أساتــذة جامعــة  سطيف 2 يطالبــون بالسكن و مراجعـة الأجـور
طالب أمس أساتذة جامعة محمد لمين دباغين سطيف 2، بضرورة رفع التجميد عن حصة 70 سكنا المخصصة للأساتذة، لكون العشرات منهم يعانون وضعية اجتماعية صعبة، مطالبين بمراجعة سلم الأجور، و كذا  توضيح شروط ومعايير  تولي المهام الإدارية والمناصب النوعية بمختلف الأقسام والإدارات التابعة للكليات، على غرار رؤساء الأقسام و الشعب و الميادين، وقد  تلقت رئاسة الجامعة نسخة من بيان الجمعية العامة، و وعد مسؤولها بالنظر في المطالب المحلية أو رفع الانشغال للوصاية.
 البيان تلقت النصر نسخة منه أمس، رفع  من خلاله الأساتذة  جملة من المطالب لرئيس الجامعة و وزير القطاع، منها المحلية و الوطنية، على غرار مراجعة سلم الأجور، لكون قرابة 80 بالمئة من الأساتذة يتقاضون 45 ألف دينار فقط، مع مطالبتهم برفع الحصص السكنية المرصودة للأساتذة، لكونهم محرومون من الاستفادة ضمن بقية الحصص السكنية.  و جاء في نفس البيان أن الأساتذة يطالبون بتسوية مستحقاتهم المالية العالقة، على غرار صرف المخلفات المرتبطة بالترقية ومختلف التعويضات، إضافة إلى معالجة ملف أخطاء تتكرر خلال إعداد أبسط الإجراءات المتعلقة بملف الأجور والمستحقات المالية.
 نفس المصدر تساءل عن استمرار الضبابية، في تسيير ملف التربصات ببعض الكليات و عدم توزيع ميزانيتها بطريقة عادلة بين الأساتذة في مختلف الكليات.                      
رمزي.ت

200 مريض على قائمة الانتظار
انطـلاق أولـى العمليــات الجراحيـة بمركــز مكافحــة السرطــان

تم نهاية الأسبوع، إنجاز العملية الجراحية الثانية بمصلحة جراحة الأورام السرطانية بمركز مكافحة السرطان بمستشفى الباز  بسطيف، بينما بلغ عدد المرضى على قوائم الانتظار لإجراء عمليات 200 مريض. و قد  وعد رئيس مصلحة الجراحة بتقليص عدد المرضى على قوائم الانتظار من خلال إجراء 8 عمليات جراحية خلال الأسبوعين القادمين، خاصة بعدما اكتمل إنجاز و تجهيز مختلف مصالح المركز، الذي كان يقتصر على تشخيص الحالات وتقديم خدمة العلاج بالأشعة، منذ دخوله حيز الخدمة الفعلية قبل ثلاث سنوات.   و قد أجريت العمليتين، حسب البروفسور صايب طارق، رئيس مصلحة الجراحة بمستشفى مكافحة السرطان بالباز، في تصريح للنصر، على إمرأتين في العقد الثالث من العمر لاستئصال سرطان الثدي، و قد وصفهما بالناجحتين، حيث تتواجد المريضتان في فترة نقاهة، قائلا «قمنا بضبط كل التحضيرات لإنجاح العملية بتحضير كل العوامل من تجهيزات مادية و طاقم بشري» مضيفا بأنه أنجز المهمة رفقة طاقمه المكون من جراحين اثنين، إضافة إلى طالبة بمصلحة الجراحة العامة، و شبه طبيين.  البروفيسور صايب قال بأن دخول مصلحة الجراحة على الأورام السرطانية  في الخدمة يعتبر مكسبا مهما، لكونه سيخفف الضغط على المرضى ويكفيهم عناء التنقل لمستشفيات أخرى، مضيفا «هذا النوع من الجراحة صعب و يتطلب إمكانات ضخمة». و لم يخف المتحدث النقص الذي يعاني منه المستشفى من ناحية التأطير الطبي، خاصة في مجال شبه الطبيين، حيث ذكر أن مركز علاج السرطان ينتظر وصول دفعة جديدة خلال شهر جوان، قصد استغلال الغرف الأربع للعمليات،  وقال بأنه سيرفع رفقة طاقمه التحدي من أجل التخفيض أو القضاء نهائيا على قوائم الانتظار التي بلغ عدد المسجلين  بها  200 مريض و كذا تفادي تنقل المرضى إلى مستشفيات مجاورة، من أجل إجراء عمليات جراحية، مضيفا أنه رغم النقائص  سيتم إجراء 8 عمليات جراحية في غضون الأسبوعين المقبلين وختم المسؤول تصريحه  بالقول أن الطاقم الطبي يسعى إلى فتح غرفة العمليات الثانية.                             
                                  رمزي تيوري

الرجوع إلى الأعلى