خبـــراء مــن الاتحـــاد الأوروبـــي يتفقــــدون مشاريــــع تربيــــة الصدفيــــات
قام، أمس، مجموعة خبراء متخصصين في تربية الصدفيات التابعين للاتحاد الأوروبي، بزيارة إلى ولاية جيجل، من أجل متابعة المشاريع، و دعم  المستثمرين في المجال التقني المتعلق بتربية الصدفيات.
و أشار مصدر مسؤول بمديرية الصيد البحري و الموارد الصيدية للنصر، إلى أن اللجنة عاينت أحد مشاريع تربية بلح البحر، الموجود بمنطقة تازة، و الذي سيعمل على إنتاج ما يقارب 100 طن سنويا، حيث انطلق المستثمر في تجسيده منذ أشهر قليلة، و بلغت نسبة الإنجاز به حدود 10 بالمئة، و أضاف المسؤول بأن الخبراء قاموا بمعاينة المشروع عن قرب، و الحديث مع المستثمر، أين قدمت له مجموعة من المقترحات التقنية المتعلقة بتجسيد مشروعه.
كما قامت مصالح المديرية بإحضار المستثمرين المحليين في مجال تربية الصدفيات، و الذين قدموا مجموعة من الاستفسارات التقنية للمتخصصين، ليتم تقديم الأجوبة، و فك الغموض الذي كان سائدا لدى البعض، و قال المتحدث، بأن الزيارة تندرج ضمن مخطط برنامج تشاركي بين الجزائر و الاتحاد الأوروبي في مجال تنويع الاقتصاد في الصيد البحري و تربية المائيات، أين قام الوافدون على الولاية بمتابعة عن قرب للمشاريع الموجودة.
و كشف المسؤول أن عدد المشاريع المسجلة في تربية الصدفيات يقدر بخمسة مشاريع، تتوزع عبر منطقة تازة بزيامة منصورية، العوانة، المنار الكبير، الواد الصغير، بني بلعيد، و يقدر حجم الإنتاج الكلي للمشاريع الخمس، بحوالي 500 طن سنويا، ستسمح بتقديم إضافة في مجال إنتاج الصدفيات خلال السنوات القليلة المقبلة.
 كـ طويل

سكـــــان حــــي أيـــــوف الغربــــي
يطالبـــــون  بإتمـــــام  التهيئـــــة الحضريـــــة
يشتكي سكان حي أيوف الغربي بمحاذاة الحي الإداري بمدينة جيجل، من تأخر أشغال التهيئة الحضرية، و المتمثلة أساسا في إكمال تعبيد الطرقات.
حيث أبدى سكان بالمنطقة المسماة «الشعابنة» استياءهم من تأخر الأشغال التي انطلقت منذ مدة بغلاف مالي فاق 4,5 مليار سنتيم، إذ يشمل المشروع إنجاز الطرق، و الممرات التي يبلغ طولها ما يفوق 1600 متر، حسب البطاقة المتحصل عليها من زيارة الوالي السابق للحي المذكور شهر مارس الماضي، أين أمر المسؤول المكلفين بإنجاز المشروع بإكمال عملية التهيئة في القريب العاجل، و قد برر آنذاك المسؤول أسباب التأخر بعدم تسديد جزء من المستحقات للمؤسسة المكلفة بالإنجاز، و كذا وجود مشاكل مع السكان المعنيين، لكن مع مرور الوقت، أشار مواطنون إلى أن المشاكل المطروحة لا تزال قائمة دون تغيير كبير في المشروع، مستغربين من تأخر تعبيد الطرقات، رغم أن الأشغال قد انتهت بشكل كلي، و عبر المعنيون عن تذمرهم من الوضع الراهن، و المتمثل في انتشار الغبار، بسبب عدم تعبيد الطرقات.  و قد حاولت النصر الاتصال بمصالح البلدية لمعرفة أسباب التأخر، لكن دون جدوى.                                      
كـ طويل

تستقبل 675 متمدرسا
  1,2 مليـــار لتجهيــز مؤسسـات قطاع التضامن
انطلق، أمس، الموسم الدراسي للمؤسسات المتخصصة التابعة للنشاط الاجتماعي بولاية جيجل، إذ سيتم التحاق 675 متمدرسا بالمؤسسات الخمس التابعة للقطاع في الولاية، و قد أشرف على مراسيم الانطلاق الأمين العام للولاية من مدرسة الأطفال المعاقين سمعيا بحي 40 هكتارا.
و أوضح مسؤول القطاع بالولاية، بأنه تم تسطير كافة الظروف الملائمة، و الضرورية لانطلاق الموسم الدراسي بنجاح عبر أربع مؤسسات و ملحقة، حيث تم الشروع منذ مدة في إنجاز دفتر الشروط المتعلق بثلاث عمليات عبر مركز الطاهير، الميلية، و الملحقة بجيجل، بمبلغ 1,2 مليار سنتيم، و تمس العملية حسب المتحدث، توفير الإمكانيات الخاصة بتجهيز  الداخليات، و كذا الجانب البيداغوجي، و من المنتظر الانتهاء من العمليات شهر نوفمبر المقبل.
و أوضح المسؤول بأنه سيتم استقبال قرابة 80 طفلا جديدا، سيستفيدون من التأهيل لتكييفهم، و إدماجهم في الحياة التربوية، و العملية مستقبلا، ليصل بذلك عدد المستفيدين هذا الموسم إلى 675 متمدرسا، و قد كشفت الأرقام عن تسجيل 102 متمدرسين بمدرسة المعاقين سمعيا بجيجل، المركز البيداغوجي للأطفال المعاقين ذهنيا المخصصة للمصابين بالتوحد 192 متمدرسا مع وجود قائمة انتظار، المركز البيداغوجي للمعاقين ذهنيا بجيجل 130 متمدرسا، و المركز البيداغوجي للمعاقين ذهنيا بالطاهير بـ 196 متمدرسا، المركز النفسي البيداغوجي للمعاقين حركيا بـ 56 متمدرسا، فيما بلغ عدد الأطفال المدمجين في الأقسام العادية بالمؤسسات التربوية التابعة لمديرية التربية 193 تلميذا.
و في نفس السياق، أضاف المسؤول بأن التسجيلات تبقى متواصلة طيلة أيام السنة، إذ من الممكن لأولياء الأطفال المعاقين تسجيلهم في الوقت الذي يرغبون فيه، و قد أثنى المسؤول عن الأرقام المحققة، و النتائج المبهرة خلال السنة الماضية، أين تم تحقيق نسبة نجاح مرتفعة في الامتحانات الرسمية، على غرار شهادتي التعليم الابتدائي، و المتوسط.
كـ طويل

الرجوع إلى الأعلى