طالب أعضاء المجلس الشعبي الولائي لولاية باتنة، برفع اللبس عن مشروع الترامواي الذي استفادت منه مدينة باتنة، دون أن يتجسد رغم انتهاء الدراسة الخاصة به، و طالبوا بزيارة خاصة لوزير النقل للولاية، في وقت أرجع فيه مدير النقل عدم تجسيد المشروع إلى انعدام المورد المالي.
أعضاء المجلس الشعبي الولائي خلال الدورة العادية للمجلس الشعبي الولائي، مؤخرا تساءلوا عن سبب عدم انطلاق مشروع الترامواي رغم تسجيله إلى جانب ترامواي ولايتي سطيف و سيدي بلعباس الذين أشاروا لانطلاقهما ، و طالبوا برفع التجميد عن جملة من المشاريع ، كانت قد استفادت منها الولاية في إطار البرنامج التكميلي للخماسي الجاري و التي أعلن عنها الوزير الأول.
أعضاء المجلس الولائي طالبوا برفع التجميد عن مشاريع الملعب، و المسبح الأولمبي، والمستشفى الجامعي، وتساءلوا عن سبب عدم الانطلاق في تجسيد مشروع الترامواي بعد أن بلغ مرحلة التنفيذ إثر الانتهاء من الدراسة، وقالوا بأن المشروع كان يعول عليه كثيرا في تسهيل حركة النقل و فك الاختناق المروري المتفاقم الذي باتت تشهده المدينة.
مدير النقل المعين حديثا على رأس المديرية بالولاية، في رده على تساؤلات المنتخبين قال أن سبب عدم الانطلاق في مشروع الترامواي يعود  للظروف المالية، التي لم تسمح بدعم المشروع، مشيرا للانتهاء من إعداد الدراسة الخاصة به، و قد كان من المزمع أن يربط حي بوزوران بالقطب حملة 03 مرورا بوسط مدينة باتنة عبر أهم المرافق و الإدارات العمومية و الجامعة على مسافة 15 كلم، و تعبر سكة الترامواي على 24 نقطة توقف على أن يستغرق 40 دقيقة في رحلة الذهاب.
أعضاء المجلس الشعبي الولائي التمسوا من الحكومة رفع التجميد عن المشاريع الهيكلية الكبرى التي استفادت منها باتنة، دون أن تنطلق، و طالبوا أيضا بتحسين الخدمة العمومية في قطاع الصحة، والأداء التربوي في قطاع التربية والتعليم، حيث أشاروا إلى ترتيب الولاية منذ سنوات في ذيل القائمة بين الولايات بخصوص نتائج الامتحانات الرسمية خاصة الباكالوريا، وأشاروا أيضا على النقيض من ذلك لاحتلال الولاية المراتب الأولى في عدد الإضرابات، كما طالب أعضاء المجلس الولائي مسؤولي قطاع الأشغال العمومية بالإسراع في استكمال جزء الطريق الوطني 75 الرابط بين باتنة و سطيف، بعد أن انتهت ولاية سطيف من الأشغال في جزء الطريق العابر لإقليمها.
يـاسين/ع 

استعين بإمام لفك السحر
اكتشاف طلاسم و تعويذات أثناء حملة تنظيف لمقبرة بوزوران
تفاجأ أول أمس، متطوعون لحملة تنظيف مقبرة بوزوران بالعثور على تعويذات و طلاسم شعوذة و سحر، حول عدد كبير من القبور، واضطر المتطوعون في الحملة، التي نظمتها بلدية باتنة للاستعانة بإمام لفك خصلات من الشعر و طلاسم، عثروا عليها قبل أن يباشروا التنظيف.
وذكر متطوعون في حملة تنظيف مقبرة بوزوران، أنهم عثروا على أقفال و صور أشخاص و كتابات تفريق بين المتزوجين، وكتابات أخرى تحمل رموزا مشفرة، و حروقا وأرقاما غير مفهومة، وأكدوا بأنهم استعانوا بإمام من أجل قراءة القرآن لفك تلك الطلاسم و إبطال مفعولها، قبل أن ينظفوا القبور التي عثروا حولها على الطلاسم و التعاويذ.
حملة  تنظيف مقبرة بوزوران التي تعكف البلدية في كل مرة على القيام بها، بالتنسيق مع متطوعين وجمعيات من المجتمع المدني، عرفت هذه المرة حسب المير، استجابة واسعة من طرف الشبان، مشيرا إلى مشاركة لاعبين من فريقي شباب ومولودية باتنة، وجمعيات تعنى بالحفاظ على البيئة بالإضافة لجمعية شبان أصدقاء بلدية باتنة.
وفي سياق متصل، أقر رئيس بلدية باتنة، بإنعدام أرضية جديدة لدفن الموتى نظرا لتشبع المساحة الخاصة بمقبرة بوزوران، وأشار المير إلى اعتراض أشخاص بمنطقة تامشيط، على تهيئة قطعة أرض من طرف متطوعين لجعلها مقبرة جديدة في مدينة باتنة، بحجة أنها ملكية خاصة رغم عدم حيازة المعترضين على وثائق تثبت ملكيتهم لها، مؤكدا بأن البلدية تبحث عن أرضية تجعلها مقبرة في أقرب وقت.          

