قام، أمس، العشرات من التلاميذ و أوليائهم بقرية سريانة التابعة لبلدية سيدي عقبة شرق بسكرة، بغلق الطريق الولائي الرابط بين سيدي عقبة و شتمة، احتجاجا على نقص النقل المدرسي لتلاميذ الطورين المتوسط و الثانوي.
و قال المحتجون بأن معاناتهم مطروحة منذ أسابيع في ظل النقص الحاد في عدد الحافلات، رغم ارتفاع عدد التلاميذ، إضافة إلى قدم الحافلتين المخصصتين لهما و كثرة أعطابهما، و توقفهما المتكرر من حين لآخر، ما يدفعهم إلى البحث عن وسائل نقل بديلة للالتحاق بمقاعدهم الدراسية بالمؤسسات الواقعة بمركز البلدية، و هو ما جعلهم يتأخرون يوميا عن الالتحاق خلال المواعيد المحددة للدراسة، خاصة في الفترة الصباحية.
و أكد بعضهم في حديثهم للنصر، على أنه و رغم الشكاوى التي وجهت للمسؤولين المحليين من أجل التكفل الأمثل بانشغالهم، إلا أن الأمور ظلت تراوح مكانها، ما خلق لعشرات المتمدرسين  الكثير من الصعوبات.
السلطات المحلية و فور إشعارها بالأمر، تنقلت إلى مكان الاحتجاج أين جمعها لقاء بالمحتجين، قدمت من خلاله وعودا مطمئنة للتكفل في القريب العاجل بالمطالب المرفوعة، حسبما أكده رئيس بلدية سيدي عقبة، و الذي أوضح أن توقف إحدى الحافلات بسبب العطب، خلق تذبذبا في عملية النقل، و قال بأنه سيتم إصلاحها قريبا.
و هو ما دفع بالمحتجين إلى إنهاء حركتهم، و فتح الطريق في وجه مستعمليه بعد فترة من غلقه.
ع/ بوسنة

مطالــب بربط سكنـــات ضايــة ميـــرة و الركنــــــة بالغــــاز
طالب سكان منطقتي ضاية ميرة، و الركنة ببلدية الحوش بالجهة الشرقية لولاية بسكرة، بإدراج سكناتهم في المشاريع التنموية المختلفة، للحد من معاناتهم في مختلف المجالات التنموية.
و بحسب بعضهم في حديثهم النصر، فإن غياب الغاز الطبيعي يعد المشكل الأول الذي يتصدر قائمة النقائص على مستوى المنطقتين، و أكدوا على أنهم  كانوا قد تلقوا وعودا من السلطات المحلية في السنوات الماضية لتزويدهم بهذه المادة الحيوية، إلا أن الأمور ظلت تراوح مكانها رغم معاناتهم الكبيرة نتيجة لغياب الغاز، خاصة في فصل الشتاء الذي تزداد الحاجة الماسة إليه.
و ما أثار حفيظتهم، هو استفادة سكان عدة أحياء بالبلدية المذكورة من ذات الطاقة، و استثنائهم منها بالرغم من عشرات الشكاوى، و نداءات الاستغاثة التي أطلقوها في عدة مناسبات للتعبير عن حجم معاناتهم.
ما دفعهم  لمناشدة جميع المسؤولين بالتدخل في أقرب وقت، لرفع الغبن عنهم خاصة و أن المنطقتين معروفتين ببرودتهما الشديدة شتاء، و وقوعهما في جهة معزولة، الأمر الذي يصعب من عملية تزويدهم  بقارورات غاز البوتان.
و أمام هذه الوضعية الصعبة، طالب السكان المحرومون السلطات المحلية و المديرية الوصية، بالتكفل الأمثل بانشغالهم، و تجسيد وعودهم السابقة، و تطبيقها على أرض الواقع للحد من معاناة العائلات التي تجد مشقة كبيرة في التزود بالغاز، و الذي يزداد عليه الطلب خاصة عند التقلبات الجوية، فيما يدخل المضاربون و الوسطاء الذين يفرضون منطقهم في مثل هذه المناسبات.
السلطات المحلية لبلدية الحوش، أكدت على لسان رئيس البلدية أنها راسلت المديرية الوصية لإدراج المنطقتين ضمن المشاريع الخاصة ببرنامج توسيع و تعميم هذه المادة.
ع/بوسنة

الرجوع إلى الأعلى