دفع تألق إسلام سليماني في مباراة بريست، لحساب الجولة الأولى من «الليغ 1» ونجاحه في إنقاذ فريقه من الهزيمة، مدرب نادي ليون الهولندي بيتر بوش، للإشادة به، والاعتراف بمواصفاته الهجومية الفريدة من نوعها، ولو أن الأخير لم يكن يثق في مؤهلات سليماني عند قدومه، بدليل أنه قد طالب بالبحث عن مهاجم جديد، في خطوة أراد من خلالها التخلص من خدمات لاعب المنتخب الوطني.
وقال بوش في تصريحات للموقع الرسمي للنادي الفرنسي، بخصوص الظهور المميزة لسليماني، رغم اكتفائه بخوض 30 دقيقة فقط، بعد نزوله كبديل في الدقيقة 60: «لقد كنا أفضل خلال الشوط الثاني.. إسلام سليماني ولوكاس باكيتا لاعبان جيدان ونجحا في صنع الفارق، خاصة سليماني مسجل هدف التعادل».
اعتراف بوش بإمكانات سليماني، لا يعكس على الإطلاق المعاملة التي يخصه بها، بدليل أن مهاجم الخضر خارج حساباته الأساسية، كما أن التقني الهولندي يضغط على إدارة النادي من أجل جلب مهاجم من العيار الثقيل، على حد وصفه، قبل غلق سوق الانتقالات الصيفية، في مشهد يبرز عدم ثقته في قدرات لاعب بلوزداد السابق.
وأنهى سليماني فترة التحضيرات هدافا لأولمبيك ليون برصيد أربعة أهداف، رغم أنه شارك بديلا في أغلب المباريات التي لعبها الفريق الفرنسي، مما يؤكد حسه التهديفي الكبير وفعاليته، رغم عدم حصوله على ثقة بيتر بوش.
ومما لا شك فيه هو أن وضعية سليماني مع ليون، قد تعرف منحى آخر بداية من الجولات المقبلة، في ظل الضغوطات الممارسة على المدرب الهولندي من أجل الزج بسليماني كأساسي، خاصة وأنه أثبت بأنه المهاجم رقم واحد في تشكيلة «لوال».
ويتواجد سليماني في فورمة عالية، قبيل انطلاق التصفيات المونديالية، وهو ما سيضمن تواجده في التربص المقبل للخضر، في انتظار نيل فرصته بالكامل، رغم المنافسة الشرسة مع الهداف بغداد بونجاح، غير المستعد للتنازل عن مكانته الأساسية.
سمير. ك

الرجوع إلى الأعلى