وكالة «أنساج» مولت 140 مشروعا منذ بداية السنة  بجيجل
قامت مصالح الوكالة الوطنية لتدعيم و تشغيل الشباب بجيجل بتمويل 140 مشروعا منذ بداية العام الحالي، فيما تجاوز مبلغ أقساط الديون المسترجعة 37 مليار سنتيم.
 و تمثلت أغلب المشاريع المجسدة على أرض الواقع حسب مصدر مسؤول بالوكالة، في مؤسسات ذات نشاط  صناعي، تكنولوجي، و في المجال  الفلاحي، تم تجسيدها من خلال  حملات إعلامية و تحسيسية لفائدة الشباب الحاملين لأفكار تجسيد المشاريع المختلفة ، عبر الجامعة و مراكز التكوين المهني الموزعة عبر إقليم الولاية.
و كشفت الأرقام المتحصل عليها أنه تم تمويل  5736 مشروعا منذ فتح الوكالة بالولاية، بفضل مواكبة كافة التطلعات و الرهانات التي يشهدها الوضع الاقتصادي على الصعيدين المحلي و الوطني ، كما أكد مسؤولو الوكالة بأن العمل لا يزال مستمرا لخلق مشاريع أخرى  و إعطاء فرص للراغبين في إنشاء مقاولات صغيرة، مما ساهم في توفير أكثر من 14 ألف منصب شغل، و امتصاص جزء كبير من البطالة لدى فئة الشباب بالولاية.
و كشفت مصادر النصر بأن الوكالة اختارت من أجل استرجاع القروض التي منحتها اللجوء إلى الشكل الودي من أجل تحصيل الديون المترتبة على أصحاب المؤسسات، حيث وصل مبلغ استرجاع أقساط الديون إلى حدود 37 مليار سنتيم، بما يعادل 69,55 بالمئة من مجموع الديون الواجب تحصيلها.
 حيث تسعى مصالح الوكالة إلى تحسيس مختلف متعامليها بأهمية و ضرورة احترام الآجال القانونية المحددة لتسديد مستحقاتهم المالية، من أجل ضمان استمرار مشاريعهم ، و عدم تعرضهم لمتابعات قضائية.
ك.طويل

استفادت منها 23 بلدية خلال 16 سنة  
الدولة أنفقت 112 مليار دينار على مشاريع تنموية بجبال الولاية
كشف والي جيجل أمس، عن استفادت 23 بلدية جبلية، من مبلغ مالي فاق 112 مليار دينار لتنفيذ مختلف العمليات التنموية بأعالي جبال الولاية، و هي المبالغ التي أنفقتها  الدولة منذ سنة ألفين، و التي تم تخصيصها عبر مختلف الميزانيات القطاعية و مخططات التنمية لفائدة البلديات.
و من أبرز المشاريع التي استفادت منها بلديات و قرى ولاية جيجل الجبلية النائية إعادة  فتح و تعبيد جزء كبير من الطرقات عبر الجبال، و ترميم أغلب المؤسسات التربوية و الصحية، لضمان تمدرس التلاميذ بالريف و توفير الرعاية الصحية للمواطنين.
 كما ألح المسؤول خلال كلمة ألقاها في يوم دراسي، حول التنمية المستدامة في البلديات الجبلية، بجامعة جيجل، على ضرورة المشاركة الجدية من قبل المواطنين في العملية التنموية التي مست معظم المشاتي و القرى الجبلية، و مواكبة المجهودات المبذولة من طرف الدولة، و خلق مشاريع استثمارية في المجال الفلاحي من شأنها أن تضمن تحقيق الاكتفاء الغذائي.
 كما دعا المسؤول رؤساء البلديات إلى العمل على تثمين الممتلكات الموجودة، و إعادة تقييمها لكسب مداخيل إضافية من شأنها العمل على تمويل مشاريع تنموية، نافيا في نفس الوقت ، ما يتم تداوله من قبل بعض الأميار من خلال تصريحاتهم الصحفية حول رفع الدولة يدها عن تمويل بعض المشاريع على مستوى أقاليم بلدياتهم، مؤكدا على وجود بعض المشاريع التنموية برمجت و لكن تم تأجيل تمويلها، و قال الوالي بصريح العبارة بأنه لا يجب على رؤساء البلديات تخويف المواطن لدرجة كبيرة و هروبهم من تحمل المسؤولية التي أوكلت لهم.
و أجمع الأساتذة المتداخلون ضمن فعاليات اليوم الدراسي، على ضرورة إعطاء صلاحيات أوسع لرؤساء البلديات، للمساهمة في التنمية المحلية، و السماح لهم بالتدخل المباشر، لمنح رخص إنشاء مشاريع و اتخاذ قرارات استثمارية على مستوى البلديات، دون الاضطرار  في كل مرة إلى انتظار صدور قرارات مركزية.                   ك.طويل

الرجوع إلى الأعلى