التهيئــــة و الإنـــارة علـى رأس انشغـــالات سكـــان الفيــــض
ناشد سكان العديد من الأحياء ببلدية الفيض شرق ولاية بسكرة، السلطات المحلية من أجل التدخل   للتكفل بمشاكلهم اليومية التي يصفونها بالمزرية و في مقدمتها وضعية شبكة الطرق الداخلية، إلى جانب ضعف شبكة الإنارة العمومية و النقص الفادح في الهياكل و المرافق الضرورية.
و ذكر بعضهم في حديثهم للنصر، أنهم يعانون منذ سنوات طويلة من الإقصاء و التهميش، مقابل التأخر  في تلبية مطالبهم المرفوعة، بحيث لم تستفد أحياؤهم من عمليات التهيئة الحضرية التي بإمكانها الحد من معاناتهم و رفع الغبن عنهم، في ظل ما يعيشونه من مشاكل أثرت بشكل سلبي على حياتهم.
و ذكر ممثلو السكان في حديثهم للنصر، أن شوارع و طرقات عدة أحياء لا تزال في وضعية مزرية، ازدادت تدهورا مع مرور الأيام، ما جعلها غير صالحة للسير نتيجة لكثرة الحفر الموجودة بها، و التي تتحول إلى أوحال و برك مائية مع تساقط أولى قطرات المطر.
ما يصعب من حركة سير المركبات، حيث يجدون صعوبات جمة في تجاوز الأمر لأكثر من يوم، بعد أن تسببت هذه الوضعية في أضرار جسيمة للسائقين و كلفتهم خسائر مادية جراء ذلك.
كما تتحول صيفا إلى مصدر للغبار المتطاير، الأمر الذي أرق السكان و دفعهم إلى مناشدة السلطات المحلية بضرورة النظر في انشغالاتهم و أخذها بعين الاعتبار.
كما يطرحون بعض المشاكل الأخرى التي لا تقل أهمية عن سابقتها، على غرار ضعف شبكة الإنارة العمومية في بعض الأحياء، ما جعلهم يخافون التعرض للسعات الزواحف و العقارب، بالنظر إلى طبيعة المنطقة و ضعف شبكة الإنارة العمومية.
السلطات المحلية و في ردها على جملة الانشغالات، وعدت بالتكفل الإيجابي بما يعانيه سكان الأحياء بالمدينة و خاصة تحسين وضعية الطرقات و ذلك في حدود الإمكانيات المادية المتاحة.
و في هذا السياق، أكد «المير» على أنه تم تخصيص مبلغ 3 ملايير سنتيم، في إطار مخطط التنمية المحلية لتهيئة المدخل الشرقي للمدينة و تنفيذ مشاريع أخرى.                
ع.بوسنة

الرجوع إلى الأعلى