رفع التجميد عن   مشاريع في  قطاعات  حساسة بولاية البرج
أكد والي ولاية برج بوعريريج الصالح العفاني، رفع التجميد على أغلب المشاريع المسجلة في القطاعات الحساسة ، منها تموين 17 بلدية بالمياه الصالحة للشرب وعمليات تتعلق بمرافق طبية  مع إيلاء قطاع التربية  أهمية خاصة  للقضاء على مشكل الإكتظاظ.
و كشف الوالي خلال عرض حصيلة أهم البرامج التنموية لسنة 2017،  على أن الدولة تولي أهمية خاصة لإنشغالات المواطنين و كل ما يتعلق باحتياجاتهم اليومية و التنموية، مستدلا بتسجيل برامج تنموية جديدة ورفع التجميد عن أهم البرامج المسجلة سابقا والتي توقفت بها الأشغال لنقص الاعتمادات المالية، حيث أكد على رفع التجميد عنها مجددا رغم الأزمة الاقتصادية، و ذلك لعدة اعتبارات تأتي في مقدمتها الاستجابة لمطالب المواطنين وتلبية احتياجاتهم في القطاعات الحساسة على غرار قطاع الصحة لإنجاز الهياكل الصحية و توفير التجهيزات اللازمة بالمؤسسات الاستشفائية المنتشرة بإقليم الولاية، فضلا عن رفع التجميد بحسب الوالي على أهم المشاريع المسجلة في القطاع، بالإضافة إلى وضع قطاع الموارد المالية من بين الأولويات خلال السنة الجارية  تجنبا لأزمة العطش، من خلال إطلاق مشاريع ضخمة و هامة ، خصوصا عبر البلديات التي تعاني من نقص كبير في المياه الجوفية، أين تم تسجيل مشاريع لإعادة تهيئة شبكات توزيع المياه ، فضلا عن ضخ مبالغ مالية كبيرة في مشاريع التحويلات الكبرى من سد تيشحاف ببجاية إلى بلديات الجهة الشمالية للولاية ، و كذا ربط بلديات دائرة المنصورة في أقصى الجهة الغربية بسد تيلسديت بالبويرة، مشيرا   أنه  يعول على  هاذين  المشروعين الهامين للقضاء على مشكل شح المياه بهذه البلديات ، حيث  رصد لهما غلافا ماليا هاما قدره 1650 مليار سنتيم .
و كشف الوالي عن رفع التجميد أيضا على أبرز المشاريع المسجلة في قطاع التربية، خاصة   المتعلقة بانجاز المؤسسات والهياكل   للقضاء على مشكل الاكتظاظ على مستوى بعض البلديات التي تعاني من ضغط كبير.
من جانبه كشف مدير الخزينة العمومية بولاية البرج، عن تنفيذ مصالحه لمختلف ميزانيات الدولة و الحسابات الخاصة و ميزانية الولاية، بالإضافة إلى برامج الهضاب العليا و برنامج الدولة للتجهيز، مبرزا الوضعية المؤقتة لمختلف البرامج خلال سنة 2017، بداية ببرنامج الهضاب العليا الذي استفادت فيه الولاية من  مبلغ مالي قدره 01 مليار و 277 مليون دينار، فيما تم استهلاك مبلغ 66 مليون دينار منه ، أما البرنامج الجديد المعتمد برسم قانون المالية للسنة الفارطة 2017 و المتمثل في برنامج الدولة للتجهيز فقد استهلكت الولاية في القطاع الممركز أزيد من 142 مليون دينار، كما استفادت من مجموع اعتمادات قدرها 7 ملايير و 422 مليون دينار في برامج قطاعية، انفقت منها 4 ملايير و 963 مليون دينار  .
