مشاريع بأكثر من 30 مليارا معطلة منذ 04 سنوات بمشونش
طالب العشرات من سكان بلدية مشونش شرق ولاية بسكرة من السلطات المحلية و الولائية بتفعيل جملة من المشاريع القطاعية المعطلة منذ سنة 2012 بعد الاستفادة منها، عقب الفيضانات التي شهدتها المدينة قبل 5 سنوات و هي المشاريع التي بلغت ميزانيتها الإجمالية حوالي 30 مليارا. و قد اعترف رئيس بلدية مشونش بالحاجة على بعث المشاريع المتأخرة و ذكر انه طرح المشكلة مرارا على السلطات الولائية.و ذكر  سكان من بلدية مشنونش أنهم يلتمسون من السلطات المحلية الإفراج عن تلك المشاريه نظرا لأهميتها على غرار إنجاز 04 مناقب و بناء حاجز مائي على مستوى الوادي الأبيض إلى جانب إعادة الاعتبار للسواقي التي يستعملها السكان في نشاطهم الفلاحي. و أفاد السكان في عريضة حملت مطالبهم أن أغلب تلك المشاريع قطاعية رصد لها غلاف مالي يقارب 30 مليار سنتيم، و كان الفلاحون يعلقون عليها آمالا عريضة للحد من أزمة العطش التي كانت سببا في هلاك أعداد كبيرة من أشجار النخيل المثمرة، و التي دفعت بمالكي النخيل والعاملين في مجال زراعتها إلى دق ناقوس الخطر من أجل الإسراع في اتخاذ جملة من الإجراءات المستعجلة، بغية المحافظة على ثروة النخيل بالمنطقة.و بحسب عشرات المتضررين فإن الإجراءات الكفيلة بحماية آلاف النخيل بالمنطقة تتمثل في إنجاز آبار ارتوازية على أعماق مختلفة بعد أن أثرت قلة المياه على إنتاج التمور بشكل كبير، و طالب الفلاحون السلطات بضرورة التدخل العاجل و اتخاذ جميع التدابير التي من شأنها إعادة بعث المشاريع مجددا لحماية النشاط الزراعي بالمنطقة.
ومن بين المطالب التي شدّد عليها السكان تجهيز المناقب الثلاثة المنجزة والشروع في إنجاز المنقب الرابع لمجابهة أزمة مياه السقي، وكذا إعادة الاعتبار للسواقي التي أصبحت مطلبا ملحا بالنظر إلى الحالة المزرية التي تعرفها السواقي القديمة، إلى ذلك آثار السكان مشكلة التأخر الكبير في إعادة الاعتبار لجسر الوادي الأبيض الذي يربط شقي المدينة بعد انهياره بسبب فيضانات سنة2011.و رغم الوعود التي قدمتها الوصاية للسلطات المحلية من أجل الشروع في إنجاز عدد من تلك المشاريع منذ مطلع السنة الجارية إلا أن تلك الوعود بقيت حسب السكان حبرا على ورق رغم أهمية الجسر في فك العزلة وتسهيل حركة السير. كما شدّد السكان على ضرورة التكفل الأمثل بإشغالاتهم للحد من معاناتهم اليومية  في منطقة تفتقر للكثي من المرافق.و قد أقرت السلطات المحلية من جهتها بالوضعية التي يطرحها السكان خاصة ما تعلق بمشكلة التأخر في إنجاز المشاريع، و في هذا السياق أوضح «المير» أنه كثيرا ما طرح الانشغال على السلطات الولائية في الدورات العادية للمجلس الشعبي الولائي قصد حثها على التدخل و بعث المشاريع المعطلة.  
ع.بوسنة

الرجوع إلى الأعلى