تـلاميـذ شــرق بسكــرة يعــانون من أزمــة نقـــل
ناشد المئات من أولياء التلاميذ في مختلف الأطوار الدراسية، القاطنين بالمناطق القريبة من محور الطريق الوطني رقم83 بالجهة الشرقية لولاية بسكرة، السلطات المحلية بالتدخل العاجل وتلبية مطلبهم بتوفير وسائل النقل لأبنائهم.
وذكر المعنيون في حديثهم للنصر أن التلاميذ يعانون الأمرين في الالتحاق بمقاعدهم الدراسية، حيث يشتكون من صعوبة التنقل بشكل يومي ما يضطرهم إلى الإنتظار مطولا، قبل توقف بعض حافلات النقل الجماعي العاملة على الخط  المذكور، الأمر الذي أثقل كاهلهم وجعلهم يجدون صعوبات جمة في مواصلة مشوارهم الدراسي، خاصة في ظل تأخرهم المستمر في الإلتحاق بمؤسساتهم التربوية صباحا .
بعض التلاميذ وفي حديثهم للنصر، أوضحوا أن المشكلة رفعت معدل التسرب المدرسي من موسم لآخر، خاصة في أوساط الإناث، بحيث عليهم أن ينهضوا يوميا في وقت مبكر، ثم الوصول إلى محور الطريق في انتظار وسيلة نقل، وفي حالة غيابها يضطرون الى قطع مسافات طويلة سيرا على الاقدام، مشيرين إلى أن الكثير منهم مجبرون في نهاية كل موسم على التوقف عن الدراسة، ومساعدة أوليائهم في العمل الزراعي، بإستثناء محظوظين تستأجر عائلاتهم مساكن داخل المدن إلى غاية نهاية الموسم الدراسي.
مسؤولون محليون ببعض بلديات الجهة الشرقية لولاية بسكرة، أكدوا أن مايتوفر لديهم من حافلات لايسمح بنقل تلاميذ المناطق المحرومة، إلى جانب حالة الإهتراء التي تعرفها المسالك بالمناطق التي تقيم بها مئات العائلات. ع/ بوسنة

ندرة حـادة في حليب الأكيــاس بمنطقــة رأس الميعـاد
تعرف منطقة رأس الميعاد بالجهة الغربية لولاية بسكرة، منذ أكثر من شهر، ندرة حادة وغير مسبوقة في حليب الأكياس، حيث تعذر على المواطن الحصول على كيس حتى بأسعار مرتفعة، بعد أن اختفت هذه المادة الضرورية من المحلات.
و خلف هذا الوضع معاناة يومية للمواطنين، الذين يضطرون الى تشكيل طوابير طويلة يوميا منذ الصباح الباكر، للظفر بما يحتاجونه من ذات المادة في حال توفرها، بعد أن استغل تجار هذه الندرة لرفع سعر الكيس الى 35 دينارا. و تسببت الندرة المسجلة في إثارة تذمر وقلق سكان المنطقة وما جاورها، حيث أدخلتهم في رحلة بحث يومية للتزود بما يحتاجونه، من خلال قطع عشرات الكيلومترات لشراء بعض أكياس الحليب.
و ذكر بعض الباعة في اتصال مع النصر، أن الأزمة سببها نقص كمية الحليب الموزعة، بحيث يتم تزويدهم بمعدل مرة واحدة كل أسبوعين، بحجة بعد المسافة عن عاصمة الولاية، مضيفين أن الموزعين يفرضون عليهم كميات قليلة لا تكفي لسد حاجة الزبائن بالنظر إلى ارتفاع معدل استهلاكهم من ذات المادة، الأمر الذي خلق ندرة كبيرة اضطرت المواطنين للاستنجاد بالحليب المجفف رغم غلاء أسعار بعض أنواعه، فيما فضل البعض الأخر حليب الأغنام والماعز  للحد من هذه الأزمة التي أثرت بشكل سلبي على الأطفال الصغار و المسنين.
المتضررون من الندرة طالبوا بضرورة تدخل المصالح المختصة للحد من تفاقم الوضع وتوفير الكميات  اللازمة، وبحسب مصادر محلية فإن الأزمة في طريقها الى الحل في القريب العاجل من خلال تدعيم عملية التموين وتلبية مطالب مئات الزبائن لتغطية الإستهلاك المتزايد لحليب الأكياس.
ع/ بوسنة

الرجوع إلى الأعلى