يـاسين/ع  

أولياء يطالبون بتهيئة ابتدائية قوشبي بأولاد سي سليمان
طالب أولياء تلاميذ مدرسة قوشبي ببلدية أولاد سي سليمان في ولاية باتنة بتهيئة المدرسة  التي يعود تاريخ بنائها إلى سنوات الاستقلال الأولى، بينما أكد رئيس البلدية أن مصالحه أعدت بطاقة تقنية من أجل القيام بأشغال التهيئة في المدرسة و كذا إضافة قسمين جديدين لها.
أولياء تلاميذ الطور الابتدائي في دوار "قوشبي" ذكروا أن ابتدائية الشهيد "شملال عمار" قديمة جدا و أصبحت بحاجة إلى ترميم وتهيئة من جديد، و خلال زيارة قادتنا إلى المنطقة لاحظنا وضعية الأقسام التي أصبحت مهترئة، و صارت الأسقف في وضعية متردية و تهدد حياة التلاميذ خاصة في حال تساقط الأمطار، أين تتسرب منها المياه و تتحول الأقسام إلى برك مائية.و تسبب غياب شبكة المياه عن المدرسة في أزمة عطش و نتج عن ذلك انتشار الأوساخ خاصة داخل المراحيض التي لم تعد صالحة للاستعمال، و حسب تصريحات بعض الأولياء فإن الخزان الرئيسي الذي يزود المدرسة بالماء لم يعد صالحا و ذكروا أنه غير قابل لتخزين المياه.وتحدث أولياء التلاميذ بمدرسة قوشبي عن ضرورة تشييد سور لحماية أبنائهم بالإضافة إلى تهيئة الساحة وتوفير جميع الشروط المناسبة للتمدرس مثل التي تتوفر عليها مختلف المدارس على المستوى الوطني، خاصة و أن أبناءهم يضطرون إلى الانتظار داخل المدرسة خلال فترة الراحة عند منتصف النهار نظرا لبعد سكناتهم، و أكد بعض الأولياء بأن التلاميذ يتنقلون على مسافة تصل إلى 6 كلم ذهابا وإيابا، بشكل يومي و هو ما يجعلهم يفضلون البقاء بالمدرسة في فترة الراحة. رئيس بلدية أولاد سي سليمان أكد في تصريح للنصر بأن مصالحه قامت بإعداد بطاقة تقنية من أجل تهيئة الإبتدائية ، و أوضح بأن المشروع يتضمن إنجاز قسمين جديدين، و يشمل عدة عمليات تسمح بالقضاء على جميع النقائص التي سجلها أولياء التلاميذ.
و حسب "المير" فإن البلدية تنتظر الموافقة على هذا المشروع من طرف المصالح الولائية للانطلاق فيه من أجل تهيئة المرفق التربوي قبل الدخول المقبل، خاصة و أن المؤسسة كانت محطة ضمن زيارة الوالي الأخيرة للمنطقة، و ذكر رئيس البلدية أنه شدد على ضرورة تهيئتها و توفير الشروط اللازمة لضمان تمدرس التلاميذ في ظروف أفضل.   
ب. بلال

الرجوع إلى الأعلى