أربـع تجـزئـات لتـوفـير عقـار للمـرافـق الـعمـومـيـة في باتنة
شرعت المصالح التقنية لبلدية باتنة، في عملية الاستقصاء العام حول أربعة مخططات تجزئة أراضي تمثل امتدادا عمرانيا لمدينة باتنة، من أجل تحديد إمكانية استغلالها مستقبلا في إنجاز مشاريع ومرافق عمومية و كذا تهيئتها، بعد صعوبات اصطدمت بها البلدية في إيجاد الأوعية العقارية لإنجاز مرافق لفائدة السكان.التجزئات الأربع حسب رئيس بلدية باتنة عبد الكريم ماروك، تندرج ضمن مخطط شغل الأراضي الذي تعمل المصالح التقنية على إعداده من خلال إطلاق استشارة الاستقصاء العام، و هي العملية التي أكد المير إتمام كافة مراحلها، بعد الإعلان عنها عبر الجرائد الوطنية، مشيرا للاستعانة أيضا بالنشر عبر الأماكن العمومية و الحدائق و المساجد لإعلام المواطنين بالاستقصاء العام، حتى يساهموا باقتراحاتهم أو حتى باعتراضاتهم فيما تعلق بالملكية، وهذا كي لا تصطدم البلدية فيما بعد بمعارضات.
المير أشار إلى أن التجزئات الأربع خضعت تقنيا لمداولة الإنشاء، و مداولة تبني الدراسة قبل تمريرها للاستقصاء العام الذي يدوم ستين يوما، ليتم بعدها تمرير الملف على مصالح مديرية البناء والتعمير بعد المصادقة على مخطط شغل الأراضي.
 وأوضح رئيس بلدية باتنة أن الأمر يتعلق بالتجزئة 44 على مستوى طريق عيون العصافير، والتجزئة 38 ببارك أفوراج والتجزئتين 32 و33 على مستوى طريق حملة.
«المير» اعتبر بأن عملية انطلاق دراسة مخطط شغل الأراضي للتجزئات الأربع، يعد بمثابة دراسة مستقبلية لتوسع المدينة والإمكانيات المتاحة لتوفير الأوعية العقارية لإنجاز المرافق العمومية، مشيرا في ذات السياق إلى اصطدام مصالحه بعدم وجود أوعية عقارية على مستوى بعض الأحياء على غرار طريق تازولت و أولاد بشينة، نظرا للتوسع الفوضوي الذي عرفته تلك المناطق بسبب طبيعة الملكية الأرضية ذات الطابع العرفي وغيرها من العراقيل، ما حال دون إنجاز مرافق رغم مطالب السكان و حاجتهم لمنشآت عمومية تربوية وأمنية.
وأضاف المير بأن قيمة القطع الأرضية إن وجدت في تلك الجهات ستكون أكبر من قيمة تكلفة المشروع، مؤكدا على أهمية الاستقصاء العام الذي شرعت فيه المصالح التقنية، لتفادي عراقيل ومشاكل مماثلة في توفير العقار مستقبلا، لكون مخطط شغل الأراضي يمثل دراسة استشرافية لتوسع المدينة فضلا عن إتاحته  الفرصة لتحديد ملكية العقارات. يـاسين/ع

حركا احتجاجات عارمة بوادي الطاقة منذ أشهر
انطـلاق أشغـال طريق الشلعـلع و محطـة الطـاقة الشمـسـية
أعطى أمس، والي باتنة إشارة انطلاق أشغال طريق الشلعلع الذي يربط بلدية وادي الماء بعاصمة الولاية باتنة، على مسافة 28 كلم، كما أشرف بذات البلدية على وضع حجر الأساس لمشروع إنجاز محطة إنتاج الطاقة الكهربائية بالألواح الشمسية، و هما المشروعان اللذان كانا وراء احتجاجات عارمة  في شهر ماي المنصرم بوادي الماء، بعد أن ترددت أخبار وسط السكان  عن إلغائهما وتحويلهما. مشروع طريق الشلعلع تدهورت وضعيته منذ سنوات العشرية السوداء، و قد رفع سكان وادي الماء مطالب إصلاحه وترميمه قبل أن تشهد البلدية الاحتجاجات طيلة ثلاثة أيام من ماي الفارط، و التي كان المحتجون حينها قد طالبوا إلى جانب إعادة تأهيل الطريق بانطلاق أشغال محطة إنتاج الطاقة الكهربائية بعد تداول أخبار عن تحويلها نحو ولاية أخرى. سكان وادي الماء عبروا أمس عن فرحتهم لبعث المشروعين و استغلوا زيارة الوالي للمطالبة أيضا بالتدخل من أجل الإفراج على الموقوفين في أعقاب تلك الاحتجاجات.والي باتنة تفقد أيضا عديد المشاريع التنموية عبر بلديات دائرة مروانة حيث و بعد إشرافه على انطلاق مشروع طريق الشلعلع و وضع حجر الأساس لمشروع محطة الطاقة الشمسية، عاين مشروع إنجاز ملعب لكرة القدم ببلدية قصر بلزمة، وتنقل إلى بلدية تاكسلانت حيث عاين مشروع إنجاز متوسطة قاعدة 05 بتينباوين و التي شارفت أشغالها على الانتهاء.
وببلدية مروانة زار الوالي منطقة النشاطات الصناعية و توقف عبر وحدات مختلفة، منها وحدة لصناعة الأثاث المدرسي، وأخرى للصناديق البلاستيكية، و وحدة لتركيب المدافئ الغازية، و وحدة لصناعة علب البيض.
وبذات البلدية عاين مسؤول الهيئة التنفيذية وتيرة أشغال إنجاز مشروع 800 سكن إيجاري عمومي بفاخرة، كما تفقد مشروع إعادة تهيئة الإنارة العمومية و التهيئة الحضرية بحي 120 مسكنا، و كانت بلدية حيدوسة آخر محطات الزيارة، أين عاين المسؤول الأول عن الجهاز التنفيذي مشروع ربط مصب الصرف الصحي لمنطقة نافلة بمصب منطقة الرحوات التابعتين للبلدية ذاتها.   

   يـاسين/ع   

الرجوع إلى الأعلى