الإفــــراج عــــن 715 استفـــــادة  مــــن السكــــن الاجتماعـــي ببسكــرة
شرعت، أمس، مصالح ولاية بسكرة في الإفراج عن القوائم الاسمية للمستفيدين من حصة715 سكنا اجتماعيا، موزعة عبر عدد من بلديات الولاية، حسب بيان لمصالح الولاية، و ذلك بعد إعداد جميع قوائم المستفيدين و ضبطها بشكل مدقق من قبل اللجان المختصة عبر 6 بلديات.
البداية كانت ببلدية ليوة من خلال الكشف عن القائمة الاسمية المتضمنة 212 وحدة سكنية، و كذا بلدية عين زعطوط بالجهة الشمالية للولاية بـ90 وحدة سكنية، فيما سيتم نهار اليوم الأربعاء الإفراج عن باقي القوائم بكل من بلديات مشونش، من خلال القائمة المتضمنة 82 وحدة سكنية، و ببلدية رأس الميعاد 70 وحدة، و 25 سكنا على مستوى بلدية مخادمة، حسب ذات البيان، على أن تشمل العملية يوم غد الخميس بلدية الحاجب التي ستعرف الإفراج عن حصة 236 سكنا. و بحسب القائمين على قطاع السكن بالولاية، فإنه من المتوقع أن تتعزز الحظيرة السكنية بالولاية الأسبوع القادم  باستلام حصص سكنية جديدة من مختلف الأنماط، بما فيها السكن الاجتماعي و الترقوي المدعم، بعد أن تم الأيام القليلة الماضية، توزيع 268 سكنا ترقويا مدعما و اجتماعيا بكل من بلديتي بسكرة و فوغالة، في انتظار عمليات مماثلة ببعض البلديات الأخرى.              
ع. بوسنة

5 مسابـــــــح جديـــــــــدة تدخــــــــل الخدمــــــــة  
تدعم قطاع الشباب و الرياضة بولاية بسكرة، بـ5 مسابح جديدة بكل من بلديات عاصمة الولاية، أورلال، طولقة و أولاد جلال، و ذلك حسبما كشف عنه، أمس، أحد مسؤولي القطاع ما سيمكن مئات الشباب من استغلالها هذه الصائفة.
و رغم دخولها جميعا حيز الخدمة الأيام القليلة الماضية، إلا أن النقص الفادح في المرافق الشبانية و الرياضية خاصة المسابح، مازال يشكل مصدر قلق لشباب ولاية بسكرة عامة، بحيث تحصي الولاية مسبحا واحدا فقط بمدينة بسكرة، مقابل انعدامها الكلي بمعظم البلديات، و هو ما جعل الفئة الشبانية تواجه صعوبات جمة في تحقيق طموحاتها، رغم وجود طاقات رياضية كبيرة أثبتت وجودها حتى في المناسبات الوطنية المختلفة، نتيجة النقص المسجل في ذات المرافق التي تعد مطلبا ملحا منذ سنوات .
و تطالب شريحة واسعة من الشباب اليوم الجهات الوصية بضرورة استكمال المشاريع التي تعرف بطئا في الإنجاز، على غرار مسبح سيدي عقبة المعطل منذ سنوات بسبب تحفظات تقنية، و إنجاز أخرى جديدة لتمكينهم من ممارسة هواية السباحة بعيدا عن الأماكن التي تهدد أرواحهم و تشكل خطرا على حياتهم، خاصة بالخزانات المائية و الأحواض، بحثا عن الراحة و الاستجمام و الترفيه عن النفس في هذا الفصل الحار، مقابل عجز شريحة واسعة عن التنقل إلى المدن الساحلية لقضاء العطلة الصيفية، ذات الأماكن التي كانت ولازالت سببا في وقوع العديد من الحوادث المؤلمة، كان آخرها هلاك شابين العام الماضي. و برر أحد مسؤولي قطاع الشباب والرياضة بالولاية النقص المسجل بندرة العقار، خاصة بعاصمة الولاية، ما حال دون تسجيل مشاريع جديدة من شأنها تلبية مطالب الفئة الشبانية، و تغطية العجز المسجل في عدد المسابح، كما تعرف بعض المشاريع في القطاع المذكور حالة من الإهمال و التسيب، رغم استهلاكها لأغلفة مالية معتبرة جعلت مئات الشباب محرومين من خدماتها رغم الحاجة الماسة إليها.  
ع. بوسنة

الرجوع إلى الأعلى