مرضــى القصـــور الكلــوي يـشتكــون من توقفــات محطــة معالجـة الميــاه
قام، أمس، مرضى القصور الكلوي بأم البواقي، بتنظيم وقفة احتجاجية أمام مقر مركز تصفية الدم المخصص لهم بمستشفى محمد بوضياف، مطالبين بتدخل عاجل للمسؤول الأول بالولاية، بعد عدم جدية الوعود التي قطعها لهم مديري الصحة، مؤكدين بأنهم يموتون في صمت ، بسبب التوقف المستمر لمحطة معالجة المياه بالمركز، وأكد   مدير مستشفى محمد بوضياف بأن إجراءات اقتناء محطة جديدة تم الشروع فيها تجسيدا لتعليمات الوالي.
   حسب  رئيسة جمعية التضامن لذوي القصور الكلوي والأمراض المزمنة سعاد عبد اللاوي التي تمثل المحتجين ، فإنهم يطرحون مشكل  الأعطاب المستمرة التي تلحق بمحطة المعالجة بالمركز، والتي تؤكد أنها  قديمة وتوقفها الدائم هذه الأيام ينعكس في كل مرة سلبا على حياة المرضى الذين يموتون في صمت، وأكدت رئيسة الجمعية بأن المحطة وعند توقفها تدخل عليها إصلاحات مؤقتة غير أن هاته الإصلاحات لا تكف للتكفل الأمثل بالمرضى، وتسبب في كل مرة تعقيدات صحية ومضاعفات خطيرة.
المحتجون أكدوا بأن مدير الصحة قدم لهم وعودا بحل الإشكال في أجل 10 أيام عند احتجاجهم الأول، غير أن الاحتجاج مر عليه أسبوعان ولم تجد مديرية الصحة حلا للوضعية، وبين المعنيون بأن الأضرار تلحق دوما بمرضى المركز المقدر عددهم بـ56 مريضا، من الذين يصعب تحويلهم لمراكز أخرى، بسبب وضعيتهم الصحية المتدهورة،  حيث تم نقل أربعة منهم   لمصحة الخاصة، وأشارت رئيسة الجمعية بأن هذه الوضعية أدت كذلك لارتفاع معدل الوفيات في صفوف المرضى.
مدير مستشفى محمد بوضياف معنصر عبد الحميد، كشف  بأن المحطة الحالية لمعالجة المياه قديمة، غير أنها تقدم خدماتها للمرضى، مشيرا بأن إدارة المستشفى واستجابة لتوصيات الوالي الذي يترأس مجلس إدارة المستشفى، شرعت قبل شهرين في إجراءات اقتناء محطة جديدة، وأكد المتحدث بأنه يحدثنا من داخل جلسة عمل مخصصة لفتح أظرفة اقتناء المحطة،   مبينا بأنه  سيشرع اليوم  في دراسة العروض  .
 أحمد ذيب

الرجوع إلى الأعلى