مطبوعات  المنحة السياحية تباع ب500 دج  في تبسة  
تحول الحصول على المنحة السياحية السنوية من العملة الصعبة بولاية تبسة، إلى سلسلة من المتاعب تبدأ بالبحث عن وثيقة المنحة التي تباع في السوق السوداء بمبلغ 500 دينار و تستمر عند البنوك  أين يطرح مشكل السيولة من العملة الصعبة، مما جعل الكثيرين يقومون برحلات متتالية بين الوكالات البنكية.
و يتزايد الطلب على المنحة السياحية المقدرة بمبلغ 110 أورو، خاصة في وقت الذروة المتزامن مع العطلة الصيفية التي يقبل فيها الجزائريون على السفر إلى الخارج و السعي لتغطية مصاريف موسمي الحج و العمرة.
و لا يمكن الحصول على المنحة من خلال معاملات الصرف الرسمية في ولاية تبسة، إلا بعد أيام وربما أسابيع من الانتظار و الوساطات، وهو ما جعل عددا من المواطنين ، يقبلون على شراء المبالغ التي يحتاجونها من السوق الموازية  لتحويل العملة الصعبة، حيث يختارون بين العملة الأوروبية الموحدة و الدولار الأمريكي أو العملة التونسية.
 و ذكر مسؤولو وكالات بنكية مختلفة بالولاية أنهم توقفوا عن صرف المنحة السياحية، بمبرر عدم حصول تلك الوكالات على الاعتماد،  رغم أنها وكالات لبنوك عمومية، فيما يبرر بنك آخر سبب عدم صرف المنحة، بعدم وجود وثائق الصرف أو بعدم وجود عملات أجنبية أصلا.
و يواجه موظفو وكالة بنك الفلاحة والتنمية الريفية ببئر العاتر، الكثير من المشاكل التي تنجر عن عمليات صرف المنحة السياحية، التي تسير بشكل محتشم جراء الضغط المسجل على الوكالة بشكل يومي، حيث يقصدها المئات من الأشخاص يطلبون صرف المنحة، لكون بقية الوكالات البنكية لا تقدم تلك الخدمة.   ع.نصيب

مخصص للمسافرين نحو بلدان فيها أمراض خطيرة
فتح مركز  دولي لتلقيح المسافرين
تعزز قطاع الصحة بولاية تبسة في المدة الأخيرة بمركز دولي متخصص في التلقيح  يتوفر على مختلف التجهيزات الطبية الحديثة، مهمته توفير اللقاحات المختلفة للأمراض المتنقلة، حسب ما ذكرت مصادر من القطاع الصحي.    المركز وضع تحت تصرف المسافرين الجزائريين إلى الدول المعروفة بانتشار الأمراض الخطيرة على أراضيها، و التي يقصدها الجزائريون بكثرة بغرض السياحة أو التجارة.
ويتواجد المركز الدولي للتلقيح على مستوى العيادة المتعددة الخدمات 4 مارس بمدينة تبسة و قد تم استحداثه مع افتتاح موسم الاصطياف،  وهي فترة معروفة بتزايد عدد المسافرين الجزائريين باتجاه الخارج، حيث يوفر لهم المرفق الذي تعزز به القطاع في تبسة اللقاحات التي تحميهم من الإصابة بمختلف الأمراض.
وحسب الطبيبة المكلفة بشؤون المركز فإن إنشاءه جاء في إطار الإجراءات اللازمة و التدابير الوقائية في المراكز الحدودية  لمواجهة بعض الأمراض الخطيرة المنتشرة في الكثير من الدول ولاسيما البلدان الإفريقية مضيفة أن مديرية الصحة وفرت  جميع اللقاحات التي وضعت تحت تصرف المسافرين الذين نصحتهم بالتقرب من المرفق  لتلقيح أنفسهم من أجل الحماية من الأخطار  الصحية التي قد يتعرضون لها في سفرياتهم.  

ع.نصيب

الرجوع إلى الأعلى