سكــان قــريــة تيــفران ببــاتنة يستعجلـــون إنهـــاء مشــروع الغـــاز
عبر العشرات من المواطنين القاطنين بقرية تيفران التابعة لإقليم بلدية سفيان بدائرة نقاوس غرب عاصمة الولاية باتنة، عن استيائهم الشديد من تأخر تجسيد مشروع ربطهم بشبكة الغاز الطبيعي، بينما ذكر رئيس البلدية أن المشروع يسير بوتيرة حسنة و كشف عن تخصيص إعانة قيمتها 22 مليار سنتيم لربط السكان بشبكة الغاز.
وذكر سكان قرية تيفران أنهم يعيشون في المنطقة التي تبعد عن مقر البلدية بحوالي 6 كلم معاناة كبيرة نظرا لغياب شبكة الغاز وما ينتج عنها من مشاكل أثرت على أوضاعهم الاجتماعية، حيث تعتمد العائلات على قارورات غاز البوتان لتلبية احتياجاتها الضرورية من تدفئة وغيرها من الأشغال المنزلية، ناهيك عن معاناة جلبها من نقاط البيع بالإضافة إلى أسعارها المرتفعة، حيث يأمل سكان القرية أن تُعجل السلطات المحلية في إنجاز هذا المشروع واستلامه في الآجال المحددة لإنهاء معاناتهم التي طالت كثيرا.وفي هذا السياق فإن المواطنين كانوا قد احتجوا في أكثر من مناسبة تنديدا منهم بتأخر المشروع آخرها خلال الأسبوع الماضي عندما قاموا بغلق مقر البلدية مطالبين بالإسراع في تجسيد هذا المشروع.
من جهة أخرى تحدث سكان القرية و تحديدا أولياء التلاميذ عن النقص الفادح في حافلات النقل المدرسي، حيث يجد أبناؤهم صعوبات كبيرة في الالتحاق بالمتوسطة الكائنة بمركز البلدية بسبب الاكتظاظ الكبير الذي تشهده الحافلات المتوفرة، وطالبوا بضرورة تجسيد مشروع متوسطة بالقرية لإنهاء هذه المتاعب.رئيس البلدية أوضح في اتصال مع “النصر” بأن مشروع تزويد قرية تيفران بشبكة الغاز يسير بوتيرة حسنة موضحا بأن القرية تحصلت على إعانة مالية بقيمة 22 مليار سنتيم لتجسيد مشروع الغاز في أقرب الآجال، كما أكد بشأن نقص حافلات النقل المدرسي بأن البلدية تتوفر على 3 حافلات مخصصة لنقل التلاميذ، و ذكر أن مصالح البلدية تسعى في القريب العاجل إلى التعامل مع الخواص من خلال استئجار حافلات تتكفل مصالح الولاية بدفع تكاليفها، غير أنه أوضح بأن الحل يكمن في إنجاز متوسطة جديدة بالقرية لرفع الضغط عن المؤسسات التربوية بالبلدية و إنهاء معاناة التلاميذ.                                                                                                                                                                                             

ب. بلال

بغرض تسهيل إحالته على التقاعد و إلغاء انتدابه
استقـــالة مـــير وادي الشعـــبـة و تنصـــيب نــائـبــه
تم أول أمس، تنصيب رئيس جديد لبلدية وادي الشعبة غربي ولاية باتنة، حيث تم تنصيب محمد معمري، رئيسا جديدا، وهو نائب رئيس البلدية سابقا، خلفا للمير المستقيل الصالح بوحماتو، وكان التنصيب قد جرى بمقر البلدية تحت إشراف رئيس دائرة باتنة، بعد إجماع كافة أعضاء المجلس البلدي المكون من 13 عضوا المنتمين كلهم لحزب جبهة التحرير الوطني على تنصيب الرئيس الجديد. وكان الرئيس السابق الصالح بوحماتو، قد استقال من منصبه حسب ما أفاد به للنصر لظروف شخصية تتعلق بإجبارية تقديم استقالته، حتى يتم إلغاء ملف انتدابه على رأس البلدية لإتمام إجراءات وشروط الإحالة على التقاعد من منصبه الأصلي الذي يشغله بالبلدية، و أوضح المير السابق، بأن استقالته من على رأس البلدية لا تلغي عضويته في المجلس البلدي، حيث سيواصل حضوره في إجراء المداولات ومختلف الاجتماعات الخاصة بسير البلدية.يذكر أن بلدية وادي الشعبة التابعة إداريا لدائرة باتنة هي بلدية ريفية تضم تجمعات سكنية هي لمبريدي، الغجاتي، كوندورسي، و الأبيار بالإضافة للقطب السكني العمراني الجديد حملة 03، الذي يعاني عديد النقائص و يشتكي قاطنوه من ضعف الخدمات العمومية في عدة قطاعات. وتقر بلدية وادي الشعبة بالعجز في التكفل بعديد الانشغالات المطروحة على مستوى هذا القطب السكني المؤهل لاحتضان أزيد من ستين ألف نسمة، بسبب عدم تناسب إمكانياتها باعتبارها بلدية صغيرة ومتطلبات قطب سكني حديث أنجز بإقليمها.للإشارة أيضا، فإن السلطات العمومية لولاية باتنة لجأت إلى التعاقد مع مؤسسات على غرار مؤسسة الكهرباء الريفية والحضرية، لإنجاز و تصليح الإنارة العمومية بالقطب السكني حملة 03 نظرا لضعف إمكانيات بلدية وادي الشعبة.                           

يـاسين/ع

بلدية باتنة تدخلت لتصليح الشبكات
اختــلاط مــياه الشـــرب بمـــياه الصـــرف في مسجــــد الإبراهـــيمــي
تدخلت أمس، مصالح بلدية باتنة، لاحتواء اختلاط المياه الصالحة للشرب بالمياه القذرة لقنوات الصرف الصحي، على مستوى مسجد البشير الإبراهيمي بطريق بسكرة والمعروف بتسمية مسجد “بُخي”، وذلك إثر تسجيل شكاوي حول المشكلة، و كانت مصالح البلدية قد قامت بإجراء تحاليل للمياه حسب ما كشف عنه المير للنصر أكدت التلوث و ذكر أنه بلغ درجة خطيرة. وأوضح المير، أن شكاوى مواطنين يرتادون المسجد تلقتها البلدية خاصة وأن المسجد يتوفر على حنفية خارجية موجهة لعابري السبيل، وهو ما جعل مصالحه تسارع لقطع التموين بالمياه من الحنفية لتفادي وقوع إصابات ناتجة عن استهلاك مياه ملوثة.وأكد المير، عدم تسجيل إصابات بسبب استهلاك مياه المسجد فيما عدا تلقيه شكوى تفيد بتعرض طفلين لحالات إسهال وتقيؤ وأكد أن حالتهما مستقرة وليست خطيرة، وأشار  إلى تسخير الآليات اللازمة بالتنسيق مع مصالح ديوان التطهير في الوقت المناسب للقيام بأشغال الحفر التي استمرت طيلة النهار، مرجعا سبب الاختلاط إلى تسربات للمياه أدت إلى تآكل الطبقة الترابية فوق قنوات الصرف ما تسبب في انكسارات للشبكات الداخلية و انتشار  الجرذان في المكان حسب شهادات المواطنين، مؤكدا أنه تم احتواء الوضع بشكل نهائي.
يـاسين/ع  

الرجوع إلى الأعلى