حملة واسعة لإزالة الأوحال من الشوارع والطرقات بالطارف
شرع أعوان الصيانة بمديرية الأشغال العمومية لولاية الطارف ، في عملية واسعة لإزالة الأوحال و الطمي من الطرقات الوطنية على غرار الوطنيين 82و 44 ،و تنظيف بعض المحاور الرئيسية و إصلاح المقاطع المتضررة من  جراء تدفق السيول الممزوجة بالأوحال والحجارة والتـربة من المرتفعات وسفوح الجبال، والتي تسببت في غلق بعض المقاطع الرئيسية، و شل حركة المرور بعد الأمطار الطوفانية التي تهاطلت على الولاية خلال الساعات الماضية .
و قد لجأت المصالح المعنية للاستعانة بالآليات التي تدعمت بها دور الصيانة من أجل إزالة الأوحال، وتنظيف كل المحاور لتسهيل حركة المرور خاصة عبر النقاط السوداء التي سجل بها تراكم المياه والأوحال، مما أدى إلى تحويل جزئي لحركة المرور لا سيما بمنطقة  كبودة ، سيدي قاسي ، بحيرة الطيور ، مدخل بلدية بوثلجة ، عين العسل على الوطني رقم 44 بعد ارتفاع منسوب المياه الممزوجة بالطمي، و كذا النقاط السوداء الأخرى عبر الوطني 84 أ الرابط بين الشط و القالة والوطني رقم 82 المؤدي نحو بوحجار المعروف بتضاريسه الصعبة و انجراف التربة.
وأفاد مصدر مسؤول أنه تم إزالة القناطير من الأوحال و الحجارة  من الطرقات المحلية التي جرفتها   السيول، مما سمح بعودة حركة المرور إلى عادتها، كما تم استحداث ممرات بالحزام الإسمنتي على الطريق الوطني المزدوج رقم 44 بين القالة و عنابة لتسهيل حركة المرور و سيلان المياه نحو المجاري، ومن ثمة تجنب تراكم المياه  التي تسببت في حدوث فيضانات ببعض المحاور خلال التقلبات المناخية الماضية.
من جهتها باشرت البلديات حملة تنظيف و إزالة للأوحال و الحجارة و المتاريس من الشوارع و الطرقات الداخلية، و جهر البالوعات وشبكات تصريف المياه التي توجد في حالة انسداد، والتي تدهورت حالتها بعد تهاطل الأمطار الأخيرة.
وقد كشفت الأمطار الغزيرة مدى هشاشة مشاريع التحسين الحضري التي تدعمت بها البلديات و الأحياء في إطار تحسين الإطار الحياتي للمواطنين، إلى جانب تأخر أشغال تهيئة بعض الشوارع على غرار الشارع الرئيسي لبلدية بوثلجة الذي أغلق بفعل السيول الجارفة، ما شل حركة المرور، و صعب من تنقل المواطنين، و حال دون تمدرس التلاميذ بسبب تعطل الأشغال و تأخر تزفيت الطرقات الداخلية و الرئيسية، ما أثار تذمر السكان، وهذا بالرغم من تعليمات الوالي بالإسراع في إنهاء العملية خلال الزيارتين اللتين قادتاه لمعاينة المشروع.
بدورها جندت مصالح سونلغاز كافة إمكانياتها لإصلاح الأعطاب الكهربائية الناجمة عن التقلبات المناخية، حيث تمت إعادة التيار لكل المناطق و المواطنين في ظرف وجيز، كذلك الحال بالنسبة لإصلاح شبكة الهاتف الثابت و النقال، فيما لازالت الدراسة متوقفة ببعض المناطق جراء تدهور حالة المؤسسات التربوية، و خاصة الإبتدائيات التي توجد في حالة مزرية.     نوري.ح

سترفع نسبة الربط إلى 90 بالمائة
رفـــع التجميـــــد عن مشـاريـــــع توصيـــل الغــــاز مطلـــع 2018
صرح والي الطارف، مؤخرا، بأن كل مشاريع الغاز الطبيعي التي كانت مجمدة سيتم رفع التجميد عنها مطلع سنة 2018 و الانطلاق في الأشغال من أجل تحسين الإطار المعيشي للسكان، و الحد من معاناتهم مع رحلة البحث على قارورات غاز البوتان.
