تعليمــات بفتــح حديقــة التسلية بسطيف قبل عطلة الصيف
أبدى صبيحة أمس والي ولاية سطيف، غضبه لتأخر أشغال إعادة تأهيل وترميم حديقة التسلية الواقعة بقلب المدينة، وألح على أصحاب المشروع والمقاولات، ضرورة وضعها حيز الخدمة قبل عطلة الصيف، بدل تسليمها شهر أكتوبر المقبل،  بعد أن وصلت نسبة الأشغال 52 من المائة وتراوحت نسبة استكمال مختلف الحصص من 30 إلى 90 من المئة.
وشدد الوالي ناصر معسكري، على استكمال مختلف الحصص و الأشطر، على غرار وضع الطبقة الإسمنتية فوق الطرقات والممرات، إضافة إلى تبليط بعض المعابر والأرصفة المخصصة للراجلين، ملحّا على استكمال الأشغال على مستوى البحيرة الاصطناعية الكبرى وملئها بالمياه قصد تجريبها، مانحا إياهم مهلة لإنجاز هذه الأشغال إلى غاية نهاية الأسبوع الجاري.
خلال نفس الزيارة التي قادته للإطلاع على سير الأشغال بالحديقة، أشار والي سطيف، بأن تأخر الأشغال غير مبرر، وعبّر عن غضبه الشديد جراء تشويه المنظر الجمالي للحديقة، بسبب الرمي العشوائي لمختلف الفضلات والمخلفات الناجمة عن الحفر والأشغال، وطلب رفعها في غضون الساعات المقبلة، من خلال تجنيد كل الإمكانات المادية والبشرية لرفعها، كما طلب من «المير» استدعاء المستثمر المالك للألعاب الترفيهية الضخمة، من أجل استبدال القديمة منها وغير الصالحة للاستعمال ووضع أخرى جديدة وحديثة.
والي سطيف أعطى تعليمات صارمة لرئيس المجلس الشعبي البلدي لبلدية سطيف، بضرورة إعلام أصحاب الأكشاك البالغ عددهم أزيد من 50 مستغلا، بضرورة استكمال أشغال إعادة تهيئتها وفتحها أمام المواطنين والزائرين لحديقة التسلية، مع تقديم مختف الخدمات على غرار الأكل السريع والمقاهي والتصوير.
كما أمر مدير التعمير والهندسة المعمارية والبناء، بمتابعة مختلف المشاريع والأشغال على مستوى الحديقة، قصد توحيد الهندسة المعمارية وتوحيد الألوان المستعملة في دهن وصباغة مختلف المرافق، لتفادي الاستعمال المفرط لمختلف الأشكال والألوان، قصد إعطاء مسحة جمالية وتنسيق في مختلف المرافق.
تبقى الإشارة في الأخير أن حديقة التسلية بسطيف، تحظى بشهرة وطنية واسعة، لكونها تتربع على مساحة شاسعة تبلغ 22 هكتارا منها 17 هكتارا مستغلة، تقدم فيها خدمات ترفيهية لتوفرها على فضاءات هامة للألعاب والنزهة والترفيه، إضافة إلى حديقة تضم العشرات من أنواع الحيوانات، كما تعتبر مقصدا للعائلات من مختلف الولايات، لكنها تخضع حاليا لأشغال إعادة صيانة وتأهيل مختلف مرافقها، بعد رصد مبلغ مالي قدره 100 مليار من الوزير الأول لاستعادة بريقها.
رمزي تيوري

الرجوع إلى الأعلى