طلبــة يغلقون القطب الجامعـــي  فسديس بباتنـة  
قام أمس، العشرات من الطلبة بجامعة باتنة 02، بغلق أبواب القطب الجامعي فسديس، احتجاجا على ما وصفوه بظروف الدراسة المتدنية، من الناحية البيداغوجية و كذا من حيث  الخدمات الجامعية.
وذكر طلبة محتجون، أن تراكم المشاكل دفعهم لغلق أبواب الجامعة، تعبيرا عن استيائهم من تلك الوضعية التي أكدوا بأنها تؤثر على مشوارهم الدراسي وأصبحت تسير بهم نحو المجهول. المحتجون يدرسون بعدة أقسام ومعاهد ولا ينتمون للتنظيمات الطلابية، قاموا بغلق أبواب الجامعة، للتنديد بظروف الدراسة، وفي الوقت نفسه مطالبة الإدارة بالتدخل وتسوية المشاكل، التي يتخبطون فيها والتي تنوعت وتعددت على اختلاف الأقسام والمعاهد. ومن بين المحتجين، طلبة البيولوجيا الذين أكدوا بأنهم سئموا من تأخر إصدار نتائج مداولات وتأخر الدراسة ونقص المؤطرين، وطرح طلبة معهد الرياضة مشاكل تتعلق بنقص المرافق ، وعدم استغلال المتوفرة منها على غرار المسبح نصف أولمبي الذي ظلت أبوابه مغلقة منذ الموسم الماضي رغم انتهاء الأشغال منه، حيث أكد هؤلاء الطلبة، بأنهم يتلقون دروسا نظرية دون التطبيقية رغم إلزاميتها و حاجتهم لها على مستوى الهياكل الرياضية. و من بين المحتجين أيضا، طلبة من المعهد الوطني للوقاية والأمن الصناعي الذين اشتكوا من غياب ضروريات الدراسة، كما اشتكى طلبة كلية التكنولوجيا من نقائص تتعلق بالتجهيزات، منها انعدام التدفئة بالمركز الجامعي عبروق مدني وتأخر انطلاق الدراسة بسبب عدم الإفراج عن بعض المداولات، واشتكى أيضا طلبة علوم الطبيعة من نقائص أيضا أثرت على مسارهم الدراسي لهذا الموسم.
رئيس جامعة باتنة، وفي اتصالنا به أكد بأنه بصدد إجراء لقاء مع الطلبة، وكان ذات المسؤول، قد أكد في وقت سابق لـ»النصر» بأن جامعة باتنة 02 اصطدمت ببعض العراقيل التي اعتبرها طبيعية نتيجة تقسيم جامعة باتنة إلى جامعتين، مؤكدا على فتح أبواب الحوار وسعيه إلى جانب رؤساء الأقسام والكليات التابعة لجامعة باتنة 02 من أجل  تذليل العقبات و معالجة المشاكل المسجلة.
يـاسين/ع

فيما تم توزيع مفاتيح 20 سكنا بمعافة
ربـــط أزيـــد من 700 عائلة بالغــــاز في أولاد دراج  و أولاد بــشيــــنة
تم أمس، إطلاق تزويد أكثر من 700 عائلة، بكل من أولاد دراج ببلدية عزيل عبد القادر في أقصى جنوب غربي ولاية باتنة، و في أولاد بشينة ببلدية أولاد عوف غربي الولاية، بغاز المدينة، كما تم توزيع مفاتيح سكنات اجتماعية على 20 مستفيدا ببلدية معافة من طرف السلطات العمومية. والي باتنة محمد سلماني الذي أشرف أمس على إحياء ذكرى استشهاد البطل عزيل عبد القادر قام أيضا بتدشين مشاريع تنموية عبر ثلاث بلديات، حيث قام بالإطلاق الرسمي للغاز لفائدة 500 عائلة تقيم بقرية أولاد دراجي ببلدية عزيل عبد القادر وسط فرحة المستفيدين، خاصة وأن ربط السكان بشبكة توزيع الغاز تزامن وحلول فصل الشتاء الأمر الذي أنهى معاناتهم في البحث عن قارورات غاز البوتان بعد سنوات من المعاناة. وبقرية أولاد بشينة في بلدية أولاد عوف استفادت 233 عائلة أيضا من الربط بشبكة توزيع الغاز بعد انتهاء الأشغال الخاصة بالمشروع، وعبرت العائلات المستفيدة عن فرحتها خصوصا وأن المنطقة جبلية، تمتاز ببرودة قاسية في فصل الشتاء كما أن القرية كانت تعرف عزلة بعد معاناتها في سنوات العشرية السوداء من غياب الأمن، قبل أن تستقر بها الأوضاع ويرجع إليها سكانها بعد استفادتها من عدة مشاريع تنموية في قطاعات عدة. وبنفس المناسبة استفادت 20 عائلة من سكنات اجتماعية ببلدية معافة في دائرة عين التوتة وهي البلدية التي عانت الويلات وهجرها سكانها خلال العشرية السوداء وكانت السلطات العمومية قد ارتأت إنجاز 20 سكنا اجتماعيا وبعض المشاريع لتشجيع السكان على العودة للمنطقة. وأعطى أمس والي باتنة أيضا إشارة انطلاق تغطية ملعب عين التوتة بالعشب الاصطناعي وهو المشروع الذي جاء نزولا عند طلب شباب وجمعيات البلدية التي لطالما طالبت بتكسية الملعب البلدي بالعشب
 الاصطناعي.             يـاسين/ع

الرجوع إلى الأعلى