تجـار يهجــرون ســوق حملـة ويحتلــون الرصيــف بباتنــة
هجر التجار المستفيدون من المربعات و الفضاءات التجارية بالسوق الجواري الجديد حملة 01 بباتنة، مواقعهم مفضلين عرض سلعهم من خضر وفواكه ولحوم على الرصيف، بعد أيام قليلة فقط من التحاقهم بالسوق الجواري، وبرر بعض التجار المستفيدين ممن تحدثنا إليهم خروجهم بضيق مساحة المربعات، التي استفادوا منها والتي أكدوا بأنها لاتكفي لعرض سلعهم وهو مانفاه رئيس البلدية الذي ربط خروجهم باستكمال أشغال لقناة الصرف الصحي.
تجار السوق الجواري حملة 01 قالوا لنا بأنهم يفضلون عرض السلع في الخارج، حيث يتسنى لهم عرض سلعهم في فضاءات واسعة، وقالوا بأن المربعات التجارية داخل السوق الجواري لا تكفي لوضع السلع، وأكد هؤلاء بأن ضيق السوق بالداخل كثيرا ما يعرقلهم في عملية إدخال السلع كما تطرق هؤلاء لمشكلة غياب قناة الصرف الصحي بسبب عدم استكمال الأشغال بداخله.
وقد عاد التجار إلى سابق عهدهم في ترك مخلفات سلعهم على الرصيف وبالطريق ما بات يهدد المكان بالتلوث على غرار ما حدث سابقا بطريق حملة المكان الذي شغله التجار قبل أن يتم تحويلهم إلى السوق الجواري بعد تحديد المعنيين بالاستفادة وإجراء القرعة للمستفيدين بعد احتجاجات كانت قد تخللت العملية قبل أن تتوصل البلدية إلى اتفاق مع التجار المعنيين بالتحويل.
من جهته رئيس بلدية باتنة عبد الكريم ماروك، نفى لـ»النصر»  أن يكون سبب خروج التجار من مواقعهم من داخل السوق الجواري حملة 01 هو ضيق المكان مؤكدا بأن خروجهم مؤقت بسبب خلل يتمثل في استلام البلدية للسوق دون ربطه بقناة الصرف الصحي الرئيسية وأكد عبد الكريم ماروك بأن كافة التجار سيعودون إلى مواقعهم بعد انتهاء أشغال ربط السوق بقناة الصرف الصحي حتى وإن استلزم الأمر الاستعانة بالقوة العمومية.
المير، أوضح بأن السوق يتوفر على الماء والكهرباء في انتظار ربطه بالقناة الرئيسية للصرف الصحي فقط -حسبه- بعد أن أنجزت شبكة الصرف، معتبرا تحجج التجار بضيق المربعات ليست منطقية باعتبار أن أسواقا  بذات المعايير عبر مختلف الولايات التحق بها التجار.                     يـاسين.ع

الرجوع إلى الأعلى