بطالــــــــون يطالبـــــــون بالعمـــــــل فـــــي سوناطــــــــراك بسكــــــــــرة
تجمع أول أمس، عدد من الشباب البطالين بمدينة عين الناقة شرق ولاية بسكرة أمام مقر البلدية للمطالبة بمناصب عمل  في محطة الضخ التابعة لمؤسسة سونطراك، مشيرين على أن لهم الأولوية في العمل بها باعتبار المحطة في تراب بلديتهم. و قد استمع مسؤولون بالبلدية لانشغالات المحتجين و وعوهم بالبحث الجدي في فرص توظيفهم بمحطة الضخ .
و تحدث عدد من البطالين عن الوضعية المزرية التي يعيشونها و معاناتهم الطويلة مع أزمة البطالة، التي حالت دون تحقيق طموحاتهم المستقبلية، كما  عبر المحتجون عن غضبهم مما وصفوه سياسة التهميش و اللامبالاة التي يلاقونها من قبل المسؤولين، و من سياسة التوظيف بالمحطة، التي بات الغرباء حسبهم عن المدينة يحظون بفرص العمل بها. و أكد عدد من المحتجين على أحقيتهم  بمناصب عمل بحكم تواجد ذات المؤسسة بتراب بلديتهم، مشيرين إلى  أن المطلب  كان مثارا للاحتجاج في مناسبات سابقة. السلطات المحلية سارعت إلى التدخل الفوري بهدف الاستماع إلى انشغالات البطالين و بعد أن وعدتهم بالبحث الجدي مع الجهات الوصية في طريقة توظيفهم، أنهى المحتجون حركتهم.           
ع.بوسنة

أرجعتـــــــها السلطــــــــــــات إلـــــــى ضعــــــــف الضـــــــخ
أزمــــــــة ميـــــــــــــاه بأحيــــــــــاء فـــــــــي أولاد جـــــــــــلال
يعاني سكان بعض أحياء مدينة أولاد جلال غرب بسكرة، منذ  أشهر من أزمة عطش حادة أرجعتها  السلطات المحلية إلى ضعف الضخ، مقابل تراجع النوعية.
 حيث لم يعد بإمكان سكان الكاف الأصفر و الطرايفية وجزء من منطقة لعسل التزود بمياه الشرب بالكميات الكافية، لاسيما بعد أن تقلصت حصة هذه الأحياء من يومين أسبوعيا إلى يوم واحد فقط.
بعض السكان، أكدوا في اتصالهم بالنصر أن كميات المياه التي باتت تصلهم لم تعد تكفي حتى لأبسط الاستعمالات، لتزداد معاناتهم  بشكل غير مسبوق رغم تموينهم من قبل مصالح البلدية بالصهاريج. و طالب سكان الأحياء بتدخل السلطات المحلية والمؤسسة الوصية لإعادة النظر في برنامج تزويدهم بالمياه ومضاعفة الحصص المخصصة لهم إلى ثلاثة أيام في الأسبوع، بدلا من يومين، معتبرين ذلك يحقق المساواة مع بقية أحياء المدينة.  للإشارة فإن عديد الأحياء بأولاد جلال ما زالت تعاني من مشكل المياه ، بسبب ما وصفه المواطنون المتضررون غياب برنامج خاص في عملية توزيع المياه، في ظل وجود شبكتين واحدة ساخنة و أخرى باردة، فبعض الأحياء تنعم بالشبكتين في حين لا تستفيد أحياء أخرى إلا من شبكة واحدة، كما أن برنامج التوزيع يستفيد منه البعض بمعدل ثلاثة أيام في الأسبوع، بينما يستفيد آخرون من المياه  ليوم واحد.  و يطالب السكان بحل المشكلة وإعادة النظر في برنامج توزيع الماء حتى يتحقق ا التوازن في استغلال ما تتوفر عليه البلدية من موارد مائية التي وعد المسؤولون المحليون بدراسة أمرها لاحقا. وفي هذا الإطار اعترف رئيس بلدية أولاد جلال في اتصالنا به بالمعاناة المطروحة من قبل السكان، مشيرا أن المدينة تتوفر في الوقت الحالي على بئرين ألبيانيين أحدهما استفاد من مشروع تحلية المياه و سيتم استلامه قريبا لتدعيم عملية الضخ، مشيرا إلى كثرة الأعطاب التي تعرفها شبكة توزيع المياه الباردة المنجزة بمادة الأميونت الممتدة على مسافة 40 كلم انطلاقا من منطقة بئر النعام، و التي كثيرا ما تختلط بشبكة المياه الساخنة  ما يجعل استهلاكها صعبا.   
ع.بوسنة

الرجوع إلى الأعلى