تم، أمس، نشر القائمة الأولية للمستفيدين من حصة 100 مسكن في إطار التخصيص المسبق بمنطقة شادية ببلدية قاوس في جيجل.
و أشار مصدر مسؤول بالبلدية، إلى أن نشر القائمة جاء بعد بلوغ أشغال إنجاز حصة 100 مسكن بمنطقة شادية مرحلة متقدمة من الإنجاز،  حيث تم تبليغها من قبل ديوان الترقية و التسيير العقاري، بعد الأوامر التي قدمت من قبل والي جيجل بالشروع في تعليق القوائم في إطار التخصيص المسبق، بعد بلوغ المشاريع السكنية نسبة متقدمة من الإنجاز.
 و أضاف المصدر بأن اللجنة المكلفة بدراسة السكنات، وجدت سهولة كبيرة في دراسة الملفات، خصوصا بعد الإعلان عن قائمة 108 مستفيدين من حصة بنفس المنطقة منذ أشهر، حيث انتهت اللجنة من دراسة الطعون، و ينتظر انتهاء الأشغال نهائيا لتسليم المفاتيح للمستفيدين.
و أضاف المصدر بأنه تم نشر القوائم مرفقة بصور المستفيدين، و كافة المعلومات المتعلقة بهم حتى يتسنى للمواطنين معرفة الأشخاص المعلن عنهم. و لقيت عملية نشر القوائم استحسان مواطنين، و رفض من قبل آخرين، و الذين أكدوا على أنهم سيقومون بالطعن في بعض الأسماء التي تحوم حولها بعض الشكوك، حيث لوحظ توافد العشرات من المواطنين على مقر الدائرة صبيحة اليوم، من أجل مقابلة رئيس الدائرة و البلدية.  كـ طويل

حسب تنظيم طلابي يكشف
غربـــــاء داخـــل قاعات التدريـس بكليـــــــة الآداب
وجه تنظيم طلابي تقريرا إلى الأمين العام لكلية الآداب و اللغات بجامعة جيجل، يشكوه العديد من المشاكل التي أثرت على سير العمل بالكلية على حد تعبيره، أبرزها وجود تقاعس من قبل المسؤولين بالكلية.
و أوضح رئيس الفرع النقابي للتحالف من أجل التجديد الطلابي الوطني في فحوى الوثيقة التي تحصلت النصر على نسخة منها، بأن الأوضاع وصلت إلى مرحلة جد مزرية، و حالة من التسيب داخل كلية الآداب و اللغات في ظل غياب عميد الكلية، و وجود عدة شكاوى من قبل الطلبة حول نقائص كثيرة، و التي قوبلت بتقاعس المسؤولين بالكلية، و عدم أدائهم لمهامهم كما يجب.
و قد تطرق نص الوثيقة إلى غياب كلي للتدفئة على مستوى حجرات و قاعات المحاضرات، و وجود أعطاب عديدة في الإنارة داخل أغلب الحجرات و المدرجات، و تحدث التنظيم الطلابي عن الوضعية الكارثية لدورات المياه، على غرار انعدام المياه، ما تسبب في انبعاث روائح كريهة.
و ذكر التنظيم الطلابي أن الكلية تشهد دخول غرباء، و تجولهم داخل قاعات الدراسة، و أروقة الكلية، الأمر الذي تسبب في بعث الخوف و سط بعض الطلبة، كما تحدث التنظيم عن تلف العديد من الأجهزة المستعملة للتدريس، على غرار أجهزة السمعي  و كراسي على مستوى المدرجات، بالإضافة إلى تلف حواسيب المكتبة، و بقائها معطلة دون استفادة الطلبة منها.
و قد هدد التنظيم الطلابي في فحوى الوثيقة بالدخول في حركة احتجاجية إن لم تتدخل الجهات المعنية لتدارك الوضع، و قد حاولت النصر الاتصال بالجهات المسؤولة بالكلية لمعرفة صحة ما تم تداوله في التقرير من قبل التنظيم الطلابي، و أهم الإجراءات المتخذة لكن دون جدوى.
كـ طويل

الرجوع إلى الأعلى