القطـب اللـوجـيستيـكـي للمـينـاء الجـاف بالـبـرج  يـدخـل الـخـدمـة
 دخل القطب اللوجستيكي لميناء تكستار الجاف بدائرة عين تاغروت  في ولاية برج بوعريريج حيز الخدمة بعد إعطاء إشارة انطلاقه نهاية الأسبوع بحضور الوالي والمدير الجهوي للجمارك ، و تم خلال افتتاح الميناء الجاف جلب 15 حاوية بواسطة قطار قادم من ميناء بجاية في الدفعة الأولى.
و تتوقع مصادر مسؤولة أن يتم استقبال قطارين في اليوم بالمنشأة اللوجيستيكية و ذلك في إطار تسهيل اجراءات جمركة البضائع عند الاستيراد والتصدير وكذا إضفاء حركية و ديناميكية على لاقتصاد الوطني. حيث ذكرت المصادر أن الجمركة في منطقة الهضاب العليا ستسمح بفك الخناق على الموانئ البحرية و تقلص من آجال رفع البضائع والذي يؤدي بدوره إلى تخفيض تكلفة العمليات التجارية للمستوردين والمصدرين.
قطب تيكستار الذي يعتبر الأول من نوعه من ضمن خمسة أقطاب لوجيستيكية مبرمجة على مستوى الوطن، يقع على بعد 24 كلم من مدينة برج بوعريريج، يجاور السكك الحديدية و لا يبعد عن الطريق السريع شرق-غرب سوى بمسافة 07 كلم، كما لا تفصله عن الطريق الوطني رقم 05 سوى مسافة 09 كلم، و يتربع على مساحة 60 هكتارا ببلدية تكستار، حيث يشكل امتدادا طبيعيا للموانئ البحرية من خلال السماح بإيداع مؤقت للبضائع المستوردة الموجهة للتصدير أو إعادة التصدير، وهو الميناء الذي سيخفف العبء والاكتظاظ عن ميناء بجاية.
ويعتبر الميناء الجاف الجديد بولاية البرج قطبا موزعا لسبع ولايات مجاورة و منطقة استقبال للحاويات والبضائع، حيث تصل قدرة استيعابه إلى 200 ألف حاوية سنويا و 500 ألف طن من البضائع، و يسمح نشاطه باستحداث 2000 منصب شغل، كما تم ربطه بالطريق السيار شرق غرب و كذا بخط السكة الحديدية لنقل البضائع أو المسافرين، ما سيقلص من كثافة الحركة المرورية عبر الطرق كون المنطقة أصبحت تلعب دورا متعدد الأوجه بين النقل البحري والنقل البري. وفق ما ذكرت مصالح ولاية البرج.
و تتعدد أنشطة المنطقة اللوجيستية بتكستار من تسليم سريع وسحب منتظم للبضائع و كذا تنظيم وصول ومغادرة الحاويات، الجرارات، السلع المتجانسة والشاحنات والعربات المتوجهة أو المغادرة لميناء بجاية، بالإضافة إلى خدمات الصيانة و الرفع و ما شابه والمتعلقة بالحاويات، كما سيساهم الميناء الجاف بجمع أو تفكيك و جمركة البضائع في المنطقة اللوجيستية تحت الرقابة الجمركية من خلال الاستيراد أو التصدير، مثلما تضيف المصادر ذاتها.     

ف.ق

الرجوع إلى الأعلى