والــي باتنــة يأمــر بتحويل سـوق الشيفـون من حي الكــا إلى كشيـدة
اتخذ، أول أمس والي باتنة، قرارا بتحويل باعة الملابس المستعملة «الشيفون» الذين ينشطون بطريقة فوضوية بحي الكا (المعسكر) نحو محلات سوق الجملة بحي كشيدة الذي أعيد تهيئته، وأكد أيضا على ضرورة إخلاء حي الكا من كافة الباعة الفوضويين، وأعطى المسؤول الأول للهيئة التنفيذية تعليمات لمصالح التجارة والضرائب والبلدية من أجل إحصاء الباعة الفوضويين لتقنين نشاطهم تمهيدا لتحويلهم إلى سوق كشيدة الذي يضم 129 محلا.
والي باتنة عبد الخالق صيودة ونزولا عند طلب سكان حي الكا الذين ألحوا عليه في عدة مرات الوقوف على وضعية الحي الذي يعيشون فيه، قام بخرجة ميدانية سمحت له بالإطلاع على الحي الذي تحول إلى رقعة سوق فوضوية كبيرة نكدت العيش على سكان الحي بعد أن أغلق الباعة الفوضويون شارعا رئيسيا  واتخذ باعة الشيفون جزءا منه مكانا لعرض سلعهم بجوار باعة الأثاث الذين يستغلون محلات أروقة قديمة.
وكان الوالي قد وقف على وضعية الحي بعد عدة شكاوى من قاطنيه الذين عبَروا عن استيائهم وسخطهم من الوضعية التي يعيشونها في ظل فوضى يومية وصخب لدرجة أن المركبات لا يمكنها ولوج الحي حتى وإن تعلق بسيارة إسعاف لنقل المرضى، وتحدث السكان أيضا عن تفشي الإجرام بسبب السوق الفوضوي، وقالوا بأن الحي بات قبلة للمنحرفين الذين يقصدون المكان لتعاطي المخدرات وتناول المشروبات الكحولية وممارسة القمار والرذيلة والاعتداء على الأشخاص لسلبهم أموالهم.
وطالب السكان بإيجاد حل ناجع خاصة بعد أن تم في وقت سابق إخلاء المكان بتسخير القوة العمومية قبل السماح للباعة بالعودة مجددا لاحتلال طرقات وشوارع الحي، ويذكر أن السلطات العمومية سبق وأن اصطدمت بعدد الباعة بعد أن قامت بعدة عمليات إحصاء وطرح منتخبون في البلدية إشكالية عدم التكافؤ بين المحلات والفضاءات الشاغرة وعدد الباعة الفوضويين، ما أخَر عملية تحويلهم في حين كان باعة يرفضون التحويل ويفضلون التجارة الفوضوية مثلما حدث في أسواق الخضر والفواكه التي هجرها التجار مفضلين عرض سلعهم على الطرقات وبالشوارع.       
من جهة أخرى، أعطى، أول أمس، والي باتنة أمرا بتوقيف وفسخ عقد مقاولة أشغال بناء أسندت لها عملية تهيئة جزء من مقر البريد المركزي المقابل للخطوط الجوية الجزائرية بوسط مدينة باتنة، وهذا بعد أن لاحظ تأخرا في الأشغال ووقف على رداءتها وعدم احترام لشروط الإنجاز في منظر مقزز استنكره حتى المواطنون، الأمر الذي جعل المسؤول الأول للهيئة التنفيذية أثناء خرجة ميدانية لم تكن خلالها نقطة البريد المركزي مبرمجة يتوقف عندها في زيارة فجائية ويتخذ قرارا بفسخ عقد المقاولة المكلفة بالإنجاز. يـاسين/ع

فيما تم حجز 50 ورقة مزورة و سلاح ألماني و منظار عسكري
الإطاحــة بعصابــة من 8 أشخــاص تــزوّر الأوراق النقـديـــة
تمكنت، نهاية الأسبوع الماضي، مصالح الأمن الحضري الأول بحي بوعقال بباتنة، من الإطاحة بعصابة أشرار لتزوير العملة النقدية الوطنية والمتاجرة بالسلاح والاعتداء على الأشخاص، تتكون من ثمانية أشخاص تم إيداع سبعة منهم الحبس فيما استفاد الثامن من الإفراج المؤقت من طرف الجهات القضائية.
وكان قاضي التحقيق بالغرفة الثالثة لمحكمة باتنة الابتدائية، قد أصدر قرارا بوضع سبعة متهمين رهن الحبس والإفراج المؤقت عن المتهم الثامن عن تهم تكوين جمعية أشرار للإعداد لجناية، وجناية تزوير أوراق نقدية ذات سعر قانوني، وجناية المتاجرة في أسلحة من الصنف الرابع دون رخصة من السلطة المؤهلة قانونا وجنحة حيازة أسلحة من الصنف السادس دون مبرر شرعي، وحيازة عتاد عسكري (منظار).
وكانت مصالح الأمن الحضري الأول بحي بوعقال، قد تمكنت من الإطاحة بأفراد العصابة على إثر معلومات تلقتها حول وجود شخص بحوزته سلاح ناري يبلغ من العمر 29 سنة وبعد مواصلة التحريات عن طريق العمل الميداني تمكنت من الوصول إلى المشتبه فيه الذي تم توقيفه على متن مركبة، حيث وبعد إجراء التلمس الجسدي عُثر بحوزته على سلاح عبارة عن مسدس ألماني الصنع به مخزن معبأ بظرفين فارغين، بالإضافة إلى ورقتين نقديتين مقلدتين من فئة ألف دينار، كما عثرت المصالح الأمنية بحوزته على سلاح أبيض ذي ثلاثة نجوم وبحوزة مرافقه البالغ من العمر 26 سنة أيضا سلاح أبيض من نفس النوع.
مصالح الأمن وبمواصلتها لتحرياتها، قامت بتمديد الاختصاص بإذن من وكيل الجمهورية لتفتيش ستة مساكن وهي العملية التي كللت بالعثور على 50 ورقة مقلدة من فئة ألف دينار ومنظار عسكري، وأسفرت العملية عن توقيف خمسة أشخاص آخرين مشتبه فيهم تتراوح أعمارهم بين 23 و37 سنة.                                  
                                    يـاسين/ع

الرجوع إلى الأعلى