اعترف رئيس بلدية واد الماء التابعة لإقليم دائرة مروانة غرب ولاية باتنة، بأن سكان المنطقة يعانون من شح المياه الصالحة للشرب، حيث باتت البلدية تسجل عجزا كبيرا في تزويد المواطنين بالمياه في ظل ارتفاع معدل الاستهلاك، ناهيك عن تراجع منسوب مياه البئر الرئيسية بمركز البلدية.
و أشار المسؤول ذاته في اتصال مع «النصر»، إلى أن مصالحه عمدت إلى زيادة عمق البئر الرئيسية بحوالي 20 مترا لرفع منسوب المياه، في انتظار إجراءات جديدة من طرف المصالح الولائية، إذ أن بئرا واحدة لا تكفي لتغطية الطلب المتزايد على مياه الشرب من طرف المواطنين.
وفي هذا السياق، فقد أوضح رئيس البلدية بأنه طرح الانشغال على والي الولاية وكذا المدير الولائي لقطاع الري، وقدمت لمصالحه  وعودا بالتكفل بهذا المطلب من خلال إنجاز مشاريع جديدة ، مضيفا بأن هناك مشروعا مسجلا بهذا الخصوص ينتظر التجسيد في أقرب الآجال.
تجدر الإشارة، إلى أن والي الولاية قد قام بتدشين بئر جديدة على مستوى حي أولاد علي بالبلدية ذاتها، بلغت كلفة إنجازه وتجهيزه 2 مليار و 300 مليون سنتيم، وكان الوالي قد وعد  سكان المنطقة بالتكفل بجميع انشغالاتهم وتلبية مطالبهم لإنهاء معاناتهم التي طالت.                        
ب. بلال

تلاميـــذ ثانويــــة  معجـــوج العمــــري  ببريكـــــة يحتجــــون
احتج نهار أمس، عدد من التلاميذ بثانوية الشهيد «معجوج العمري» المعروفة بالثانوية المختلطة في بلدية بريكة بولاية باتنة، حيث رفضوا الإلتحاق بقاعات الدراسة بعد صدور قرار بالتوقيف التحفظي ضد أحد المراقبين.
 و  كشفت بعض المصادر المطلعة بأن هذا القرار أثار حفيظة التلاميذ الذين طالبوا بإلغائه، و بضرورة تدخل الجهات الوصية بمديرية التربية للوقوف على حقيقة الوضع فيما لم تكشف مصادرنا أسباب توقيف المراقب عن أداء مهامه.
تجدر الإشارة إلى أن هذه الثانوية كانت قد شهدت مطلع السنة الدراسية الجديدة احتجاجات متكررة أبرزها منتصف الموسم الدراسي، عندما رفض الأساتذة تسليم كشوف نقاط التلاميذ بعد صراع بينهم وبين الإدارة، وكانت مصالح مديرية التربية بباتنة قد تدخلت في العديد من المرات لإصلاح الوضع وإنهاء الصراع بهدف توفير الظروف الحسنة لتمدرس التلاميذ بعيدا عن المشاكل التي تعيق تحصيلهم العلمي.
ب. بلال

للمطالبة بالشبكات والتهيئة
سكـــــان  تجمـــــع  ريفــــي  يغلقون  بلديــــــة بوميــــــــة
قام أمس، العشرات من المواطنين قاطني التجمع الريفي 150 سكنا ببلدية بومية، دائرة المعذر، شمال ولاية باتنة، بغلق أبواب البلدية، احتجاجا على ظروف المعيشة بالحي، الذي يفتقد للربط بمختلف الشبكات، ولانعدام التهيئة الخارجية به، ونددوا بما أسموه  الوعود المتكررة ،  من طرف المسؤولين بتوفير المتطلبات.
المحتجون منعوا الموظفين من الالتحاق بمكاتبهم، وأصروا على مواصلة الاحتجاج رافضين الحوار مع المنتخبين والمسؤولين بالبلدية، بسبب ما وصفوه بالوعود الكاذبة للتكفل بمطالبهم، و قد اشتكوا من عدم ربطهم بمختلف الشبكات بعد أن استفادوا من إعانات بناء السكن الريفي، وقالوا بأنهم انتهوا من تشييد سكناتهم، وعلى الرغم من دخولهم للسكنات، إلا أنها ظلت دون     ماء و صرف الصحي و كهرباء.
وعبَر المحتجون عن معاناتهم اليومية في ظل انعدام مختلف الشبكات، وقالوا حسب مصادر محلية، بأنهم يلجؤون إلى استخدام الحفر التقليدية لصرف المياه، ويضطرون لجلب الصهاريج التي أثقلت كاهلهم لتوفير المياه التي يستغلونها في قضاء مستلزماتهم، دون استغلالها في الشرب، كما يلجؤون للربط العشوائي للكوابل لتوفير الكهرباء، بطريقة باتت تشكل خطرا على حياتهم، وأكد المحتجون تلقيهم لعدة وعود للنظر في انشغالاتهم التي من بينها أيضا التهيئة الخارجية، من تعبيد للطرقات وتهيئة الرصيف، خاصة وأن الحي يتحول إلى برك وأوحال في فصل الشتاء في حين تتراكم فيه الأتربة والغبار صيفا.
وقد تذمر المحتجون من استمرار الوضعية ، مبدين  تخوفات من طول أمدها، الأمر الذي جعلهم يقومون بغلق البلدية لساعات من الزمن، قبل أن تتدخل رئيسة دائرة المعذر، التي تمكنت وبعد حوار معهم من تهدئتهم وطمأنتهم بالنظر في مطالبهم لتعود الأمور إلى سابق عهدها بفتح أبواب البلدية.
يـاسين/ع

الرجوع إلى الأعلى