أكدت مصالح الحماية المدنية لولاية بسكرة أنه تم أمس التحكم في الحريق الذي اندلع قبل تسعة أيام بمنطقة تاجموت الغابية ببلدية مزيرعة شرق عاصمة الولاية بسكرة.  
و ذكرت أنه بعد السيطرة على الحريق أول أمس أحصت المصالح أضرارا بليغة لحقت بأصناف أشجار الصنوبر الحلبي والبلوط، إلى جانب الإكليل والحلفاء، و ذكر المصدر أن الحريق تسبب في إتلاف مساحة تقارب 400 هكتار من الأشجار الغابية.  و بحسب نفس المصدر فأن أعوان الحماية المدنية الذين تمكنوا من التحكم في هذا الحريق في ظرف تجاوز الأسبوع تقريبا، رغم توفر الظروف المناخية المساعدة على امتداد ألسنة اللهب على غرار الحرارة وهبوب الرياح.
و أفادت الحماية أن إطفاء الحريق سمح بإنقاذ مساحات شاسعة من غابة مزبال التي كانت محل الحريق والغابات المجاورة لها، بعد أن تم تجنيد 08 شاحنات وحافلة وأكثر من 100 عون إطفاء و11 ضابطا ساميا و عددا من قادة الوحدات. و منعا لاندلاع ألسنة اللهب مجددا فقد تم حسب البيان نفسه وضع عدد من نقاط الحراسة  بذات المكان للحيلولة دون حدوث أي طارئ والذي أكدت بشأنه بعض المصادر المحلية أنه لم يكن كسائر الحرائق التي شهدتها ولاية بسكرة في السابق من حيث استمرار ألسنة اللهب رغم الجهود المبذولة من قبل أعوان الحماية المدنية، الأمر الذي خلق حالة طوارئ غير مسبوقة بالجهة بسبب تعدد مواقع الحريق و انتشاره بسرعة.
ع.بوسنة

مشـروع محطـة النقـل بسيدي عقبـة معلّـق منذ 12 سنـة
استنكر سكان بمدينة سيدي عقبة و عدد من الناقلين تأخر أشغال إنجاز المحطة البرية لنقل المسافرين بمدينة سيدي عقبة شرق بسكرة، التي بقيت تراوح مكانها منذ أكثر من 12 سنة.  التأخر أثار استنكار المواطنين والناقلين بالنظر لمعاناتهم الكبيرة الناجمة عن غياب محطة المسافرين، الأمر الذي دفع بالناقلين إلى استغلال الرصيف المحاذي للطريق الوطني رقم 83 العابر لوسط المدينة و القريب من مصلحة الاستعجالات الطبية رغم المخاطر اليومية، التي يتعرض لها المتنقلون في ظل الكثافة المرورية التي يعرفها الطريق الرابط أيضا بين ولايتي بسكرة و خنشلة.
و رغم مطالبة المديرية الوصية للسلطات المحلية باتخاذ الإجراءات اللازمة من أجل إنهاء المشروع، إلا أن الوضع لم يتغير بينما تم الانتهاء من إنجاز محطات نقل مماثلة بكل من بسكرة  و طولقة و أولاد جلال، الذين تم برمجتهم في وقت واحد من قبل.  مسؤول محلي اعترف بالتأخر المسجل في المشروع واصفا إياه بالموروث مرجعا سببه بالدرجة الأولى إلى أزمة العقار المطروحة بحدة محليا، والتي زادها عدم التوصل إلى حل قانوني مع مالكي الأوعية العقارية تعقيدا، بالنظر لعدم امتلاكهم للعقود الرسمية التي من شأنها تسهيل عملية نقل الملكية العقارية في إطار القانون لتجسيد جملة المشاريع المعطلة رغم الحاجة الماسة إليها.           
ع.بوسنة

الميــاه القذرة تغمـر الحـي القديـم بزريبــة الـوادي
يشتكي سكان الحي القديم بمدينة زريبة الوادي بولاية بسكرة من تدهور بيئي خطير بسبب انسداد قنوات الصرف الصحي وتدفق المياه القذرة إلى السطح ما أدى إلى انتشار مختلف أنواع الحشرات الضارة ، إلى جانب انتشار روائح كريهة. و حسب بعض السكان المتضررين في اتصالهم بالنصر فإنه رغم الوضعية المزرية والخطيرة إلا أن السلطات المحلية لم تتدخل و تحل المشكلة التي تتفاقم من يوم لآخر. و طالبوا بتسجيل مشاريع جديدة أو التدخل العاجل لحل جزء من الوضعية المتدهورة لشبكات الصرف التي زادت من متاعبهم. و أجمع عدد من سكان الحي على تنصل السلطات المحلية من مسؤولياتها تجاههم،  فيما لم ينكر البعض منهم مساهمتهم في تردي الوضع من خلال قيامهم بالرمي العشوائي للنفايات في ظل انعدام مبادرات التنظيف، و أعرب السكان عن مخاوفهم من عواقب التدهور الكبير للمحيط خاصة مع الارتفاع في درجات الحرارة في منطقة تشتهر بانتشار واسع للزواحف والحشرات السامة.
وأشار بعض السكان أن المعاناة شملت المصلين بالمسجد العتيق الذين يجدون صعوبات جمة في أداء فريضة الصلاة في ظروف ملائمة بسبب تدفق المياه بالقرب من باب المسجد وانتشار الروائح الكريهة و البعوض داخله، بعد أن تحولت الساحة المقابلة للمبنى إلى بركة مائية متعفنة تهدد الصحة العمومية. السلطات المحلية في ردها على انشغال السكان أكدت أن الحي تم ترحيل قاطنيه في إطار القضاء على السكنات الهشة، مشيرة على لسان نائب «المير» أن التسرب على مستوى القناة سيتم إصلاحه في القريب العاجل.                         
                                        ع.بوسنة

الرجوع إلى الأعلى