 مشيرا إلى أن الولاية قطعت شوطا كبيرا في مجال تعميم التوزيع العمومي لغاز المدينة  الذي وصل لأقصى المناطق الجبلية و بلديات و قرى الشريط الحدودي، حيث يتوقع بعد الانتهاء من المشاريع الجاري إنجازها و المسجلة، بلوغ نسبة تغطية تفوق 90بالمائة على مستوى الولاية، و من ثمة تدارك التأخر الذي عرفته الولاية في هذا المجال .
و أكد الوالي محمد بلكاتب، نهاية الأسبوع ،خلال زيارته لبلديات دائرة البسباس، على ضرورة الإسراع في تجديد كل الشبكات و عملية التهيئة و تعبيد الطرقات، قبل الانطلاق في تجسيد مشاريع الغاز الطبيعي، بالتنسيق فيما بين القطاعات و المصالح المعنية حفاظا على المال العام.
من جهة أخرى، دعا المسؤول إلى فتح قنوات الحوار و الاتصال المباشر مع المواطنين للتكفل بالانشغالات المطروحة ، مشددا على أن الحوار هو السبيل الوحيد لحل المشاكل حسب الإمكانيات المتاحة ، و الابتعاد عن الوعود الكاذبة .   وتعهد الوالي في لقائه بالمواطنين بالوفاء بكل الوعود و القرارات التي قطعها على نفسه في التكفل بالمشاكل  اليومية و الاحتياجات الأساسية للساكنة في الميدان، و ذلك لن يكون، حسبه إلا بالتعاون والحوار والتواصل بعيدا عن اللجوء إلى استعمال أساليب العنف والقوة التي لا تجلب أي شيء.
و أكد المتحدث على أن التعامل  السلس  وسيلة لتبليغ الانشغالات، و التكفل بالمطالب  ومعالجة النقائص، كما كانت للمسؤول لقاءات مباشرة مع المواطنين عبر محطات زيارته ببلديات زريزر ، العصفور و البسباس و كل التجمعات السكانية استمع خلالها لانشغالات المواطنين.
وطرح سكان وجمعيات جملة من المشاكل التي تخص تدهور الإطار المعيشي، خاصة ما تعلق بتدهور حالة الطرقات الرئيسية والمؤدية نحو الأحياء بما فرض عليهم العزلة، إلى جانب  تفشي البطالة، و ضعف الخدمات الصحية، و اهتراء الوسط الحضري بالشكل الذي زاد في معاناتهم اليومية ،فضلا عن النقص الحاد المسجل في التزود بالمياه الشروب، و حرمانهم من الإنارة العمومية، و افتقار بعض السكان للربط بشبكة الصرف، و غياب أبسط المرافق الضرورية.
فيما اشتكى سكان البسباس من نقص مشاريع التحسين الحضري، و الأخطار التي تهدد الصحة العمومية   جراء تسربات المياه القذرة بحي 200مسكن،  فيما أثار سكان قرية داغوسة نقص الأمن مقارنة مع التوسع العمراني، و هو ما أدى إلى تفشي اللصوصية و حالة من اللاأمن.
 من جهتهم استعجل سكان قرية الطويلة حل مشكلة البناءات الجاهزة بعد انتهاء مدتها الافتراضية، حفاظا على  حياتهم، وغيرها من الانشغالات التي وعد المسؤول الأول على الولاية بالتكفل بها ضمن برامج الدولة حسب الأولويات.
نوري.ح

الرجوع إلى الأعلى