أمر والي المسيلة، خلال زيارة فجائية قام بها لعدد من المرافق و المشاريع التنموية بعاصمة الولاية، بإعادة فتح المسبح نصف أولمبي المغلق منذ بداية شهر رمضان، و أمهل مسؤولي المركب الرياضي يومين لفتحه أمام الجمهور، بعد أن رفض جميع مبررات غلقه في هذه الفترة شديدة الحر.
و برر مسؤولو المركب الرياضي قرار غلق المسبح نصف أولمبي الكائن بوسط المدينة، إلى أشغال الصيانة الاضطرارية التي يتم إنجازها مرتين في السنة، حيث تزامنت العملية هذه المرة حسبهم مع شهر رمضان الذي يعرف ضعفا في إقبال المواطنين على المسبح، بسبب الصيام لإجراء أشغال الصيانة التي تتطلب شهرا كاملا، حيث تم غلقه أربعة أيام قبل رمضان، على أن يعاد فتحه بعد انقضاء الشهر مباشرة، كما يطرح مشكل نقص المياه بهذا المرفق، على اعتبار أن المسبح يتم ملؤه مرة كل 06 أيام انطلاقا من شبكة التوزيع التي يتزود منها المواطنون عبر الأحياء القريبة من المركب الرياضي، في وقت يحتاج هذا الأخير إلى بئر تنهي مشاكل التوزيع التي تتكرر في كل مرة، و هو ما يتسبب في غلقه في الكثير من الأحيان في عز فصل الشتاء أمام الرياضيين و السباحين.
الوالي و من خلال هذه الزيارات الفجائية للعديد من المرافق و المنشآت الرياضية و غيرها من المؤسسات والإدارات، بعث بكثير من الرسائل إلى المسؤولين المحليين المتقاعسين خصوصا في شهر رمضان، الذي  تدخل فيه  الكثير من المصالح في نوم عميق، حيث وقف في محطته الثانية على وضعية سوق حي 1000 مسكن المغطاة، و التي تحولت إلى بؤرة لانتشار مختلف المظاهر السلبية بعد أن هجرها التجار الذين تحولوا إلى الشوارع و الطرقات و بجانب مسجد الحي، و هنا أعطى تعليمات صارمة إلى رئيس البلدية من أجل تهيئة السوق من جديد، و ترحيل التجار الذين باتوا يحتلون الأرصفة و الطرقات إليه في أقرب الآجال.
كما وافق المسؤول على مستوى مقر الرابطة الولائية لكرة القدم، بتهيئة الملعب المجاور و تغطيته بالعشب الاصطناعي من صندوق الضمان و التضامن للجماعات المحلية، مشددا على ضرورة الاهتمام بفئة الشباب و إعطائهم العناية و مرافقتهم في شتى المجالات، لاسيما الرياضية منها، قبل أن يطالب المشرفين على أشغال مشروع مركز الإعلام و التوجيه السياحي بتسليم المرفق قبل شهر سبتمبر المقبل.
فارس قريشي

الرجوع إلى الأعلى