منتخبون ينتقدون وضعية المؤسسات الصحية بجيجل
 تأسف منتخبون بالمجلس الشعبي الولائي بجيجل، من وضعية قطاع الصحة محليا، و الذي يعرف تدهورا كبيرا بالرغم من المجهودات التي بذلت، و الأموال التي رصدت للقطاع، خصوصا في ميدان الصحة الجوارية، فيما وعدت السلطات بالتكفل بجل المشاكل المطروحة، إذ تتم في الوقت الحالي معالجة كافة النقائص المطروحة، حسب الأولوية.
و ذكر تقرير لجنة الصحة خلال الدورة، وجود عدة هياكل بدون روح، و كذا توزيع غير عادل لقاعات العلاج بين العديد من المناطق، و تشير المعطيات المقدمة، إلى أن الوضعية جد كارثية عبر ست مؤسسات عمومية للصحة الجوارية، أولها المؤسسة العمومية للصحة الجوارية بزيامة المنصورية، التي تشهد قاعات العلاج التابعة لها على مستوى بولاطن، العوانة، أفتيس، ضيقا كبيرا، أين يضطر بعض الأطباء إلى الفحص في قاعة الانتظار، و كذا وجود قاعات في حالة تدهور على غرار قاعة العلاج بحمزة، و وجود تسربات مائية من السقف مثل برج بليدة.
و قال محررو التقرير، بأن وضعية المؤسسة العمومية للصحة الجوارية بجيملة، تعرف نقصا للأدوية عبر قاعات العلاج، كما أن العيادة المتعددة الخدمات بن ياجيس غير مزودة بالأكسجين، مع نقص الإنارة في بعض القاعات و غياب المداومة، بينما يظل كرسي علاج الأسنان معطلا.
و تعرف جل العيادات التابعة لها، نقصا في منظفات و أعوان الأمن، و كذا وجود قاعات علاج متدهورة بحاجة إلى ترميم مثل العشاش، و لا تحتوي على أبسط الأجهزة الضرورية على غرار جهاز ضغط الدم و قياس السكر.
و تحدث المعنيون عن كون جل الأطباء يعانون من ظروف العمل، مع تقديم وجبات باردة، و ذكر أعضاء اللجنة أن هيكل المنشآت يعاني من تدهور كبير، مع وجود قاعات علاج في حالة مزرية لا ترقى لخدمة و التكفل بصحة المواطن، على غرار قاعة العلاج بالدكارة، رافقها نقص كبير في التجهيزات عبر مختلف قاعات العلاج التابعة للمؤسسة، مثل قاعة العلاج بوحمدون التي لا تحتوي على جهاز قياس ضغط الدم، و لا سماعة.
فيما لم تعد قاعة العلاج تاسوست تستوعب العدد الهائل لقاصديها بسبب ضيق المكان، موضحين بأن المنطقة تعرف كثافة سكانية مرتفعة، إضافة إلى الطلبة الجامعيين بالقطب الجامعي، مقترحين استغلال محلات الرئيس و تحويلها إلى عيادة بالمنطقة.
و ذكر المنتخبون، أن المؤسسة العمومية للصحة الجوارية أولاد عسكر، تعاني من نقص في عدد الأطباء العاملين بالمؤسسة، الأمر الذي أثر بالسلب على بعض البلديات الجبلية على غرار قاعة العلاج المركزية ببلدية الشحنة التي تعمل بطبيبة واحدة، و قاعتي العلاج بوبحمد و الريفية التي يعمل بها ممرض واحد يتنقل بين القاعتين، مشيرين إلى عدم كفاية الأدوية المقدمة، و غياب المناوبة النهارية بالعيادات المتعددة الخدمات و قاعة العلاج الموجودة بمقر البلديات على غرار الشحنة و برج الطهر.
و تطرق أعضاء اللجنة، إلى أن الخارطة الصحية عادت بالسلب على المؤسسة العمومية للصحة الجوارية سيدي معروف، حيث أنها تشتمل على تسع بلديات أغلبها جبلية وعرة التضاريس، مما أثر بالسلب على طبيعة عملها و التدخل في المنطقة، رافقها غياب الأطباء بقاعات العلاج على غرار العقيبة، أولاد يحي خدروش، قرايو.
و تعاني المؤسسة من جهة أخرى، من تكدس النفايات الطبية في مختلف القاعات و العيادات، و صلت إلى درجة بقائها لمدة تفوق السنة، ما يشكل خطرا كبيرا على الصحة العامة و البيئة، و تحدث محررو التقرير على وجود عدة مشاكل عقدت من وضعية المرضى، على غرار نقص في التجهيزات الصحية، رافقها إهمال كبير من قبل المسؤولين القائمين على مختلف القاعات، و الذين تركوا التجهيزات مهملة دون صيانتها، أو عدم تركيب أجهزة جديدة مقتناه منذ سنوات، بالإضافة إلى وجود عدد كبير من القاعات المجهزة و المستلمة، لكنها لا تشتغل على غرار عيادتي إحشيشن، أسول.
و أشار والي الولاية في رده عن مختلف الملاحظات التي قدمت  في التقرير، إلى أن السلطات تسعى جاهدة من أجل تدارك النقائص المطروحة، مؤكدا على أن مجهودات تبذل من أجل تحسين واقع الصحة بالولاية، و يتم ذلك حسب المسؤول بالأولوية في معالجة المشاكل المطروحة.
 كـ طويل

فيما بلغ الإنتاج الفعلي 80 ألف طن
انطلاق مرحلة التجارب بالدرفلة الثالثة  بمركب  بلارة
كشفت مصالح الشركة الجزائرية القطرية للحديد و الصلب، عن انطلاق مرحلة التجارب بالدرفلة الثالثة بمركب بلارة بالميلية، فيما بلغت نسبة الإنجاز بالمركب حدود 73 بالمئة.
و أوضح مصدر مسؤول، بأن التجارب انطلقت منذ فترة قصيرة بالدرفلة الثالثة، إذ يتم يوميا العمل على إجراء بعض التعديلات و كذا القيام بالتجارب الأولية، و ذكر المتحدث أنه من المتوقع أن تستمر مرحلة التجارب الأولية طيلة 3 أشهر، مثلما حدث سابقا في الدرفلة الأولى و التي استمرت بنفس الفترة، مشيرا إلى أن الدرفلة ستتكفل بإنتاج حديد التسليح من قطر 8 إلى 16 قطرا، أين تم إنتاج ما يقارب 500 طن خلال مرحلة التجريب، مشيرا إلى أنه كل 15 يوما يتم القيام بتعديلات ضمن مرحلة التجارب.
و تشير المعطيات التي تحصلت عليها النصر، إلى أن كمية الإنتاج المحققة بالدرفلة الأولى تقارب 80 ألف طن منذ الشروع في مرحلة الإنتاج الفعلي، و من المتوقع أن يرتفع الإنتاج قبل نهاية السنة، كما يعرف المركب سرعة في الإنجاز وصلت إلى حدود 73 بالمائة.
و طرح مؤخرا مواطنون بمنطقة الميلية، مشكل يتعلق بطرق التوظيف بالمركب، مشيرين إلى أنه توجد شكوك حول طرق التوظيف بالمركب، خصوصا في العديد من المناصب النوعية، و طالبوا السلطات  بتنظيم أبواب مفتوحة  حول طرق التوظيف و كذا المناصب المطلوبة في المركب، حتى يتسنى لأبناء الولاية القيام بتكوينات في التخصصات المطلوبة.
كـ طويل

الرجوع إلى الأعلى