لا توجــد سكنــات اجتماعيـة جاهزة للتوزيــع قبل بداية السنــة المقبلـــة
فند رئيس دائرة المسيلة، أن تكون هناك حصة سكنية جاهزة للتوزيع ببلدية المسيلة في الوقت الحالي، مؤكدا على أنه لن يكون هناك توزيع للسكن الاجتماعي قبل بداية العام المقبل. و قال ذات المسؤول، بأن بلدية المسيلة ليست معنية بعملية توزيع السكنات الاجتماعية الإيجارية هذه السنة، على اعتبار أن توزيع الحصص السكنية لن يحدث إلا في حالة جاهزيتها من حيث ربطها بمختلف الشبكات، تنفيذا لتعليمات الوالي الذي أعطى توجيهات بعدم الشروع في دراسة، و توزيع السكن قبل أن تستكمل جميع شروط الحياة من شبكات الكهرباء، و الغاز، و المياه الصالحة للشرب لتفادي بعض أخطاء الماضي التي تسببت في مشاكل كبيرة، و صداع للسلطات المحلية بعدها، و ذلك على خلفية بقاء سكان هذه الأحياء الجديدة يعانون من نقائص كثيرة.  و كشف رئيس الدائرة، عن أنه يجري حاليا تسوية وضعية المستفيدين من الحصة السابقة الذين تم إسقاطهم من الاستفادة بمبرر عدم أحقيتهم في الاستفادة من السكن الاجتماعي الإيجاري، و الذين لم يذكر عددهم، حيث سيتم تسليمهم مفاتيح شققهم خلال الأيام القليلة المقبلة بعد تسوية بعض الأمور الإدارية.
فارس قريشي

  بعد 5سنوات من غرسها
 استياء بعد إزالة أكثر من مئة نخلة بالقطب الحضري الجديد
قامت سلطات بلدية المسيلة، نهاية الأسبوع المنصرم، بإزالة 102 نخلة كانت منتشرة على مستوى أحياء القطب الحضري الجديد، و « كيا « بالجهة الغربية لمدينة المسيلة، بعد أن تساقطت أجزاء منها، و بات وجودها مشوها لشوارع هذه الأحياء، و ذلك بعد 5 سنوات من غرسها، حيث تعرضت للإهمال، و عدم الاعتناء بها من قبل المصالح المختصة طيلة السنوات الأخيرة.عملية إزالة أشجار النخيل التي تم غرسها قبل سنوات بهذه الأحياء الجديدة بالقطب الحضري بالجهة الغربية لعاصمة الولاية، أثارت حالة من الاستياء وسط المواطنين الذين أعابوا على سلطات البلدية إهمالها طيلة سنوات، ما جعلها عرضة للموت البطيء، حيث التوت و تساقطت، و لم تعمر طويلا، قبل أن تقرر ذات الجهة قبل أيام من عيد الأضحى المبارك إزالتها نهائيا، من خلال القيام بحملة واسعة بالتنسيق مع مركز الردم التقني، حيث تم تسخير إمكانيات بشرية و مادية كبيرة لذات الغرض. و حسبما استفيد من مصالح البلدية، فإن العملية سخرت لها 6 شاحنات، و آلة جرافة، و 12 عاملا للكنس، و الزبر، بالإضافة إلى آلة رفع و شحن، و شاحنة بسعة 10 طن تابعة لمركز الردم التقني، و فرقة تنظيف، حيث أشار مصدرنا، إلى أن هذه الأشجار تم اقتناؤها من قبل الإدارة المحلية لولاية المسيلة، و مديرية التعمير و البناء سنة 2013، و التي بلغ عددها 200 شجرة نخيل لم تعمر طويلا، و أصبحت تشكل خطرا على مستعملي الطريق، و المارة إثر تساقطها المستمر من حين لآخر. من جهة أخرى، فقد تم، أول أيام العيد، رفع أزيد من 141 طنا من النفايات المنزلية، حسبما أكده رئيس مصلحة النظافة ببلدية المسيلة زكرياء هلالي أمس، في عملية جند لها حوالي 70 عون نظافة، بينما تم في اليوم الثاني رفع 130 طنا من النفايات، و ذلك بالتنسيق مع مركز الردم التقني، حيث تم تسخير 8 شاحنات، و دكاكه و آلة، و 4 جرارات بمعدل مرتين في اليوم، حيث تم إجراء دورية في حدود الساعة العاشرة صباحا، و الثانية في منتصف الليل، إلا أن التوسع العمراني للمدينة، و كثرة شوارعها التي تحصي أكثر من 265 حيا، جعل عمال النظافة يجدون صعوبات في انجاز عملهم، و خصوصا بعد تفاعل المواطنين مع برنامج عمل عمال النظافة.   
 فارس قريشي

الرجوع إلى الأعلى