ناقلــو البـرج سطيف يضربــون عن العمــل
شن أصحاب حافلات نقل المسافرين على الخط الرابط بين ولايتي البرج و سطيف، اضرابا عن العمل احتجاجا على فرض الشركة المسيرة لمحطة الحافلات بولاية سطيف خلال الأيام الفارطة لنظام جديد، فرضت فيه على أصحاب الحافلات التوقف بالمحطة لمدة 10 دقائق، مع فرض مواعيد محددة لدخول الحافلات و خروجها. و أشار المحتجون إلى أن هذا النظام الجديد المعتمد من قبل المؤسسة المسيرة لمحطة الحافلات بولاية سطيف، قد أثر بشكل كبير على مداخيلهم للتراجع الكبير المسجل في عدد الركاب، لأن المؤسسة المسيرة قامت بتحديد مدة انطلاق الحافلة من ولاية البرج إلى غاية وصولها الى ولاية سطيف و خروجها من المحطة بتوقيت لا يزيد عن الساعتين، و هو ما اعتبره الناقلون بغير المنطقي في وقت يتطلب منهم التنقل بين الولايتين و التوقف في مواقف النقل المنتشرة عبر الطريق الكثير من الوقت، يصل في بعض الأحيان إلى أزيد من ساعتين خلال فترات الزحام المروري و كذا خلال فترات التساقط، ما يحتم على أصحاب الحافلات الخروج من محطة سطيف بمقاعد شاغرة.
و قد انضم لهذا الاحتجاج الناقلون العاملون على خط رأس الوادي سطيف و كذا الناقلون على الخط الرابط بين بلدية خليل وسطيف، للتعبير عن رفضهم للشروط الجديدة التي فرضت عليهم من قبل المؤسسة المسيرة لمحطة النقل، خاصة ما تعلق منها بضبط التوقيت و فرض توقف الحافلة لمدة 10 دقائق فقط لركوب المسافرين، في حين كان الناقلون يسمحون لبعضهم بعدم الخروج من المحطة إلى غاية شغل جميع المقاعد من قبل الركاب. و أبدى أصحاب الحافلات اصرارهم على مواصلة الإضراب الى حين تلبية مطالبهم و العودة إلى العمل بالنظام القديم، رغم تدخل ممثلين عن مديرية النقل و السلطات المحلية للتحاور معهم و اقناعهم بضرورة العودة إلى العمل للتقليل من متاعب المواطنين في تنقلاتهم، في ظل التأثير الكبير على حركة  التنقل بين الولايتين و عجز سيارات الأجرة على تلبية الطلب المتزايد و عن استيعاب العدد الكبير للمسافرين، حيث يعرف خط البرج سطيف تنقل المئات من المواطنين يوميا أغلبهم من الطلبة الجامعيين والعمال.    
ع/بوعبدالله

أنجزت في إطار مشروع التحويلات الكبرى  من سد تيلسديت
دخــول شبكــة المياه حيز الخدمــة ببلدية أولاد سيدي ابراهيم بالبرج
دخلت خلال الساعات الفارطة، شبكة توزيع المياه ببلدية أولاد سيدي إبراهيم بأقصى الجهة الغربية لولاية برج بوعريريج، حيز الخدمة انطلاقا من سد تيلسديت في اطار مشروع التحويلات الكبرى الذي سيمس جميع بلديات دائرة المنصورة .
و قد تم الشروع في اطلاق شبكة المياه ببلدية أولاد سيدي ابراهيم بعد اتمام جميع الأشغال و إتمام التجارب التقنية على الشبكة التي استمرت طيلة الأسبوع الفارط، ليتم تموين سكان البلدية بمياه سد تيلسديت بدون انقطاع خلال الساعات الفارطة، ما أدخل الفرحة في نفوس العائلات و سكان المنطقة بعد تطليقهم لمعاناة أزمة العطش التي استمرت لعدة أشهر خصوصا خلال الأسابيع الفارطة التي تزامنت مع موسم الحر . و يرتقب بحسب مصادر مطلعة على ملف مشروع التحويلات الكبرى لمياه سد تلسديت نحو بلديات دائرة المنصورة، أن تشمل عمليات اطلاق شبكة المياه و دخولها حيز الخدمة، بلدية المهير و كذا منطقة العيشاوي ببلدية المنصورة خلال الأسبوع القادم، بعد لجوء المقاولة المكلفة بإنجاز المشروع لحلول ظرفية في ربط الشبكات الكبرى على مستوى خط السكة الحديدية بمنطقة البيبان، في انتظار وصول القطع المطلوبة من ألمانيا التي كانت سببا في تأخر اطلاق الشبكة . و أشارت ذات المصادر إلى إتمام أشغال الشبكات الكبرى بهذه البلديات الثلاث، و تسجيل تقدم كبير في أشغال تجهيز الخزانات و معدات الضخ بالتجهيزات اللازمة، بالإضافة إلى تصليح الأعطاب على مستوى محطة التصفية بسد تيلسديت بولاية البويرة،  في حين لازالت الأشغال جارية لإتمام شبكات التوزيع و الشبكة الرئيسية ببلديتي حرازة و بن داود المتواجدتين بأعالي جبال البيبان.  و يعد مشروع تحويل المياه من سد تيلسديت الواقع بولاية البويرة إلى بلديات دائرة المنصورة غرب ولاية برج بوعريريج، من بين المشاريع الضخمة التي تعول عليها الوزارة الوصية و كذا السلطات المحلية لإنهاء مشكل أزمة العطش بالمنطقة، أين تجري أشغال إنجاز شبكة التحويل، من سد تيلسديت إلى البلديات المعنية، التي يراهن سكانها على هذا المشروع الضخم لإعفائهم من معاناة و متاعب جلب المياه، خصوصا و أن الاعتمادات المالية التي رصدت لإنجاز المشروع تعد بالكثير، و شملت شبكة التحويل الكبرى، والشبكات الداخلية لتجاوز مشاكل اهتراء شبكات توزيع المياه و انسداد القنوات القديمة بمادة الكبريت، مع العلم أن الدولة رصدت غلافا ماليا قدره ألف مليار سنتيم، لإنجاز شبكة التحويل الرئيسية على مسافة 98 كيلومترا، بالإضافة إلى اطلاق مشاريع لإنجاز شبكات التوزيع الداخلية عبر البلديات الخمس، بمبلغ مالي قدره 120 مليار سنتيم و بطول شبكة يصل إلى 100 كيلومتر، و مشاريع لإنجاز 14 خزانا رئيسيا بسعة قدرها 27 ألف متر مكعب، و 12 محطة ضخ بسعة تصل 1500 متر مكعب.
ع/بوعبدالله

الرجوع إلى الأعلى