ناشد، أمس، عشرات السكان بمشتة لعشيشات بقرية عين البرج بالعامرية بدائرة سيقوس، السلطات الولائية قصد فتح تحقيق للوصول إلى الأسباب التي تقف وراء عدم تجسيد مشروع يتعلق بربط سكناتهم بقنوات الصرف الصحي.
 وأشار السكان بأن مواطنا   يقف وراء توقف الأشغال، مبينين بأنهم متخوفون من استفادة أصحاب سكنات فوضوية من المشروع على حسابهم، وبين «المير» بأن العمل جار لإيجاد حل للوضعية التقنية التي أخرت المشروع على حد قوله.
سكان المشتة وفي مراسلتهم الموجهة للمسؤول الأول بالولاية والتي تحوز النصر على نسخة منها، بينوا بأن طلبهم الوحيد هو فتح تحقيق في الأسباب التي تقف وراء تأخر عملية تجسيد مشروع ربط سكناتهم بقنوات الصرف الصحي، موضحين بأن المشروع الذي انتظروه طويلا لم يجسد بسبب ما وصفوه بالتماطل واللامبالاة التي ينتهجها المجلس البلدي للعامرية، والذي بقي عاجزا أمام اعتراض أحد المواطنين على مرور قناة ضمن المشروع على أرض هي في الأصل محاذية للوادي ومدرجة ضمن مخطط شغل الأراضي.
وأشار السكان بأن الأسباب التي أخرت المشروع حرمت أزيد من 20 عائلة من قنوات الصرف الصحي، بالرغم من أنها تقطن في المشتة لأزيد من 20 سنة، وطالب السكان من المجلس البلدي التدخل بتكريس حق الارتفاق الذي يسمح بتمرير القناة بقوة القانون، أو تغيير مسار المشروع لوجهة أخرى، وأوضح السكان بأن المشروع يمر بجوار أساسات سكنات فوضوية شيدت في فترة المجلس البلدي السابق فوق أرض فلاحية، وهم متخوفون من استفادة أصحاب هذه السكنات غير المرخصة من المشروع على حسابهم، وأشار محررو المراسلة بأنهم قصدوا جميع الجهات المعنية والإدارات الوصية، غير أن الإشكال يدخل شهره الرابع دون أن تجد له البلدية حلا جذريا.
رئيس المجلس البلدي ويس عبد الكريم أوضح للنصر، بأن المشروع تواجهه عراقيل تقنية، والبلدية لم تبق مكتوفة الأيدي وتسعى جاهدة مع مديرية الري لإيجاد حل جذري له، وبين «المير» بأن الأرض التي يمر عليها المشروع ترجع ملكيتها لصاحبها، والبلدية تسعى لحل القضية دون إلحاق الضرر بأي طرف، متسائلا لماذا تحرك السكان في هذه الفترة بالرغم من أن المشروع مبرمج منذ العهدة الماضية.
  أحمد ذيب

حي الهلال  دون ماء  منذ أسابيع  
يشتكي، قاطنو حي الهلال جنوب مدينة أم البواقي، جفاف حنفياتهم لفترات تعدت الأسابيع، الأمر الذي دفعهم لمراسلة الجهات الوصية وعلى رأسها القائمين على الشركة الجزائرية للمياه، سعيا وراء إيجاد مخرج جذري للوضعية التي شكلت معاناة للكثير منهم. وبيّن عديد المواطنين القاطنين بالحي، بأنهم ملّوا من الوضعية التي وصفوها بالمزرية التي يعانون منها منذ فترة طويلة، مطالبين من شركة الجزائرية للمياه، بالتدخل والعمل على إعادة النظر في كيفية توزيع المياه على أحياء المدينة، والنظر فيما إذا كان الأمر مرتبط بانسداد القنوات التي تصلهم بالمادة الحيوية، وأشار السكان بأنهم باتوا يعانون الأمرين بحثا عن صهاريج تبيع مياها مجهولة المصدر، والتي تهدد بنقل أمراض وأوبئة لهم ولأفراد عائلاتهم. مصدر من شركة الجزائرية للمياه أوضح للنصر، بأن الخلل الذي كان يؤدي إلى تذبذب في إيصال المياه لحي الهلال تم تداركه، بوضع نقب جديد بحي لكمين بجانب الحاجز الثابت لرجال الشرطة، وطمأن المتحدث سكان الحي بأن وضعيتهم مع التزود بالمياه، ستعرف حلها النهائي.
  أحمد ذيب

الرجوع إلى الأعلى