديدة وحسب نفس المصدر انتهت منها الأشغال، وهي تتواجد عبر بلديات عين ياقوت، ورأس العيون، وثنية العابد منوها بأهميتها لوقوعها على محاور طرقات وطنية هامة مما يتيح التدخل السريع في حال وقوع حوادث خاصة المرورية منها، مشيرا لتواجد وحدة عين ياقوت على الطريق الوطني 03 الرابط بين باتنة وقسنطينة، ووحدة ثنية العابد على المحور الوطني 87 الرابط بين باتنة وبسكرة في حين وحدة رأس العيون على المحور 86 بين باتنة وسطيف، وأشار المكلف بالإعلام إلى أن استلام الوحدات الثالث الأخيرة سيرفع التغطية إلى 20 وحدة عبر تراب الولاية ما يعني تغطية 20 دائرة من مجموع 21 بالولاية.
للإشارة، فإن الأبواب المفتوحة التي نظمتها الحماية المدنية بمناسبة اليوم العالمي تخللها برنامج متنوع من عروض واستعراضات وكذا تنظيم دورات للإسعاف وتعريف الجمهور بمهام سلك الحماية المدنية.
يـاسين/ع

مستخلفون يغلقون مديرية التربية وعمال إقامات فسديس يضربون
قام أمس العشرات من الأساتذة المستخلفين في مختلف الأطوار الدراسية، بغلق أبواب مديرية التربية بباتنة، احتجاجا على طريقة التوظيف، فيما دخل عمال الإقامات الجامعية لمديرية الخدمات الجامعية –باتنة فسديس- بالقطب الجامعي الجديد في إضراب، تنديدا بالعنف الذي يتعرضون له من طرف الطلبة بعد تعرض مدير إقامة فسديس 04 إلى اعتداء من طرف طالب بالمطعم.
الأساتذة المستخلفون تجمعوا منذ الصباح أمام مقر مديرية التربية، قبل أن يصعدوا من الاحتجاج بغلق أبواب المديرية، تعبيرا عن استيائهم من اعتماد التوظيف في مسابقات الالتحاق بمنصب أستاذ عن طريق الاختبارات الكتابية، وهو ما اعتبروه إجحافا في حقهم نظرا لعدم احتساب سنوات الخبرة التي قضوها في مناصب استخلاف مؤقتة.
ورفع الأساتذة المحتجون لافتات تطالب بإعادة النظر في طريقة التوظيف التي أقرتها وزارة التربية، بإعادة احتساب سنوات الخبرة وإدراجها ضمن المسابقة حتى لا تضيع حسبهم جهودهم سدى، مطالبين بالتعجيل في التفات الجهات الوصية لمطالبهم قبل انطلاق المسابقة المزمع تنظيمها شهر مارس الجاري، وقد تفرق الأساتذة المستخلفون بعد أن قضوا طيلة منتصف النهار أمام مديرية التربية، وفي ذات السياق أفادت مصادر مسؤولة بالمديرية لـ»النصر» أن طريقة اعتماد اختبارات التوظيف ترجع للوزارة.
من جهة أخرى، احتج أمس عمال الإقامات الجامعية التابعة لمديرية الخدمات الجامعية –باتنة فسديس- تنديدا منهم لما وصفوه بالعنف المستمر من طرف بعض الطلبة ضد العمال والتماطل في إهانتهم، وقرر العمال الإضراب عن العمل بينهم عمال المطاعم الذين اكتفوا بتقديم وجبات باردة للطلبة، بعد تعرض مدير الإقامة الجامعية فسديس 04 إلى اعتداء بالضرب داخل المطعم من طرف أحد الطلبة، وذكرت مصادر مطلعة أن المدير دخل في ملاسنات مع الطالب بعد أن نهاه عن وضعية جلوسه غير اللائقة على الكرسي داخل المطعم، وحسب نفس المصادر فإن مدير الإقامة رفع شكوى لمصالح الدرك ضد الطالب.
العمال المحتجون بالأحياء الجامعية بالقطب الجامعي فسديس، أكدوا بأن الاعتداء على المدير ليست الحادثة الأولى من نوعها، وقالوا بأنهم يتعرضون يوميا لسلوكات مهينة من طرف بعض الطلبة، وأشاروا إلى تعرض زميل لهم قبل سنتين إلى عجز مدى الحياة بعد اعتداء تعرض له من طرف طالب أصابه على مستوى الكلى وتطلب علاجه السفر خارج الوطن.
يـاسين/ع

تغيير مدير ثانوية ببريكة بعد إضراب الأستاذة
أدى الإضراب الذي شنه أساتذة ثانوية معجوج العمري ببريكة، إلى تغيير مدير المؤسسة، لوضع حد للأزمة التي أدت إلى عرقلة السير العادي للثانوية خلال الأسابيع القليلة الماضية.
و حسب ما أكده المكلف بالإعلام لدى مديرية التربية للنصر أمس، فقد تم إرسال لجنة تحقيق للنظر في الوضع والاستماع لجميع الأطراف قصد إنهاء الأزمة، التي تسبب فيها الانسداد الحاصل بين الإدارة والأساتذة. و صرح المكلف بالإعلام على مستوى مديرية التربية بأن العلاقة بين المدير السابق والأساتذة كانت تعرف انسدادا، وهو ما استدعى اتخاذ بعض القرارات لإنهاء المشكلة، و أكد المتحدث بأن قرار لجنة التحقيق كان يقضي بتكليف مدير جديد، له الخبرة الكافية لتسيير الثانوية، خاصة وأن المدير السابق لم يتمكن من محاورة الأساتذة الذين ألحوا على تغييره.
 ولا تزال تطرح بالثانوية بعض المشاكل الأخرى على غرار غياب التأطير بفعل قلة عدد المساعدين التربويين، حيث كان الأساتذة قد أكدوا بأن الثانوية تتوفر على 4 مراقبين فقط لتأطير 1400 تلميذ، كما طالبوا بضرورة توفير الأمن نظرا للاعتداءات التي، يقولون أنهم يتعرضون لها داخل الثانوية أو خارجها، ناهيك عن مطالب أخرى تتعلق بتوفير مخبري، خاصة وأن هذا الوضع منع التلاميذ من إجراء التطبيقات في مادتي العلوم الطبيعية و العلوم الفيزيائية. ب. بلال

الرجوع إلى الأعلى