قـــرار بهـــدم قاعـــة العلاج بطريــق تازولــت في باتنـة
خلصت المصالح التقنية لبلدية باتنة، بقرار هدم قاعة العلاج الوحيدة المتواجدة على مستوى حي طريق تازولت، وإعادة تشييد مرفق صحي جديد يتناسب والمواصفات اللازمة، وكان اتخاذ القرار بالهدم قد جاء بعد أخذ ورد بين سكان الحي ورئيس البلدية.
وكان سكان حي طريق تازولت قد اشتكوا في عديد المرات من سوء الخدمات الطبية على مستوى مركز العلاج الوحيد بحيَهم لاقتصار خدماته على تقديم الفحوصات البسيطة والحقن فقط، وكان ممثلون عن لجان حي طريق تازولت قد جددوا مطلبهم أول أمس خلال لقاء المير برؤساء لجان الأحياء بإنجاز مرافق خدماتية نظرا للتوسع الذي شهده الحي وأشاروا لوضعية قاعة العلاج التي أكدوا بأنها لا توفر الخدمات الصحية اللازمة ناهيك عن حاجتهم لمرافق خدماتية أخرى في قطاعات مختلفة. من جهته رئيس بلدية باتنة عبد الكريم ماروك كشف لممثلي سكان حي طريق تازولت عن اتخاذه لقرار بالتنسيق مع المصالح التقنية بهدم قاعة العلاج كونها باتت لا تستجيب لمتطلبات المواطنين من حيث توفير الخدمات الصحية اللازمة، ونظرا لقدم البناية أيضا، وأشار المير إلى الشروع في عملية الهدم في غضون الأسبوع الجاري على أن تنطلق عقبها عملية إعادة تشييد بناية جديدة تستجيب لمواصفات المرفق الصحي.
وكشف المير عن تخصيص ما يقارب ملياري سنتيم للمشروع الجديد، المكون من طابقين، وأوضح بأن مصالح مديرية الصحة اتخذت إجراءات بخصوص مراعاة تنقل المرضى بالحي بتوجيههم نحو المرفق الصحي الجديد الذي تم فتحه بحي مرفق سيدي بلخير بإقليم بلدية تازولت مؤكدا بأن الإجراء مؤقت في انتظار استكمال أشغال إنجاز مرفق صحي جديد لفائدة سكان الحي.
يـاسين.ع      

إضافة إلى مطالب بيداغوجية
مشكـــل الاعتــــداءات يحــــرك إضرابــــا بالمركـــز الجامعـــي ببريكـــة
احتج نهار أمس، طلبة المركز الجامعي ببلدية بريكة في ولاية باتنة، حيث رفضوا الإلتحاق بقاعات التدريس مطالبين الإدارة والوزارة الوصية التدخل العاجل لتسوية العديد من المشاكل المسجلة على مستوى المركز.  وحسب بيان للإتحاد العام الطلابي الحر بالمركز فإن أبرز المشاكل تتعلق بانعدام الأمن الذي حول الدراسة بهذا المرفق إلى معاناة بعد تسجيل العديد من حوادث الإعتداء التي تمس سلامة وأمن الطلبة، كان آخرها تعرض طالبة لاعتداء جسدي من طرف أحد الغرباء عن المركز، إضافة إلى المطالبة بتوفير مختلف المرافق الضرورية لخدمة الطالب، ناهيك عن توفير المراجع والكتب بالمكتبة، حيث جاء في البيان أن معظم الطلبة  يجدون صعوبات كبيرة لإنجاز بحوثهم وكذا مذكرات التخرج، كما طالب المحتجون ضرورة فتح قنوات الحوار من طرف الإدارة وبحث المشاكل التي تمس بالدرجة الأولى مستقبل الطالب الجامعي.
إدارة المركز قدمت وعودا بالتكفل بمطالب المحتجين في المستقبل القريب خاصة وأن المركز الجامعي كان ملحقة تابعة لجامعة الحاج لخضر بباتنة، وقد ضمن استقلاليته مطلع الموسم الجامعي الجاري فقط وتحول إلى مركز، مما جعل الإدارة الحالية أمام رهانات كبيرة لمعالجة جميع المشاكل المسجلة.
 ب. بلال 

الرجوع إلى الأعلى