توجهت، أمس، قافلة من المساعدات التضمانية إلى عائلات الضحايا و المصابين في حرائق منطقة بوسحابة بعين قشرة بولاية سكيكدة، محملة بمواد غذائية، أفرشة، أدوات مدرسية، يؤطرها مدير الشؤون الدينية، و5 أئمة.
و حسب ما علمناه من مدير الشؤون الدينية و الأوقاف صاحبة المبادرة، فإن التفكير في تنظيم هذه اللفتة الإنسانية، جاء إثر الحرائق المهولة التي شهدتها المنطقة مطلع الشهر الجاري، و التي خلفت مقتل شقيقين، و إصابة آخرين بجروح، فضلا عن خسائر مادية معتبرة في ممتلكات هذه العائلات، و لهذا الغرض تم تكليف 5 أئمة من مختلف البلديات للقيام بجمع المساعدات لفائدة عائلات الضحايا و المصابين، و التي تضم حسب المتحدث كميات معتبرة من المواد الغذائية، و الأغطية، و الأفرشة، ألبسة، و أدوات مدرسية، و أشاد المدير بالهبة التضمانية الواسعة للمواطنين لمساعدة ضحايا هذه الحرائق، و هذا ليس بغريب، حسبه، على المواطن الجزائري المعروف بتضامنه، و تكافله الاجتماعي في مثل هذه الأزمات.  كمال واسطة

أصحاب سيارات الأجرة يعلقون إضرابهم و يستأنفون العمل
قرر، أمس، أصحاب سيارات الأجرة العاملين على خطوط النقل الحضري بمدينة سكيكدة، تعليق إضرابهم، و استئناف العمل من جديد بعد أسبوعين من الإضراب، في وقت تتواصل المساعي بين ممثلي الناقلين، و مديرية النقل، و السلطات الولائية إلى إيجاد حل للمطالب المرفوعة المتمثلة في زيادة تسعيرة النقل.
 و حسب ما علمنا من بعض الناقلين، فإن عودتهم للعمل من جديد أملته الظروف الخاصة بعيد الأضحى المبارك، من أجل ضمان الخدمة للمواطنين، و تمكينهم من خدمة النقل لزيارة الأقارب، و قضاء العيد في أجواء مريحة، بينما جددوا تأكيدهم على تمسكهم بالزيادة في الأسعار وفق ما يسمح به القانون. من جهتهم استحسن المواطنون عودة السائقين إلى العمل، خاصة في هذا الوقت بالذات الذي تكثر فيه حركة تنقل المواطنين بأحياء، و شوارع المدينة لقضاء مختلف الحاجيات، لا سيما و أن عودة الناقلين للعمل يتزامن مع عشية إحياء عيد الأضحى المبارك.
كمال واسطة

الرجوع إلى الأعلى