تعرض حارس المنتخب الوطني ألكسندر أوكيدجة، إلى عقوبة الإقصاء في خمس مباريات، واحدة منها موقوفة التنفيذ على خلفية واقعة طرده خلال المواجهة، التي جمعت فريقه ميتز بنادي أونجي لحساب الجولة الـ28 للدوري الفرنسي.وكان أوكيدجة قد  دخل في مشادة عنيفة مع الإيفواري سليمان دومبيا، بسبب قيامه بإهدار الوقت ورمي الكرة خارج الميدان في الدقيقة الأولى من الوقت بدل الضائع، ما أشعل غضب حارس المنتخب وكلفه البطاقة الحمراء بعد أن توجه مباشرة إليه وحاول الاعتداء عليه بالضرب.
وحسب صحيفة «ليكيب» الفرنسية، فإن العقوبة القاسية التي سلطتها لجنة الانضباط للرابطة المحترفة الفرنسية، على الحارس الدولي الجزائري، تأتي في توقيت سيئ للغاية، على اعتبار أنها ستبعده عن أجواء المنافسات قبل فترة توقف الدوري، تزامنا مع دخول الخضر في تربص تحضيري، لبقية تصفيات كأس أمم إفريقيا 2022 بالكاميرون.
 كما لا تستبعد الصحيفة، أن ترهن هذه العوامل تواجده في المعسكر الإعدادي للمنتخب الوطني، بعد أن كان مرشحا للمشاركة أساسيا في اللقاءين القاريين المقررين يومي 25 و 29 مارس الجاري، أمام زامبيا وبوتسوانا، في ظل ابتعاد وهاب رايس مبولحي عن أجواء المنافسات طوال الأسابيع الأخيرة بداعي الإصابة.
 وما يجسد هذا الطرح، قناعة الناخب الوطني جمال بلماضي، بوضع الثقة في الأكثر جاهزية، ما يرشح لأن يصرف النظر في فترة التوقف الدولي المقبلة على أوكيدجة، الذي يملك في رصيده 3 مقابلات دولية مع  الخضر، لم يتلق فيها مرماه أي هدف.
م ـ مداني

الرجوع إلى الأعلى