تحويـــــل محـــــلات مهنيـــــة مهملــــة إلـــــى قاعــــة رياضيــــة بفسديــس
رصدت السلطات العمومية لولاية باتنة، غلاف ماليا يقدر بـ300 مليون سنتيم خصيصا لإعادة تأهيل محلات مهنية مهملة لم يستغلها المستفيدون منها، ليتقرر بعد سحب الاستفادات تحويلها إلى قاعة رياضية لكمال الأجسام، نزولا عند طلب شباب المنطقة في ظل افتقار البلدية لمرافق ترفيهية ورياضية.
شباب ببلدية فسديس التي تبعد بنحو 7 كيلومتر شمال عاصمة الولاية باتنة، تطوعوا لإعادة تأهيل المحلات المهنية التي كانت موجهة لبعض المستفيدين دون أن تستغل وبعد أن تحولت إلى أوكار للفساد وطالها التخريب، اتفقوا بعد موافقة السلطات المحلية على إعادة تهيئتها من أجل تحويلها إلى قاعة لممارسة رياضة كمال الأجسام نظرا لغياب مرافق رياضية بالبلدية.
المحلات المهنية التي شرع شباب البلدية في إعادة تهيئتها، حظيت بزيارة والي الولاية الذي وبعد وقوفه على سير الأشغال والإرادة التي تحذو الشباب في الاستفادة منها قرر منح إعانة مالية تقدر بـ300 مليون لمواصلة تهيئتها وتجهيزها بالعتاد الرياضي اللازم لفائدة شباب البلدية، وكان الوالي عبد الخالق صيودة، وخلال زيارة تفقد قادته للبلدية مؤخرا أعطى موافقته أيضا على ضخ غلاف مالي بخمسة ملايير سنتيم خصيصا للتهيئة وتعبيد طرقات ومسالك داخلية.
للإشارة، فإن عديد المحلات المهنية المهملة المنجزة في إطار مائة محل في كل بلدية بولاية باتنة تم سحب استفادتها لعدم استغلالها وتم تحويلها إلى مرافق أخرى على غرار قاعة رياضية لكمال الأجسام بفسديس، وكذا مرافق متنوعة دخلت حيز النشاط منها تحويل محلات كانت وكرا للفساد بكل من حي الرياض وحملة 01 إلى مدارس ابتدائية استقبلت التلاميذ انطلاقا من الموسم الحالي ونفس الأمر ببريكة، حيث تم تحويل محلات مهنية إلى متوسطة، وببلديتي المعذر ونقاوس تم تحويل محلات مهنية مهملة وغير مستغلة منذ سنوات إلى مرافق إدارية كقسمات لبعض القطاعات كالسكن.                   

  يـاسين.ع       

المستشفى الجامعي بن فليس التهامي  
انعــــــدام أخصائييـــــن يشكــــــل معانـــــــاة لمرضــــــى القلــــــب
يشتكي المرضى المصابون بأمراض القلب والشرايين الذي يتابعون العلاج بالمستشفى الجامعي بن فليس التهامي بباتنة، من معاناتهم بسبب انعدام أطباء أخصائيين في أمراض القلب على مستوى المصلحة المختصة بالمستشفى، حيث تحدث مرضى وأقاربهم لـ»النصر» عن اصطدامهم بانعدام أطباء مختصين في أمراض القلب والشرايين في تشخيص حالاتهم المرضية ومتابعتها.
وقال أقارب مرضى بأنهم ونظرا لانعدام أخصائيي القلب اضطروا إلى نقل مرضاهم لولايات مجاورة نظرا لحالاتهم الصعبة والمعقدة التي تتطلب المتابعة اليومية وإجراء كشوفات مختصة من طرف أخصائيين، وأكد هؤلاء بأن حالات مرضية صعبة باتت لا تقتضي منهم التوجه نحو المستشفى الجامعي بباتنة الأمر الذي ضاعف معاناتهم من خلال التنقل نحو العاصمة أو قسنطينة، وأبدى المرضى وأقاربهم استياء بسبب انعدام أخصائيين في أمراض القلب على مستوى مستشفى جامعي يعرف توافدا للمرضى من عدة ولايات قصد العلاج.
من جهته مدير المستشفى الجامعي بن فليس التهامي أقر لـ»النصر»، على هامش احتفالية إجراء مائتي عملية زرع للكلى بالمستشفى بانعدام أخصائيين في أمراض القلب بعد أن قام أطباء بالتحويل، وقال ذات المسؤول بأن انعدام أطباء مختصين في أمراض القلب لا يعني عدم توفير الخدمات الصحية للمرضى بالمصلحة المختصة مشيرا لتواجد أطباء عامين وأطباء مختصين في الأمراض الباطنية بمصلحة أمراض القلب.
وأضاف بأن المستشفى يتطلع إلى توفير أطباء مختصين في أمراض القلب مستقبلا باعتبار أن توجيه هؤلاء الأطباء حسبما أكده يتم بتوجيه من طرف الوزارة الوصية، وتحدث مدير المستشفى عن تطور في الخدمات الصحية في عدة تخصصات خاصة زرع الأعضاء على غرار بلوغ مائتي عملية زرع كلى منذ سنة 2014، وقال بأن مصالحه تعتزم فتح مصلحة كبيرة جديدة بالمستشفى خلال سنة 2018 مخصصة لعمليات زرع الأعضاء.                    

