طلب، أمس، مصلون بالمسجد المركزي أبي بكر الصديق، ببلدية تالة إيفاسن الواقعة بالمنطقة الشمالية لولاية سطيف، بضرورة نقل إمام المسجد إلى وجهة أخرى، بسبب خلافه مع أعضاء اللجنة الدينية للمسجد و بعض المصلين، مع وقوع عدة مشاكل في الفترة الأخيرة، بعد أن اتهموه بزرع الفتنة.
و قد طالب رواد المسجد، في شكوى أودعوها لدى مصالح مديرية الشؤون الدينية و الأوقاف، بضرورة نقله إلى وجهة أخرى قصد إيقاف الفتنة خلال شهر رمضان المعظم، و درء لتطورات جديدة قد تحدث خلال الفترة المقبلة، كما أشاروا إلى أن نقطة الخلاف بين الطرفين، تعود إلى عدم اتفاقهم حول الأمور التنظيمية في المسجد، على غرار عملية البناء و الترميم التي يخضع لها خلال الفترة الحالية التي أقحم فيها بعض المصلين، إضافة إلى تصريحاته خلال مختلف الخطب و الدروس،  و قالوا بأنها تمس بعض الأطراف،  و من خلالها يسعى إلى زرع الفتنة، على حد قولهم.
مصدر من المديرية، أكد على أن المصالح المعنية على إطلاع بموضوع الخلاف في هذا المسجد، موضحا بأنه حصل   بين الإمام و أقلية فقط من اللجنة الدينية الذين لم يتفقون معه، و قال بأنه لم يتم اتخاذ أي قرار سواء بنقله أو الإبقاء عليه بنفس المسجد.
رمزي تيوري

الرجوع إلى الأعلى