و أشار ذات المدير إلى تخصيص اعتمادات مالية قدرها واحد مليار و 656 مليون دينار لفائدة البلديات في برامج التنمية المحلية، تم استهلاك مبلغ قدره واحد مليار و 81 ألف دينار منها.   ع.بوعبدالله

لتخفيف الضغط على السوق اليومي  بوسط المدينة
استغــــــلال  مساحــــــات مهملـــــــة  لإنجـــــــاز  ســـــوق و حظيـــــــرة
باشرت يوم أمس، مصالح بلدية برج بوعريريج، إجراءات تهيئة المساحات المهملة بمنطقة السوالم الواقعة بين حي الجباس و حي 500 مسكن  بالجهة الشرقية لمدينة البرج، قصد تحويل جزء منها لسوق يومي للخضر والفواكه و حظيرة للمركبات ومرافق خدماتية على مساحة إجمالية تفوق 18 ألاف متر مربع.
و أشارت مصادرنا إلى أن شروع مصالح البلدية في هذه الإجراءات، جاء باقتراح من والي الولاية، لتخفيف الضغط على السوق اليومي للخضر و الفواكه المتواجد بقلب مدينة البرج،  و كذا سوق شريفي القريب من جسر المسيلة، بالنظر إلى حالة التشبع التي يشهدها هاذين الفضائين المخصصين لبيع الخضر والفواكه بالتجزئة، وكذا للتخفيف من الزحام المروري بوسط المدينة، باعتبار أن السوق اليومي يعد مقصدا لمئات المواطنين يوميا ما يتسبب في ازدحام مروري خلال الفترة الصباحية للبيع، ناهيك عن الصعوبات التي تعترض أصحاب المركبات لركن سيارتهم سواء بالحظيرة المتواجدة بجوار ملعب بوزيدي و كذا مواقف السيارات المقابلة لبرج المقراني و مقر البلدية.
و حسب ذات المصدر فإن عملية التهيئة قد أسندت للوكالة الولائية للتسيير العقاري و الحضري، و ستشمل مواقف سيارات الأجرة المخصصة لناقلي بلديات دائرة برج الغدير و المساحات المهملة بمنطقة السوالم، حيث ستنطلق أشغال التهيئة لإنجاز السوق على مساحة قدرها 13531 متر مربع، ما سيسمح بتوفر 436 مربع للبيع لفائدة تجار الخضر والفواكه بالتجزئة، فيما ستخصص المساحة المتبقية المقدرة بـ 5352 متر مربع لإنجاز حظيرة للمركبات و مرافق خدماتية.
و شكلت هذه المساحات الأرضية التي بقيت  دون تهيئة، واحدة من بين أهم الإنشغالات لسكان حي أول نوفمبر المعروف بتسمية حي الجباس وسكان  كل من حي 500 مسكن  و  حي 17 أكتوبر المعروف بتسمية «شعبة الفار»، لتحولها إلى مكان مفضل لجماعات السوء و عصابات الانحراف التي حولت المنطقة إلى ملاذ مفضل للمدمنين على المشروبات الكحولية و المخدرات و عصابات السرقة، حيث سجلت عديد العمليات الإجرامية بالقرب من مكان تجمعهم، خصوصا خلال فترات الليل، و التي كان من بينها جرائم قتل كان أخرها الجريمة التي راح ضحيتها شاب عثر على جثته مرمية بالقرب من الوادي المغطى.
وعرفت هذه المساحات الشاغرة اهمالا كبيرا من قبل السلطات، ما جعل جزء منها يتحول إلى سوق فوضوية، تمت تنقيتها بصعوبة من التجار الفوضويين في حملات متتالية لمصالح الأمن، فيما تم استغلال جزء كبير من الأرضية من قبل شبان الأحياء المجاورة في ممارسة النشاطات الرياضية و اقامة مباريات لكرة القدم على أرضية تمت تهيئتها على شكل ملعب متعدد الرياضات، ناهيك عن استغلال مساحات واسعة في إقامة المعارض التجارية، في حين بقي المقر السابق لبيت الشباب عبارة عن هيكل بدون روح لعدم استغلاله منذ بناء المقر الجديد على مستوى حي 17 أكتوبر، و تم مؤخرا تهديمه ومنح الأرضية المخصصة له لمستثمر خاص لإقامة مرفق رياضي و مسبح أولمبي.
ع.بوعبدالله

الرجوع إلى الأعلى