  يـاسين.ع

بسبب التسربات المائية و التشققات
الانهيـــــارات تهـــــدد تلاميـــــذ متوسطـــــة  في عيـــــن ياقـــــــوت
يشتكي تلاميذ وأولياؤهم بمتوسطة بلولة بلخير ببلدية عين ياقوت الواقعة شمال ولاية باتنة، من أخطار داخلية وأخرى خارجية تهدد المرفق التعليمي الذي يزاول به التلاميذ الدراسة، وباتت هذه الأخطار المتمثلة في التسربات المائية وتشققات الجدران من الداخل  وخطر فيضانات الوادي المجاور للمتوسطة مصدر قلق للتلاميذ وأوليائهم كما إدارة المتوسطة أيضا.
التلاميذ وأولياؤهم بمتوسطة بلولة بلخير، اشتكوا ظروف الدراسة في ظل ظهور تشققات على جدران المؤسسة أبدوا تخوفا من اتساعها وتشكيل خطر على حياة التلاميذ كما اشتكى التلاميذ من تسربات يومية للمياه عند مدخل المتوسطة ووسط الفناء في مشهد اعتادوا عليه يضاف إلى الوضعية المتدهورة للفناء، التي باتت تشكل خطرا عليهم في حالة ممارسة الرياضة، وفي ذات السياق أشاروا إلى تدهور وضعية أرضية الملعب الترابية التي يمارسون عليها الرياضة أيضا، واشتكوا من محاولة غرباء ومنحرفين الدخول إلى المتوسطة عبر السور الخارجي بسبب تدهور وضعيته بعدما بات آيلا للانهيار.
من جهة أخرى، أوضحت مصادر مسؤولة بإدارة متوسطة بلولة بلخير بعين ياقوت لـ»النصر» بأن المتوسطة التي كانت سابقا ثانوية هواري بومدين قبل أن يتم تقسيمها إلى متوسطتين، سبق وأن طرحت الأخطار المسجلة على المصالح المعنية على غرار إشعار مديرية التربية ومصالح مديرية الري بخصوص الفيضانات التي تجتاح المؤسسة كلما تهاطلت الأمطار بسبب مجاورة المؤسسة لواد.
وقالت ذات المصادر، بأنها تلقت تطمينات من مصالح الري والموارد المائية بتسجيل مشروع سينطلق عما قريب لتهيئة جزء من الوادي المجاور للمتوسطة لحمايتها من خطر الفيضانات، وتحدثت ذات المصادر عن حلول لجنة أوفدتها مصالح التجهيزات العمومية للاطلاع على التشققات التي تظهر في بعض الجدران وطمأنت هي الأخرى بإمكانية ترميمها دون أن تشكل خطرا كبيرا.   

يـاسين.ع

الرجوع إلى الأعلى