كشف والي تبسة مؤخرا عن انتهاء الأشغال الداخلية بدار الصحافة مالك بن نبي، وأكد أن هذا المرفق الهام سيفتح لوسائل الإعلام المختلفة بمناسبة اليوم الوطني للصحافة المصادف ليوم 22 أكتوبر
القادم.   و جدد                                   المسؤول بالمناسبة التأكيد على مواصلة دعم الصحافة من أجل الوصول إلى مصادر المعلومة، مشددا على أهمية الإعلام الجواري في تغطية الأحداث و تزويد الرأي العام بالأخبار المحلية   وتعول ولاية تبسة على المرفق العمومي للمساهمة في تحسين ظروف عمل الصحفيين و المراسلين المحليين، حسبما يأمله الإعلاميون، الذين يعتبرون أن دار الصحافة ستكون نقطة تجمع و لقاء كل ممثلي الصحافة المعتمدة الناشطة فعليا بالولاية. وقد  باركت الأسرة الإعلامية اقتراح والي تبسة، بإطلاق اسم المفكر الجزائري مالك بن نبي على دار الصحافة،  وكان الوالي قد أعلن السنة الماضية عن قرار إنشاء دار للصحافة بتبسة، خلال لقاء جمعه بالصحفيين والمراسلين الصحفيين المحليين المعتمدين بالولاية، بمناسبة إحياء الذكرى الثانية لليوم الوطني للصحافة و حرية التعبير.
ع.نصيب   

مع بداية استخراج بطاقات التعريف و جوازات السفر
اختناق غير مسبوق في حركة المرور أمام بلدية بئر العاتر
تشهد الطرقات المحاذية لمقر بلدية بئر العاتر بولاية تبسة اختناقا كبيرا في حركة المرور، مما تسبب في خلق حالة من الفوضى خاصة في أوقات الذروة، حيث تصطف طوابير المركبات على طول الطرقات، وتزايدت الظاهرة خصوصا منذ شروع مصالح البلدية في إصدار وثائق بطاقات التعريف و جوازات السفر البيومترية. و قالت البلدية أن مشكلة الاختناق على رأس اهتماماتها مشيرة إلى انطلاق الأشغال لإنجاز مصلحة مستقلة عن مبنى البلدية للحالة المدنية، بهدف تخفيف الضغط الذي يشهده مقرها الحالي.
و يشهد الطريق الوطني رقم 16 المزدوج الذي يمر بوسط المدينة، والطريق الممتد من مفترق الطرق باتجاه المدينة العتيقة حالات اختناق مروري لفترات زمنية طويلة، و قد زادت حدة الاختناق في الآونة الأخيرة، حيث تزايدت المشادات والمشاحنات اليومية بين أصحاب المركبات، الذين  لا يجدون مكانا لركن مركباتهم خاصة بالقرب من مقر البلدية، أين لم تعد المواقف و الطرقات قادرة على استيعاب عدد كبير من السيارات، بعد أن أصبحت البلدية تستقبل يوميا آلاف المواطنين لاستخراج بطاقات التعريف الوطنية و جوازات السفر، والبطاقات الرمادية وغيرها من الوثائق، التي كانت تستخرج سابقا من مصالح الدائرة.
ولعل ما زاد في تعقيد حركة المرور بمدينة بئر العاتر غياب إشارات المرور لتنظيم حركة سير المركبات في ظل زيادة عدد السيارات، كما يشتكي في هذا الإطار غالبية السائقين من تدهور وضعية بعض الطرقات، وهو ما يزيد من بطء حركة المرور حتى على الطريق المزدوج.
رئيس البلدية بالنيابة  وفي رده على هذا الانشغال اعتبر المسألة من اهتمامات المجلس البلدي، مؤكدا أنه تم تسجيل مشروع لإنجاز طرقات فرعية بالمدينة لفك الاختناق في حركة سير المركبات، و ذكر أن تلك العمليات سيشرع في إنجازها لاحقا، كما ستتم إعادة الاعتبار للطريق المزدوج، الذي يعرف حالة من الاهتراء في عدة أجزاء منه.
 وأفاد المصدر أن الأشغال انطلقت لإنجاز مصلحة خاصة بالحالة المدنية مستقلة عن البلدية، لتخفيف الضغط عن المقر الحالي، الذي لم يعد قادرا على استيعاب العدد الهائل من المواطنين، داعيا السكان إلى تفهم الوضع.
ع.نصيب                                                                   

الرجوع إلى الأعلى