الـمـذبـح الـبـلـدي يـعـود إلـى الـنـشــاط  
عاد المذبح البلدي بمدينة قالمة إلى العمل من جديد، بعد أكثر من سنة على إغلاقه إثر تدهور وضعيته، و فقدانه مواصفات المذبح الصحي.  
و قد أطلقت بلدية قالمة عملية كبرى لترميم أكبر مذبح بالولاية، و تجهيزه، و توفير كل الظروف الملائمة لممارسة النشاط، و قررت غلق المذبح، و تحويل كل عمليات الذبح إلى بلدية حمام دباغ، أين يتواجد مذبح صغير غير قادر على مواجهة الضغط الكبير من قبل الجزارين الذين يذبحون عشرات الرؤوس من الأبقار، و الأغنام كل يوم.   
و قال جزار من مدينة قالمة “للنصر”، “عدنا إلى المذبح البلدي مع بداية رمضان، لقد تعبنا من قطع مسافات طويلة إلى حمام دباغ، نحن نعمل اليوم في ظروف مقبولة رغم استمرار بعض الأشغال الثانوية، وتركيب بعض التجهيزات”.  
و قد شن الجزارون عدة حركات احتجاجية في وقت سابق للمطالبة بإنهاء عملية الترميم، وفتح المذبح، لكن بلدية قالمة أصرت على ضرورة إنهاء عملية الترميم قبل السماح للجزارين بالعودة إليه، واستئناف نشاطهم فيه.    
و ظل مذبح مدينة قالمة عرضة لانتقادات من طرف أعضاء المجلس الشعبي الولائي، الذين طالبوا أكثر من مرة بغلقه بعد أن فقد كل مواصفات المذبح الصحي، و تحدثوا عن تجاوزات كثيرة، و مشاكل داخل المنشأة الحساسة، و المؤثرة على صحة المواطنين.   
    فريد.غ

الرجوع إلى الأعلى