القدرة على البنــاء وعـدم البيع أهم شـروط  الاستفــادة من التحاصيص الجديـدة بأم البواقــي
اشترطت بلدية أم البواقي  على المستفيدين من التحاصيص التي تضع آخر روتوشات إنشائها، ضرورة أن يكون المستفيد من القطعة الأرضية قادرا على البناء، على أن يمنع على المستفيدين التصرف في العقار بالبيع أو التنازل طيلة 10 سنوات كاملة، والسعي لتحويل المناطق التي ستحتضن العقار المعنية بالتوزيع إلى أحياء عصرية من متوسطة إلى راقية، وشرع في المقابل رئيس البلدية في فتح أبواب استقبال أصحاب الملفات.  النصر حضرت أمس جانبا من عملية استقبال بعض طالبي القطع الأرضية على مستوى البلدية، و قدم رئيس البلدية توضيحات بأن يكون المعني بالاستفادة لم يستفد من شتى أنواع دعم الدولة، على أن يحرم من مختلف أنواع الدعم مباشرة بعد استفادته من القطعة الأرضية التي يشترط فيها قدرته على بنائها، ويمنع من بيعها على غرار ما حصل مع القطع الموزعة في الفترات السابقة.
رئيس البلدية موسى خليل وفي تصريحه للنصر كشف بأن فتح باب استقبالات طالبي القطع الأرضية خلال أيام الأسبوع يأتي بسبب ارتفاع عددهم، مبينا بأن الأولوية في الاستفادة تمنح لصاحب القدرة على البناء، فالبلدية تسعى لإقامة أحياء عصرية للشباب والمواطنين الميسورين القادرين على البناء، والهدف هو إنشاء أحياء عصرية تليق بعاصمة الولاية، على أن تكون مزودة بكل الشبكات من قنوات صرف صحي وصولا إلى شبكة الانترنت، ورصدت البلدية مبلغ 1 مليار سنتيم لتهيئة القطع المخصصة للتوزيع. محدثنا أشار بأن توزيع القطع الأرضية يأتي في إطار التعليمة الوزارية المشتركة رقم 1 المؤرخة في 7 جويلية 2014 والتي تحدد شروط الاستفادة، بعدم امتلاك المستفيد مسكن أو قطعة أرض صالحة للبناء والذين لم يستفيدوا من قبل من أي إعانة مالية من طرف الدولة موجهة لاقتناء أو ترميم أو بناء مساكن، وبين «المير» بأن الملفات تدرس إداريا وستعطى الأولوية للموظفين بكل صفاتهم من تجار وحرفيين وذوي المهن وفلاحين وموالين إلى جانب رجال أعمال صغار ورجال أعمال ومقاولات مؤسسة في إطار مختلف صيغ الدعم وكل من له القدرة على البناء، والبلدية في نظر رئيسها من بين البلديات التي ستشرك المواطن في التكفل بالربط بالشبكات لهاته الأحياء.
وأضاف المتحدث بأن القطع التي ستوزع غير قابلة للبيع وتبنى من طرف صاحبها في مدة صلاحية رخصة البناء أي 3 سنوات، على أن يكون تمديد الرخصة استثنائيا، وطالب «المير» المواطنين الذين ليس لهم القدرة على بناء قطعهم بالتوجه بملفاتهم للسكن الاجتماعي، فالفرصة الممنوحة في القطع الأرضية ستحل بها مشاكل الإطارات المدنية والأمنية من رجال أمن وحماية مدنية ودرك وجمارك من الذين لديهم القدرة على البناء وحتى التعامل مع البنوك.
وكشف المتحدث بأن فتح الباب للاستقبال أدى إلى تقديم نحو ألف طلب من أصحاب ملفات القطع الأرضية، واستقبالهم يأتي دعما لعمل الأحياء وكذلك نظرا لعدم فهم الكثيرين لشروط الاستفادة،
«المير» دعا المواطنين لعدم المغامرة بالاستفادة من قطع أرضية في حال لا يستطيعون بناءها، لأن أسماءهم ستقيد في بنك المعلومات الوطني ويحرمون من الاستفادة من بقية الصيغ.                        أحمد ذيب

الرجوع إلى الأعلى